الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قلة التعرض للشمس تسبب الأرق

20 يناير 2012
قد يعتقد البعض أن المدن التي يسودها الضباب والغيوم ولا تفتر عنها الأمطار في فصل الشتاء توفر أجواءً مثاليةً لتذوق لذة النوم في سرير دافئ وتحت غطاء وثير. غير أن دراسةً حديثةً بينت أن العكس هو الصحيح، فقلة إشراقات الشمس وأضوائها التي تحجبها السحب والأمطار الشتوية تجعل الخلود للنوم أصعب إذا ما أرخى الليل سُدوله. وتقول الباحثة سارة كورونز، التي شاركت في إنجاز الدراسة، إن الأشعة الزرقاء الفاتحة في طيف ضوء شمس النهار الطبيعي تمنع الجسم من إفراز هرمون الميلاتونين الذي تنتجه الغدة الصنوبرية لمساعدتنا على النوم. ويتزايد إفراز هذا الهرمون كلما تلاشت هذه الأشعة. وتنقل كورونز شهادة زميلتها طبيبة العيون لاين كيسل من جامعة كوبنهاجن التي تقول “إذا لم تتغير لديك مستويات إفراز الميلاتونين خلال ساعات اليوم الأربعة والعشرين، فهذا يعني أن جسمك لا يعرف متى يخلد للنوم والراحة ومتى يبقى مستيقظاً”. وتجدُر الإشارة إلى أن الضوء الاصطناعي ليس له الطيف نفسه. ولذلك فإنه من الضروري الخروج خلال أشهر الشتاء الباردة لتمكين الجسم من التعرض إلى أشعة ضوء الشمس الطبيعية. وتضيف كورونز أن هذا الأمر يُفيد أكثر وبشكل خاص المسنين نظراً لأن اصفرار الأعين عند التقدم في العمر يجعل من الصعب على الأشعة الزرقاء الوصول إلى شبكية العين. عن “واشنطن بوست”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©