خطوة مهمة للغاية تبنتها الشركة العملاقة جوجل لمكافحة الأخبار والمعلومات المزيفة والتأكد من صحتها، وذلك لمساعدة القراء في الوصول إلى فهم أفضل للقصص الإخبارية التي يتم نشرها على الإنترنت، وذلك بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها. الشركة التي تدير أشهر محرك بحث على الإنترنت بالعالم قررت الدخول في شراكة جديدة مع «الشبكة الدولية لفحص الحقائق» التابعة لمعهد بويتنر، بهدف الاستفادة من قدرات «الشبكة الدولية لفحص الحقائق» في زيادة عدد الجهات التي تساعد في تدقيق الحقائق والمعلومات بالنسبة لمحتوى الإنترنت. وتعرضت شركات مثل «جوجل» و«فيسبوك» و«تويتر» لانتقادات غاضبة بسبب فشلها في التصدي لظاهرة الأخبار المفبركة. وقد تعهدت جوجل بالمساعدة في وقف انتشار هذه الأخبار المزيفة، ولكن هذا المحتوى المزيف ما زال يجد طريقه إلى صفحات محرك البحث على الإنترنت.
وكان تحقيق داخلي في «جوجل» قد كشف أيضاً عن قيام عملاء روس بإنفاق عشرات الآلاف من الدولارات على نشر إعلانات على صفحات شبكة «جوجل» بما في ذلك صفحات محرك البحث ويوتيوب وجي ميل، وذكرت تقارير أن هذه الإعلانات كانت جزءاً من حملة روسية للتأثير على نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة التي أجريت عام 2016.
وأضافت شركة «جوجل» خاصية جديدة تسمى «بطاقة تدقيق الحقائق» في العام الماضي التي تضيف علامة توضح لمستخدمي مواقع «جوجل» أن الخبر أو التقرير الذي يقرؤونه على الموقع تم تدقيقه من جانب جهات أخرى أو لا. وذكرت جوجل آن آلاف المقالات التي تظهر حالياً على صفحات نتائج محرك البحث تم تدقيق معلوماتها.
عدد اليوم
