كلية فاطمة للعلوم الصحية تفتح باب القبول للطالبات المواطنات في 6 تخصصات طبية العام الدراسي المقبل

أعلنت كلية فاطمة للعلوم الصحية عن فتح باب القبول للطالبات المواطنات في ستة تخصصات طبية للعام الدراسي المقبل في كل من فرعيها في أبوظبي والعين وبسعة استيعابية تبلغ 500 طالبة للعام الدراسي الجديد. وطرحت الكلية خلال العام الدراسي الجاري، خمسة برامج طبية هي برنامج البكالوريوس في الصيدلة وبرنامج البكالوريوس في الأشعة وبرنامج بكالوريوس الصحة والرعاية المتكاملة وبرنامج البكالوريوس في الإسعافات الأولية، إضافة إلى برنامج البكالوريوس في العلاج الطبيعي. جدير بالذكر أن كلية فاطمة للعلوم الصحية كانت قد خرجت العام الماضي الدفعة الأولى من طالبات البكالوريوس . وتشترط كلية فاطمة للقبول حصول الطالبة على شهادة اتمام الصف الثاني عشر بنسبة 70% في المساق العلمي، و80% في المساق الأدبي، إضافة للحصول على معدل 5,0 في “ الأيلتس “ للدخول في التخصص مباشرة، وفي حالة الحصول على اقل من خمسة في “ الأيلتس“ يتم قبول الطالبة في السنة التأسيسية. وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، إن كلية فاطمة للعلوم الصحية توفر فرص عمل للمواطنات الخريجات فور تخرجهن، وذلك من خلال برنامج مشترك بين الكلية ومجلس أبوظبي للتوطين والمؤسسات الصحية، لافتاً إلى أن الطالبات الخريجات يتمتعن بدرجة علمية وكفاءة مهنية تلحقهن مباشرة بالعمل، وليس التدريب كما حال بعض الخريجين من بعض الجامعات. ولفت إلى أن كلية فاطمة للعلوم الصحية تسهم في توطين المهن الطبية والعمل على استقرار القطاع الصحي، لافتاً إلى أن الكلية تعد صرحاً علمياً متميزاً في مجال رفد المجتمع الإماراتي بالكفاءات المواطنة المتخصصة في المجال الصحي، الأمر الذي يسهم بحق في تطور النهضة الصحية بالدولة. وأوضح أن التخصصات الجديدة التي بدأ القبــول لها من العام الدراسي الحالي، تشمل جانباً كبيراً من التخصصات المهنية المطلوبة في المستشفيات، لافتاً إلى أن الكلية وبطرحها هذه البرامج، ستعد أكبر كلية متخصصة في المهن الطبية على مستوى الدولة. وأشار إلى أن التخصصات الجديدة وضعت بشكل مرن لتستوعب جميع الراغبين في دراستها، وأن بعض التخصصات تستغرق مدة دراستها عامين فقط، وبعد التخرج يتم توظيف الخريج مباشرة، والبعض الآخر تستمر الدراسة فيه بين ثلاث وخمس سنوات. وأكد الشامسي أن الكلية لعبت دوراً وطنياً كبيراً في استقطاب الطلاب والطالبات المواطنين لاختيار المجال الصحي كمسار تعليمي ومستقبل تقني مشرق يحتاجه المجتمع الإماراتي بقوة، وذلك من خلال نجاحها في توفير بيئة تقنية وتعليمية متطورة لكل منتسبيها، إضافة إلى التنسيق مع المؤسسات الصحية والتعليمية المعنية داخل الدولة وخارجها، ومنها جامعة جريفث الأسترالية لتوفير أعلى فرص التدريب المتطور للطلاب، بما يكسبهم أحدث المهارات العالمية. وكشف عن نية كلية فاطمة للعلوم الصحية، توفير أقسام جديدة تدعم وتغذي أقسام الكلية، في الوقت الذي يحتاج سوق العمل الصحي الإماراتي إليها، مثل برنامج بكالوريوس العناية المركزة أو العناية الفائقة، حيث يحتاج هذا التخصص إلى كوادر طبية متخصصة، وسواعد مدربة على أعلى مستوى، للتعامل مع الحالات الحرجة، تكون معدة بتعليم تقني حديث. وأوضح أن برنامج بكالوريوس التمريض هو أول برنامج يطرح في الكلية، وهو جزء من برنامج العلوم الصحية، حيث سيتم مستقبلاً طرح تخصصات أخرى لخدمة القطاع الصحي في الدولة. وأشار إلى أن اختيار جامعة جريفث الأسترالية كشريك في هذا البرنامج، جاء بناء على ما تتمتع به هذه الجامعة من خبرة كبيرة في مجال التعليم الصحي، وما حققته من نجاحات في العديد من الدول مثل اليابان، التي أسست فيها برنامج Nissoken للدراسات الجامعية والدراسات العليا لتعليم التمريض، منذ عام 1998، وبرنامج Cornerston في سنغافورة، المعروف بتميزه في هذا المجال، مؤكداً أن المعايير المطبقة في الكلية، منذ بداية تأسيسها، أسهمت بشكل أساسي في الحصول على الاعتماد الأكاديمي.