الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخ زايد حذر من الأفكار المتطرفة وخطورة التنظيمات الوافدة على أمن المجتمع واستقراره

الشيخ زايد حذر من الأفكار المتطرفة وخطورة التنظيمات الوافدة على أمن المجتمع واستقراره
27 يوليو 2014 01:10
ناقش مجلس عبدالله نصيب العامري أهمية الولاء والانتماء للوطن، والتمسك بالعادات والتقاليد الفاضلة، وخطورة الانتماء إلى التنظيمات الوافدة على الدولة، وأكد الحاضرون أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حذر منها، ومن آثارها السيئة في دمار وخراب الوطن و تهديد أمن المجتمع واستقراره. وأشار الحاضرون إلى أن الولاء للوطن من أفضل القيم التي غرسها مؤسس الدولة في نفوس أبنائه المواطنين، وأكد الحاضرون أن الحياة الرغدة التي نعيشها، ونعمة الأمن والأمان، كلها بفضل القيادة الرشيدة التي تدير البلاد بحكمة وتخطيط، ونظرة ثاقبة للمستقبل، فالثروات لا تصنع الدول والمال لا يصنع القيم. حضر المجلس الشيخ مسلم سالم بن حم عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، والشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعبدالعزيز الغيثي مدير الهيئة في العين، وفضيلة الدكتور أحمد نور الدين الزامل واعظ أول بالهيئة. وقال الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إن القائد المؤسس الشيخ زايد حينما بدأ في بناء الدولة لم تكن هناك بنية تحتية، فبدأ من الصفر وخطط لمائة عام، وكان يسابق الزمن وينجز بالإمكانات المحدودة المتوافرة آنذاك، ولكن بالعزيمة والإيمان والعمل نجح في تخطي كل الصعاب لبناء الدولة وبناء المواطن. وأشار الكعبي إلى أن الشباب أحوج ما يكون لمثل هذه المجالس، فهي مدارس يتعلم منها ويستمع ويسأل ويعرف ويرى، ويتعلم احترام الكبير وتوقير الصغير، والمشاركة وإطعام الطعام وحسن الضيافة ويأخذ العلم والعادات والتقاليد الجميلة، مؤكداً أن المجالس مدارس، تعلم التجارب، وهي مليئة بالخير في الشهر الكريم، مضيفاً أن الشيخ زايد كان يهتم بهذه المجالس، ويحرص عليها. واعتبر فضيلة أحمد مختار المفتي في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن سبب الرخاء والأمن الذي تتمتع به الدولة، كان بفضل قيادتها الرشيدة وأبنائها المخلصين، مشيراً إلى نعمة الأمن التي لا يشعر بها إلا من يزور أو يطلع على أحوال بعض الدول الأخرى، ليقارن بنفسه مستوى الأمن والطمأنينة التي يعيش فيها داخل الدولة، ليحمد ربه عليها، مطالباً بالدعاء للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في هذه الأيام المباركة. وقال الدكتور زكريا محمد الحمقي إن الحديث عن الوالد الشيخ زايد حديث عذب، لا تكفيه الساعات ولا الأيام، فكل محطة من محطات الشيخ زايد تحتاج للتفكر والتدبر فيها، وجوانب شخصيته النادرة، وإنسانيته التي بفضلها تبوأت الدولة المركز الأول عالمياً في العمل الإنساني، فعطاؤه امتد لكل دول العالم، لم يفرق بين بني الإنسان، وفي جانب شخصيته السياسية تجد قائداً أسس دولة عظيمة ووحد القبائل وأبناء الوطن، وخارجياً مواقفه العظيمة كثيرة لا تحصى ولا تعد. وأكد الدكتور أحمد نور الدين الزامل أن الدولة قامت على أساس القيم والأخلاق، وأن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد ، رحمه الله، أسس الإمارات، ولم يبخل بوقته وماله وصحته، كان همه إنسان الإمارات قبل البناء، فأسس المستشفيات والمدارس والجامعات، لذلك يجب علينا أن نشكر الله تعالى على هذه النعم، ونحافظ على هذه النعمة بالولاء والطاعة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©