منصور بن زايد يشهد توزيع مبادرة رئيس الدولة بتكريم أوائل «الثاني عشر» في أبوظبي الاثنين المقبل

يشهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بعد غد «الاثنين» بقصر الإمارات في أبوظبي حفل تكريم الطلبة أوائل الثاني عشر على مستوى الدولة، وتوزيع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على 150 طالبا وطالبة من المواطنين والمقيمين، موزعين على القسمين العلمي والأدبي ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. ويحضر الحفل عدد من معالي الوزراء وكبار المسؤولين والقيادات التربوية بالدولة. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية: «لقد وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتكريم الطلبة المتفوقين أوائل الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، ويشمل التكريم تقديم منحة دراسية للالتحاق بالجامعة و20 ألف درهم لكل طالب أو طالبة من الذين تنطبق عليهم معايير التكريم». وأكد على أن قائمة الطلبة المكرمين تشمل الطلبة المواطنين والمقيمين بالمدارس الحكومية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية الحاصلين على نسبة 98 % فما فوق، وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين الحاصلين على نسبة 95 % فما فوق بمعدل طالب من كل مكتب تعليمي. وأوضح محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة دليل راسخ على أن التعليم في الدولة يأتي في مقدمة اهتمامات ورعاية قيادتنا الرشيدة من أجل تخريج الأجيال القادرة على المساهمة بفاعلية في مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، كما أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وحرص سموه على أن يكون التعليم أولا. كما ثمن الظاهري حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وحضور سموه للحفل، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الكريمة من سموه تمثل دافعا قويا لدى الميدان التربوي لمضاعفة جهود تطوير المنظومة التعليمية. ولفت محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم يثمن هذه المبادرة التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على رعاية جهود تطوير التعليم والانطلاق بهذا القطاع إلى آفاق عالمية، بما يعزز بناء الإنسان وتأهيله لمواكبة متطلبات مجتمع المعرفة، مشيرا إلى سعادة جميع العاملين في قطاع التعليم بالدولة، والتي سيكون لها آثار إيجابية عظيمة على مواصلة تطوير التعليم والنهوض به في جميع أنحاء الدولة. وقال إنه سيكون لهذه المبادرة الأثر الكبير في تشجيع التفوق والتميز الدراسي في جميع أنحاء الدولة وترسيخ مفاهيم الإبداع والتفوق في مختلف مؤسسات التعليم بالإضافة إلى تهيئة بيئة نموذجية للطلبة في مدارسنا تمكّن كل منهم من تصدر قائمة الشرف في هذه المبادرة السنوية التي أصبحت أحد المعالم الأساسية في تحفيز مختلف فئات الطلبة نحو بذل الجهد في الاستذكار والتحصيل الدراسي لتصدّر قائمة الأوائل في الصف الثاني عشر. وأضاف محمد سالم الظاهري أن تكريم المتفوقين سيسهم وبشكل كبير في زيادة معدلات التحصيل العلمي لدى الطلبة وزيادة المنافسة بينهم لإثبات جدارتهم وأحقيتهم في مثل هذا التكريم، مشيرا إلى ذلك سينعكس إيجابا على الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية على مستوى الدولة. ومن جانبها، أكدت عالية إلياس رئيس قسم الشؤون التربوية وسوق العمل بوزارة شؤون الرئاسة أن قيمة هذه المبادرة ليست في قيمــتها المالية -وهى كبــيرة- وإنما فــيما تحمله هذه المبادرة من دلالات تتــرجم رعاية صاحب الســمو رئيس الدولة لمسيرة التعليم وبناء الإنسان ودعم تميزه العلمي والعــملي. وأوضحت أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تفتح أبواب المستقبل أمام الطلبة المتميزين دراسيا لمواصلة تعليمهم الجامعي في عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة ف داخل الدولة، ويحصل كل متفوق منهم على منحة دراسية شاملة جميع المصاريف، إضافة إلى مكافأة مالية شهريا خلال دراسته وسيتمتع الطالب الحاصل على المنحة بإشراف أكاديمي وإرشادي أثناء دراسته.