يعكف مجلس إدارة نادي الجزيرة برئاسة الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان حالياً على البحث في 4 ملفات رئيسية لدعم استعدادات الفريق الأول لكرة الموسم المقبل، وعلى رأس هذه الملفات الأربعة ملف اللاعبين الأجنبيين، بهدف اختيار عنصرين متميزين يستطيعان صنع الفارق مع بطل الكأس في الموسم المقبل من بدايته، خاصة أن أول ظهور للجزيرة في الموسم المقبل، سوف يكون أمام العين بطل الدوري في لقاء السوبر، وهو بطولة في حد ذاتها، سيتوج الفائز فيها بلقب السوبر الذي سيكون بمثابة قوة دفع كبيرة في مرحلة الانطلاقة.
والأجنبيان سوف يكون أحدهما بديلاً للأسترالي لوكاس نيل الذي غادر الجزيرة بالفعل، ويعكف حالياً على التفاوض مع فريق ألماني للانضمام إليه لمدة عامين أحدهما كلاعب سوف ينهي حياته الكروية معه، والثاني كمدرب مساعد.
وتجدر الإشارة إلى أن المدافع لوكاس نيل انضم للجزيرة لموسم واحد، وهو يرتدي شارة قائد منتخب “الكنجارو” منذ 5 سنوات، وتفيد المعلومات الصادرة من الجزيرة أن بديل لوكاس نيل قد لا يكون مدافعاً، بمعنى أن النادي يفتح حالياً باب التفاوض مع أكثر من اسم آسيوي وتحديداً من شرق آسيا، ومعظمهم في مركز لاعب الارتكاز في وسط الملعب، وتحيط إدارة النادي بمفاوضاتها سرية كاملة للاطمئنان لإكمال إجراءات التفاوض وإتمام التعاقد تحسباً لدخول أي من الأطراف على الصفقات.
أما الأجنبي الثاني فهو مهاجم كبديل لباري، وهناك مشاورات مستمرة بين الجهاز الفني والإدارة حول عدة أسماء أيضاً، معظمها من أميركا اللاتينية، وبالتحديد من الأرجنتين والبرازيل، وهذا لا يمنع من وجود عدد محدود من أسماء لمهاجمين أوروبيين وأفارقة، وتفيد المعلومات الصادرة من النادي أن الأمر المرجح هو أن يكون المهاجم برازيلي، وأن المدرب باولو بوناميجو يجري مشاورات معه في الوقت الحالي، وتجدر الاشارة إلى أن ريكاردو أوليفييرا وماتيوس دلجادو باقيان مع النادي للموسم المقبل نظراً لقناعة إدارة النادي والجهاز الفني بهما بعد العطاء المتميز الذي قدماه في المرحلة الأخيرة.
وبعيداً عن ملف اللاعبين الأجنبيين، فإن مجلس الإدارة يعكف أيضاً على ملف اللاعبين المواطنين للاستفادة من عنصر أو اثنين من الأسماء المهمة في خطي الدفاع والوسط، جنباً إلى جنب مع تحقيق الاستقرار خاصة في المنظومة الدفاعية من خلال التجديد لكل من جمعة عبد الله، وسامي ربيع، والاستفادة من خدمات المدافع الصاعد المتميز حمد الحمادي لإتاحة الفرصة له في التواجد مع الفريق من بداية فترة الإعداد حتى يتحقق له الانسجام مع الفريق.
أما الملف الثالث والمهم فهو يتمثل في وضع مشروع لاستقطاب الجماهير خصوصاً من الوافدين وطلبة المدارس، بالتنسيق مع قسم التسويق حتى يعود الإقبال على متابعة مباريات الفريق الأول باستاد محمد بن زايد، كما كان عليه في الموسم قبل الماضي، خاصة أن الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان كان قد أكد أن الهدف من مشروع جذب الجماهير، هو ألا يقل عدد المشجعين في كل مباراة للجزيرة عن 8 آلاف متفرج، وأن القلعة الجزراوية سوف تبذل كل الجهد في هذا الاتجاه.
وبخصوص الملف الرابع فهو المتمثل في أكاديمية الكرة بالنادي التي يبحث الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة النادي أن تواصل مسيرتها الناجحة بالقوة نفسها التي كانت عليها خلال رئاسته لمجلس إدارتها، وسوف يتم الإعلان قريباً عن تشكيل مجلس لها.
عدد اليوم
