أبوظبي (الاتحاد) – كشف تقرير حديث نشره مركز “بيو لبحوث الإنترنت” و”أميركان لايف بروجيكتس” أن رُبُع مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة الأميركية يعتمدون على هواتفهم المتحركة للوصول إلى الإنترنت. كما أظهر أن أكثر من ثُلُث الأميركيين الراشدين يملكون هواتف ذكية في الوقت الراهن. وفي أولى مراحل بحثه، توصل مركز “بيو” إلى أن 33? من المستخدمين قالوا إنهم يملكون هواتف ذكية، بينما أجاب 39? بأن هواتفهم المتحركة تعمل بنفس منصات أنظمة تشغيل الهواتف الذكية مثل “آي أو إس” و”أندرويد” و”بلاك بيري” و”ويندوز فون” أو “بالم”. وكان انتشار الهواتف الذكية مرتفعاً كما هو متوقع لدى أفراد الفئات الميسورة وخريجي الجامعات ممن تقل أعمارهم عن 45 سنةً. كما وجد تقرير مركز “بيو” أن عدداً لا بأس به من الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية واللاتينية يملك هواتف ذكية. وقال زُهاء ثُلُثي الأميركيين المستطلعة آراؤهم إنهم يستخدمون هواتفهم لإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية وزيارة مواقعهم الإلكترونية المفضلة وتصفحها. كما أفاد رُبُع المستخدمين أن هواتفهم المتحركة هي الوسيلة الرئيسة التي يستعملونها للوصول إلى الإنترنت.
وعلاوةً على هذا، أوضح ثُلُث الأشخاص الذين قالوا إنهم يستخدمون هواتفهم المتحركة كوسيط أساسي للوصول إلى الإنترنت أنهم قطعوا اشتراك بيوتهم بالإنترنت السلكي وأنهم لم يعودوا يملكون في الوقت الحالي ربطاً بالإنترنت فائق السرعة ذي نطاق عريض. وبعد مقارنتهم لأعداد مستخدمي أبرز منصات تشغيل الهواتف الذكية، وجد منجزو التقرير أن الأميركيين من أصول إفريقية والشباب يميلون أكثر إلى استخدام نظام تشغيل “أندرويد” من “جوجل”، بينما تجد أجهزة “آي فون” و”بلاك بيري” صدى وشعبيةً أكبر في أوساط المتعلمين والمثقفين والأفراد الطبقات الميسورة.
عن “واشنطن بوست”
عدد اليوم
