الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«قسد»: بدء بناء قاعدة عسكرية أميركية جديدة في الرقة

«قسد»: بدء بناء قاعدة عسكرية أميركية جديدة في الرقة
5 نوفمبر 2017 00:24
عواصم (وكالات) كشفت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من قبل التحالف الدولي المناهض «لداعش» أن الولايات المتحدة بدأت ببناء قاعدة عسكرية في مدينة الرقة عقب دحر التنظيم الإرهابي فيها، مضيفة أن هذه الخطوة تأتي بعد تأسيس قاعدة أخرى بمدينة الطبقة في يونيو الماضي، ونقلت شبكة «شام» الإخبارية المقربة من قوات سوريا المعروفة اختصاراً بـ «قسد»، القول في بيان أن القاعدتين العسكريتين ترفعان إلى 10 عديد القواعد الأميركية بالمناطق الخاضعة لهذه المجموعة المقاتلة شمال وشمال شرق سوريا. ويأتي الكشف عن القواعد العسكرية الأميركية في سوريا، غداة إعلان مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي أن القوات السورية النظامية والميليشيات الحليفة لها، ستتقدم قريباً للسيطرة على مدينة الرقة التي انتزعت قوات تدعمها الولايات المتحدة السيطرة عليها من «داعش» الشهر الماضي، متهماً واشنطن بالسعي لتقسيم سوريا من خلال نشر قواتها إلى الشرق من نهر الفرات، وسيطرت قوات «قسد» الشهر الماضي على مدينة الرقة التي كانت المعقل الرئيس «لداعش» في سوريا. من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة من قاذفات «تو-22إم3» التابعة لها، نفذت أمس، ضربات لمواقع تنظيم «داعش» في منطقة البوكمال قبالة الأراضي العراقية، في محافظة دير الزور، وقالت الوزارة، في بيان «قامت قاذفات بعيدة المدى من طراز تو-22 إم3، بعد إقلاعها من الأراضي الروسية وتحليقها عبر المجال الجوي للعراق وإيران، يوم 4 نوفمبر، بتوجيه ضربة جوية جماعية إلى مواقع للإرهابيين في منطقة مدينة البوكمال». وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الأهداف التي تعرضت للضربة هي مستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للإرهابيين، وكذلك مراكز قيادة لتشكيلات التنظيم الإرهابي. بالتوازي، لقي شخصان حتفهما أمس بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على حي العباسيين شرق دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن «المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت السبت بثلاث قذائف هاون، منطقة العباسيين السكنية، ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة عدد من الأشخاص»، والغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام وميليشياتها منذ 4 سنوات، مشمولة باتفاق «خفض التصعيد»، لكن النظام يستهدفها يومياً بالضربات الجوية والمدفعية، وتسيطر فصائل المعارضة على أجزاء من حي جوبر شرق دمشق وحي التضامن جنوباً، بينما تسيطر «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و«داعش» على أجزاء من مخيم اليرموك جنوب العاصمة.وفي تطور آخر، عبرت الوكالات الأممية الإنسانية عن قلقها الكبير من الوضع الإنساني الصعب في مخيم الركبان للنازحين على الحدود الأردنية، بالقرب من مدينة التنف التي تستضيف قاعدة أميركية لتدريب الفصائل المعتدلة. ونقلت وكالات الأنباء عن السكرتير الصحفي للمفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يينس ليركي، قوله «لا يزال قرابة 50 ألف سوري يعيشون في حالة صعبة بمخيم الركبان الصحراوي على الحدود السورية الأردنية، مبياً أن المنظمة الدولية تمكنت من توزيع مساعدات غذائية على هؤلاء السوريين النازحين مرتين فقط منذ بداية العام الحالي، كان آخرها قبل 4 أشهر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©