السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 95 مسلحاًَ و23 شخصاً بأعمال عنف في العراق

27 يوليو 2014 01:40
قتل 95 مسلحاًَ و23 مدنياً وعسكرياً خلال أعمال عنف واشتباكات مسلحة متفرقة في العراق أمس، فيما فجر تنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى سابقاً «داعش» مرقداً دينياً وفرض التجنيد الإلزامي على الشباب في مدينة الموصل. وقالت الشرطة العراقية إن مسلحين قطعوا رؤوس 5 أشخاص هم أفراد عائلة شيعية داخل منزلهم في بلدة التاجي شمال بغداد، حيث عثرت قوات الأمن على جثث 6 شبان كانوا يرتدون بنطلونات عسكرية مقتولين بالرصاص ومقيدي الأيدي. كما عثرت قوات الأمن على جثث 4 رجال مقتولين بالرصاص ومقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين في شرق بغداد. من جهة ثانية، ذكر مصدر في شرطة محافظة بابل أن قوة من «الفرقة الذهبية» والشرطة الاتحادية اشتبكت مع مسلحي «داعش» في ناحية جرف الصخر شمال الحلة، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 26 آخرين و3 ضباط. وأضاف أن القوات العراقية انسحبت من مركز الناحية لأسباب أمنية، لم يحددها. وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة فلاح الراضي أن «داعش» أعاد انتشار مسلحيه هناك بعدما طردتهم القوات الأمنية منها، وحمل القيادة العسكرية العراقية مسؤولية ذلك. وقال «إن عناصر في تنظيم داعش انتشروا في جميع المواقع التي تمكنت القوات الأمنية من استعادتها قبل ثلاثة أيام في ناحية جرف الصخر، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن بينهم ثلاثة ضباط إلى جانب استيلاء التنظيم على 30 عربة عسكرية من طراز همر». وأضاف أن «قيادة عمليات بابل» والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تتحملان مسؤولية تراجع القوات في الناحية، لأنهما لم تستجيبا لطلب مجلس المحافظة بضم «قيادة عمليات بابل مع قيادة عمليات بغداد بسبب تداخل وحداتهما في المنطقة». وصرح بأن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون، أطلقتها قوات عراقية، على منازلهم في الفلوجة. وذكر مصدر في «قيادة عمليات الأنبار أن قيادياً في تنظيم «داعش» و4 من معاونيه قتلوا بقصف مدفعي على منزل كانوا يعقدون اجتماعا داخله في منطقة السجر شمال الفلوجة. وأعلنت وزارة الدفاع أن «لواء التدخل السريع الثاني» نفذ عملية تعرضية مباغتة بمشاركة في قرية الشهابي الثانية قرب الكرمة في الأنبار، أسفرت عن تطهيرها بالكامل من مسلحي «داعش» والاستيلاء على أعداد متنوعة من الأسلحة وأكداس من العتاد ومنصات لإطلاق الصواريخ ودراجات نارية. وقال قائد «ثوار صحوات الكرمة» الشيخ محمود المرضي، إن قوات الأمن و«الصحوة» تمكنوا خلال العمليات الأمنية من قتل 30 «داعشياً» وجرح 70 آخرين خلال عمليات أمنية في منطقة السجر. وأعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن مسلحي «داعش» هاجموا مصفاة بيجي شمال تكريت وتمكنوا من السيطرة على (وحدة النتروجين فيها، إلا أن القوة المكلفة بحمايتها صدتهم بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وأضاف أن طيران الجيش العراقي قصف المسلحين بستة صواريخ، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم، وفرار الباقين. وأعلن «جهاز مكافحة الإرهاب» العراقي مقتل 35 مسلحاً بغارة جوية استهدفت وكراً لتنظيم «داعش» ومدرسة احتلها التنظيم في الضلوعية جنوب تكريت. وقال مصدر في شرطة صلاح الدين إن مسلحين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة باتجاه مصلين خارج مسجد في ظوز خورماتو شرق المحافظة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح. وذكرت شرطة محافظة ديالى أن قوة من «قيادة عمليات دجلة» تمكنت خلال اشتباكات مع عناصر «داعش» من قتل 19 مسلحاً بينهم القيادي عبد الرحمن الفريدي وهو يمني الجنسية واستعادت السيطرة على 3 قرى جنوب السعدية. وهاجم مسلحون حاجز تفتيش تابعا لتنظيم «داعش» في السعدية، حيث قتل مسلحان و3 من عناصر التنظيم خلال اشتباك بين الجانبين. وقتل مدنيان وأصيب 3 آخرون بجروح جراء سقوط قذيفة هاون، أطلقها مسلحو التنظيم، على حي التجنيد وسط جلولاء. وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري إن مسلحي «داعش» حاولوا الاقتراب من سد حمرين شمال شرق بعقوبة، إلا أن القوات الأمنية صدتهم بعد قتل 6 منهم. وأضاف أن قوات الشرطة والجيش مدعومة بالطيران الحربي طهرت حقول الغاز في منطقة حمرين، بعد سيطرة مسلحي التنظيم عليها وقتلت 15 مسلحاً ودمرت 6 عربات محملة بمدافع واستولت على 50 بندقية مختلفة الأنواع. وذكر مصدر أمني في محافظة نينوى، السبت أن «كتيبة تسوية القبور والأضرحة والمزارات» التابعة لتنظيم «داعش» فجرت بعبوات ناسفة جامع ومرقد «قضيب البان» بمنطقة رأس الجادة غربي الموصل. وقال إن هناك أكثر من 50 ضريحاً ومسجداً في الموصل مدرجة ضمن قائمة الكتيبة لتدميرها، أبرزها قبر النبي إدريس عليه السلام ومسجد «الأئمة التسعة» وجامع «الباشا». وقال نازحون من الموصل لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) إن «داعش» فرض التجنيد الإلزامي على الشباب في الموصل، وبعد تجنيد المقاتلين سيتم إرسالهم إلى جبهات القتال في العراق وسوريا. وصرح رئيس «مؤتمر صحوات العراق» وسام الحردان بأن التنظيم قام بتجنيد أكثر من 120 طفلاً في الفلوجة من خلال ترهيبهم أو إغراء أهاليهم. وقال إن ذلك تم باسم تنظيمات أخرى بينها «مجلس ثوار العشائر» من أجل استمالة الأطفال وأهاليهم. وأعلن محافظ نينوى أثيل النجيفي بدء تشكيل كتائب أهلية في الموصل لطرد «داعش» وضمان عدم عودة جيش طائفي أو ميليشيات طائفية إلى المدينة، وقال، في كلمة تلفزيونية، على مدى الأيام القليلة الماضية توالت نداءات واتصالات الشرفاء في الموصل لتشكيل كتائب مسلحة داخل المدينة تقوم بملاحقة مجرمي داعش والعمل على طردهم وإذا كان للقوى الداخلية والخارجية والفصائل الوطنية مواقيتها الزمنية، فإن ميقات أهل الموصل قد أزف. وأضاف: أنا اليوم أعيد ندائي، فأدعو أهالي الموصل إلى تشكيل كتائب مسلحة بقيادة عدد من ضباط الجيش العراقي السابق الأشاوس لتحرير مدينة الموصل من داعش وحمايتها من أي قوة غريبة غير مقبولة، وسنبقى نؤكد حقيقتين لا رجعة فيهما: فلا عودة لجيش طائفي غدر بالموصل وأهلها ولا بقاء لداعش في الموصل. إلى ذلك، ذكر مصدر أمني في محافظة ديالى أن تنظيمات مسلحة مناهضة للحكومة العراقية أعلنت الحرب على «داعش». وقال إن «تنظيم أنصار السنة»، و«جيش المجاهدين»، و«كتائب ثورة العشرين» رفضوا مبايعة التنظيم في السعدية وتوعدوا بحرب مفتوحة معه، فيما قتل مسلحو «أنصار السنة» و«جيش الطريقة النقشبندية» قياديين في التنظيم وعدداً من معاونيهما بالمدينة. وأضاف «هناك اتصالات بين فصائل مسلحة وجهات حكومية لمساندتها من أجل تحرير السعدية من سيطرة داعش، على غرار تجربة عام 2007 عندما تبنت الحكومة فصائل معادية لتنظيم القاعدة وسمتها قوات الصحوة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©