السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لست بطلاً قومياً!

لست بطلاً قومياً!
8 يوليو 2015 19:15
أنور إبراهيم (القاهرة) كان بطلاً قومياً في مونديال البرازيل 2014 عندما سجل بمجرد نزوله بديلاً هدف فوز «المانشفت» الألماني على «التانجو» الأرجنتيني في المباراة النهائية، ورغم ذلك لم يأخذ حقه من الإشادة والتشجيع في ناديه بايرن ميونيخ.. وعاش «ماريو جوتزه» موسماً صعباً للغاية على حد وصف وكيل أعماله فولكر شتراوس الذي هاجم بشدة بيب جوارديولا المدير الفني للنادي البافاري لعدم ثقته في لاعبه الشاب «23 سنة» وعدم اشراكه في الموسم المنتهي إلا في المباريات السهلة وتجاهله تماما في اللقاءات المهمة، الأمر الذي دفع وكيل أعمال جوتزه إلى اتهام المدرب الإسباني بأنه يدمر هذا اللاعب الشاب. وفي الوقت نفسه، أجرت مجلة «فرانس فوتبول» مع جوتزه حواراً في ميونيخ أكد فيه أنه لا يعتبر نفسه بطلاً قومياً مثلما يحاول البعض أن يلقبه منذ أن سجل الهدف الوحيد الذي فازت به ألمانيا على الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2014، وتعليقا على ذلك قال: الأطباء الذين ينقذون حياة الناس هم الأبطال، أما نحن لاعبي الكرة فنسعد الناس لا أكثر ولا أقل. واعترف جوتزه بأن هذا الهدف لم يغير شيئا في حياته، بل الذي اختلف هو نظرة الآخرين إليه، مؤكداً أنه لن يتغير أبداً، لكونه أحرز بطولة كأس العالم وهو في الثانية والعشرين من عمره، وعلق قائلاً: سيكون شيئا رائعا أن أفوز بكأس عالم ثانية وثالثة مع المنتخب. وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت تنقلاته وتحركاته في مدينة ميونيخ تتم بحرية أم يحتاج إلى التنكر حتى لا يعرفه الناس، قال جوتزه: ميونيخ مدينة هادئة وآمنة جداً، ورغم ذلك أرتدى قبعة من باب الاحتياط حتى لا يعرفني أحد. وعن الجوانب التي حقق فيها تقدما منذ انتقاله إلى بايرن ميونيخ قادما من بروسيا دورتموند في يوليو 2013، قال: استفدت كثيراً على المستوى التكتيكي رغم أنني لم أكن ألعب كثيراً، لكن وجودي وسط كوكبة من أفضل اللاعبين في العالم كان كافياً لكي أتقدم وأطور لعبي. وعن الفريق الذي يعجبه لعبه، قال جوتزه: البارسا طبعا.. ففيها لاعبون تتملكهم فكرة اللعب الجماعي ويعطون الانطباع بأنهم يفكرون بطريقة متماثلة وهذا يجعلهم يصنعون الفارق كفريق. وعما إذا كان قد تعلم شيئا جديدا من المدير الفني الإسباني جوارديولا، قال جوتزه: المهارة التكتيكية هي نقطة قوته الأولى، إذ يضع أكثر من تصور وسيناريو للمباراة ولمجريات اللعب، وبفضله أصبح الفريق أكثر قدرة على الابتكار، فضلاً عن أنه يهتم بالتفاصيل الصغيرة، وحسن استغلال المساحات في الملعب. وردا على سؤال حول الذي ينقصه لكي يكون يوما ما بين اللاعبين الثلاثة الأوائل الذين يتنافسون على الكرة الذهبية كأحسن لاعب في العالم، قال جوتزه: طالما كان ميسي ورونالدو موجودين في الملاعب فإنه سيكون من الصعب التفوق عليهما.. وربما تتاح لي الفرصة عندما يعتزلان! (قالها وهو يضحك). وعن اللاعب الذي يفضله منهما، قال: بدون شك ميسي ليس لأنه قريب مني في الطول (176 سم) وإنما لاسلوبه في اللعب ومراوغاته وانطلاقاته وخداعه للمدافعين مهما كانت قوتهم. وعن مثله الأعلى في الملاعب، قال: قدوتي الوحيدة هو زين الدين زيدان، فأنا عاشق لأناقته في اللعب وأسلوبه السهل الممتنع وتواضعه. وعن أكثر ما يتمناه بالنسبة للموسم الجديد، قال جوتزه: أكثر ما يشغلني حالياً أن أجد مكانا لي كلاعب أساسي في الفريق، وأن أشارك بشكل أكبر في اللقاءات المهمة، وان كنت أعلم أن ذلك أمر صعب في ظل وجود نجوم الفريق الكبار. ولأن مراسل المجلة لاحظ أنه يعيش في «مسكن مشترك» مع شخص آخر في قلب مدينة ميونيخ، فقد أوضح له جوتزه قائلاً: أعيش أنا وشقيقي فابيان في هذا المسكن ونحن لا نرى بعضنا البعض إلا نادراً، لأنه هو الآخر يلعب في أحد أندية الدرجة الثالثة، وغالباً ما يكون في التدريبات أو مسافرا للعب في مكان آخر. المهارة التكتيكية نقطة قوة المدرب جوارديولا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©