الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«بي تي تي» التايلندية تزايد على «شل» بعرض شرائها «كوف»

7 يوليو 2012
زايدت الشركة التايلندية بي تي تي للاستكشاف والإنتاج على عرض قدمته رويال داتش شل لشراء كوف إينرجي مقابل 1?12 مليار جنيه استرليني، بعرض جديد لشراء شركة الاستكشاف التي تركز على عمليات في أفريقيا بما يبلغ 1?22 مليار جنيه استرليني. وأكدت مؤخراً كوف التي تبلغ أهم أصولها حصة نسبتها 8?5% في حقل غاز ضخم قبالة سواحل موزمبيق على أنها حولت توصيتها إلى الشركة التايلندية على الرغم مما تردد عن تأييد مساهميها لعرض شل الذي يقيم سهم كوف بما يبلغ 220 بنسا. وتشير آخر البحوث إلى أن حقول الغاز قبالة سواحل موزمبيق من الضخامة لدرجة أنها تعزز مشروع غاز طبيعي مسال عملاق مرشح لأن يكون مصدراً مهماً لكل من الصين والهند. وقال ويرنر رايدينج المحلل في بيل هانت: “إن الشد والجذب التنافسي المحيط بحقل غاز عالي القيمة قبالة سواحل موزمبيق يتآمر على خلق قيمة استثنائية للمساهمين”. وكانت كوف قد استحوذت على الحقل مقابل مبلغ متواضع نسبياً لم يتجاوز 3 ملايين دولار من شركة منافسة متعثرة مالياً عام 2009. وزادت قيمة سهم كوف لأكثر من أربعة أمثاله من أقصى مستوياته انخفاضاً البالغ 59?75 بنس في شهر أغسطس الماضي. ارتفع سهم كوف 12% إلى 250 بنسا في 23 مايو وسط آمال أن تتم المزايدة على عرض بي تي تي البالغ 240 بنسا للسهم الواحد بعرض آخر أعلى. يأتي تغير كوف الجذري عقب إجراءات مطولة. ففي شهر أبريل زادت شل عرضها إلى 220 بنسا للسهم الواحد بزيادة 13% على عرض ابتدائي بلغ 195 بنسا للسهم في شهر فبراير. وبعد عرض شل الابتدائي بيومين تقدمت بي تي تي بعرض 220 بنسا للسهم. ثم توقف المزاد لغاية أوائل شهر أبريل حين قالت الحكومة الموزمبيقية إنها تعتزم فرض رسوم ضريبية على بيع الحقل بنسبة 12?8%. ومن المعتقد أن تكون شل قد وافقت على تحمل عبء هذه الضريبة لتزايد على عرض بي تي تي البالغ 220 بنسا للسهم. ثم بدا أن عرض شل قد اكتسب مزيداً من القوة بعد أن تلقى موافقة رسمية من حكومة موزمبيق. غير أن احتمال نجاح عرض مضاد اكتسب القوة مؤخراً، بعد أن أعلنت كوف وشركاؤها في موزمبيق عن اكتشاف غاز جديد في قطاع تنقيبها. ومن المعروف أن عرض بي تي تي المشروط البالغ 240 بنسا للسهم يعتبر عرضاً صافياً لمساهمي كوف بمعنى أن تتحمل بي تي تي ضريبة مبيعات الحقل الموزمبيقي. وقال جون كرافن الرئيس التنفيذي لكوف: “يشكل عرض بي تي تي قيمة كبيرة للمساهمين ويؤكد أهمية حقول كوف الكائنة في شرق أفريقيا”. وأضافت كوف أنها متعهدة بالحصول على ذات الموافقة من الحكومة الموزمبيقية. وقالت رولاك اكينكوجبي رئيسة بحوث النفط والغاز في ايكوبنك إن شل قد تستردج إلى زيادة عرضها. ولكنها أضافت أن شل ربما تتجنب كوف وتحتفظ بطموحاتها في المنطقة من خلال السعي إلى الاستحواذ على حصص في قطاعات تقوم ستاتويل النرويجية وايني الإيطالية حالياً بتشغيلها. نقلاً عن: «فاينانشيال تايمز»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©