هونولولو (وكالات)
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أمس، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستستمران بتشديد الخناق على بيونج يانج حتى تتخلى عن برنامجها النووي. وقال ماتيس في هونولولو «كدولتين محبتين للسلام، فإن الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ترحبان بالحوار بشأن الألعاب الأولمبية، وفي الوقت نفسه نبقى ثابتين في حملة الضغط الاقتصادية الدولية لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية».
وجاء كلام وزير الدفاع الأميركي في بداية اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي في مقر قيادة الهادي الأميركية أو «باكوم».
وأضاف ماتيس أن «الدبلوماسية يجب أن تعيد المنطق إلى خطاب كيم الطائش واستفزازاته الخطيرة»، محذراً من أن الحوار حول الألعاب الأولمبية، وفترة الهدوء في الروابط الكورية التي ترافقه، لا يحلان المشاكل المحيطة، وأكد أن «نظام كيم تهديد للعالم بأكمله، وردنا على هذا التهديد يبقى دبلوماسياً أولاً مدعوماً بالخيارات العسكرية المتوافرة».
واتفقت الكوريتان في وقت سابق هذا الشهر على مشاركة رياضيين من كوريا الشمالية في ألعاب بيونج تشانج التي تجرى في الجنوب في فبراير المقبل، وأن يشاركا بفريق نسائي موحد لمنافسات الهوكي على الجليد، وأن يسيرا تحت علم واحد في مراسم الافتتاح.
ودانت كوريا الشمالية بقوة الولايات المتحدة، أمس، بسبب عقوبات جديدة وصفتها بأنها انتهاك واضح لسيادتها، جاء ذلك في تصريح أدلى به متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، لم يكشف عن هويته، نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقال المتحدث إن «ما تسمى بالعقوبات الأميركية أحادية الجانب، تمثل انتهاكاً واضحاً وهمجياً للسيادة بموجب القانون الدولي الذي ينص على أنه لا يمكن لأي دولة أن تخضع للسلطة القضائية لدولة أخرى، تحت أي ظروف، وتحت أي استفزاز خطير».جاءت التصريحات بعد يومين من فرض واشنطن عقوبات جديدة على عشرات من الكيانات الكورية الشمالية، من بينها 16 فرداً وست سفن كورية شمالية، بسبب ما يزعم من صلاتها ببرامج نووية وصاروخية كورية شمالية.
عدد اليوم
