السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الوقف» مبدأ شرعي إسلامي يستهدف استدامة النمو

«الوقف» مبدأ شرعي إسلامي يستهدف استدامة النمو
8 يوليو 2015 19:10
حاتم فاروق (أبوظبي) أثارت المبادرة التي أعلن عنها عبدالله الغرير بتخصيص ثلث ثروته للأعمال الخيرية والمجتمعية عبر تأسيس مؤسسة تعليمية تتكفل بتعليم 15 ألف طالب جامعي في الدول العربية، ردود فعل إيجابية في الأوساط المجتمعية وتجمعات رجال الأعمال داخل وخارج الدولة. وثمَّن عدد من رجال الأعمال ومديري شركات المبادرة التي خصص فيها رجل الأعمال عبد الله الغرير ثلث ثروته لإنشاء مؤسسة تعليمية تسعى لتوفير فرص الحصول على التعليم الجامعي للمتفوقين من العائلات محدودة الدخل في الإمارات والعالم العربي.وقالوا لـ«الاتحاد»: إن مبادرات رجال الأعمال التي تعمل على تخصيص مبالغ مالية لإنشاء «وقف» ما هي إلا مبدأ حميد شرعه الدين الإسلامي بهدف استدامة العمل الخيري وتناقلته تجمعات رجال الأعمال في الدول الغربية فيما بعد، خصوصاً في تأسيس المؤسسات الصحية الكبرى والتعليمية العملاقة التي تبدأ وتمول بأموال «الوقف» ثم تستمر في العطاء من خلال إدارة مستقلة وهدف واضح يتمثل في توسيع رقعة المستفيدين من الأعمال الخيرية والإنسانية داخل المجتمعات. تعميم التجربة وقال عمير الظاهري رئيس مجلس شركة «مدائن القابضة»: إن الأعمال الخيرية والإنسانية للمؤسسات الخاصة أصبحت سمة من سمات المجتمع الإماراتي، خصوصاً بعدما زاد وعي تلك المؤسسات والشركات بضرورة توجيه جزء من أرباحها إلى برامج التنمية المستدامة بمختلف القطاعات التعليمية والصحية والرياضية. وأكد الظاهري أن معظم الشركات الخاصة تقوم بتخصيص بند في ميزانيتها السنوية للأعمال الخيرية، مطالبا بتعميم تلك المبادرات لتشمل جميع المؤسسات للمشاركة الفعالة في جهود التنمية داخل المجتمع ومعاونة الجهات والهيئات الحكومية في دفع برامج النهضة خصوصاً في مجالات التعليم والابتكار والتي أصبح المجتمع في حاجة ماسة لها لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها مراحل بناء الدولة العصرية. ضمان الاستمرارية ومن جانبه، قال حمد العوضي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إن المبادرات الإنسانية التي يطلقها رموز القطاع الخاص في دولة الإمارات ما هي إلا مبدأ شرعي إسلامي سنه الأولون، لافتاً إلى أن المؤسسات الغربية قامت بنقل هذه السنة في الدول المتقدمة من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية وصحية كبرى ومنها مؤسسة بيل جيتس للأعمال الخيرية. ثمَّن العوضي المبادرة التي أطلقها رجل الأعمال الإماراتي عبد الله الغرير خصوصاً عندما أعلن عن تخصيص تلك المبالغ المالية في الأغراض التعليمية والتي ستركز على التخصصات الأكاديمية التي تلبي احتياجات الاقتصاد الحديث وتواكب أولويات وأسس بناء الدولة العصرية، فضلاً عن كون تلك المؤسسة ستقوم بدعم برامج تعنى برفع مستوى جودة التعليم الأساسي في العالم العربي والبرامج الهادفة لتطوير الابتكار والتميز في التعليم. وأضاف العوضي أن الفكرة الأساسية من تلك المبادرات تتمثل في استمرارية العمل الخيري والإنساني من خلال الاعتماد على إدارة مستقلة للوقف تكون لها أهداف واضحة المعالم وتحقق الربح لزيادة رقعة المستفيدين. من جانبه، أكد عامر المنصوري رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصوري، أن مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية تأتي استكمالا للمسيرة الإنسانية التي قادتها الإمارات في نشر قيم الخير والتراحم والعطاء ليس في المجتمعات العربية فحسب بل امتدت لتشمل مختلف المجتمعات الدولية.وأضاف المنصوري أن اختيار التعليم لتأسيس مؤسسة الغرير الخيرية جاء كونه أحد أهم أسس نهضة المجتمعات وبناء الحضارات وهو المحرك الدافع لمسيرة التنمية المستدامة، في الوقت الذي يعاني فيه قطاع التعليم على مستوى البدان العربية تدني أعداد الملتحقين بالتعليم العالي والذي يعد أقل من المتوسط العالمي.وثمن عامر المنصوري مثل هذه المبادرات الخيرية التي تقوم بتخصيص البعثات الدراسية على المواطنين الإماراتيين والمقيمين العرب في دولة الإمارات، فضلاً عن كونها تعكف على بناء وتأسيس مؤسسات تعليمية كبرى تواكب تلك المؤسسات الدولية، إلى جانب أهمية هذه المبادرات التي تستهدف زيادة الاستثمارات الخيرية الخاصة في مجال التعليم. تعزيز مسيرة التنمية المستدامة أبوظبي (الاتحاد) أكد عامر المنصوري رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصوري، أن مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية تأتي استكمالا للمسيرة الإنسانية التي قادتها الإمارات في نشر قيم الخير والتراحم والعطاء ليس في المجتمعات العربية فحسب بل امتدت لتشمل مختلف المجتمعات الدولية، لافتاً إلى الأهمية القصوى لتخصيص مثل هذه المبادرات الإنسانية والخيرية لأغراض التعليم والصحة. وأضاف المنصوري أن اختيار التعليم لتأسيس مؤسسة الغرير الخيرية جاء كونه أحد أهم أسس نهضة المجتمعات وبناء الحضارات وهو المحرك الدافع لمسيرة التنمية المستدامة، في الوقت الذي يعاني فيه قطاع التعليم على مستوى البدان العربية تدني أعداد الملتحقين بالتعليم العالي والذي يعد أقل من المتوسط العالمي. وثمن عامر المنصوري مثل هذه المبادرات الخيرية التي تقوم بتخصيص البعثات الدراسية على المواطنين الإماراتيين والمقيمين العرب في دولة الإمارات، فضلاً عن كونها تعكف على بناء وتأسيس مؤسسات تعليمية كبرى تواكب تلك المؤسسات الدولية، إلى جانب أهمية هذه المبادرات التي تستهدف زيادة الاستثمارات الخيرية الخاصة في مجال التعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©