دمشق-وكالات الانباء- أكدت إيران مجددا امس وقوفها إلى جوار سوريا ودعمها في مواجهة أى تهديد أو اعتداء قد يستهدفها·جاء ذلك في رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد نقلها وزير خارجيته منوشهر متقي خلال استقبال الرئيس السوري بشار الاسد له وللوفد المرافق في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق امس ·
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن الرسالة تضمنت ''وقوف إيران مع سوريا ودعمها في مواجهة أى تهديد أو اعتداء''·وأضافت أن المباحثات تناولت ''العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان وعمليات التدمير الوحشية التي تقوم بها القوات الاسرائيلية التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية·
ويأتي لقاء الاسد ووزير الخارجية الايراني في وقت دخل فيه العدوان الاسرائيلي على لبنان يومه السادس على التوالي وسط مخاوف من أن تمتد العمليات لتطول دولا أخرى منها سوريا وإيران·
من ناحيته دعا متقي الى تطبيق ''هدنة'' في لبنان، يتبعها تبادل للاسرى بهدف وضع حد للعدوان الاسرائيلي الواسع المستمر منذ الاربعاء الماضي·
واكد متقي اثر لقاء مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ''يمكن ان تقام هدنة ومن ثم تبادل الاسرى''، يعيد بموجبه حزب الله الجنديين الاسرائيليين لإسرائيل على ان تطلق من جهتها لبنانيين معتقلين لديها·وقال متكي ''يجب ان يتم التفكير بطريقة عاقلة لانهاء ما يحصل''·
من جهته قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني أمس إن بإمكان اسرائيل إنهاء الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان بموافقتها على تبادل الأسرى·
ونقلت صحيفة ''كيهان'' اليومية المحافظة عن يحيى رحيم صفوي قوله ''يعلن حزب الله الآن استعداده لإنهاء الحرب بشرط أن يسلم النظام الاسرائيلي الأسرى اللبنانيين في سجونه·
ومضى يقول ''إذا كانت اسرائيل تريد السلام والهدوء فلابد أن تنهي الحرب وتبادل الأسرى ولكن يبدو أن لاسرائيل هدفا آخر بخلاف الإفراج عن أسراها·'' وأردف رحيم صفوي قائلا ''مشكلة اسرائيل الآن هي أنها تحارب قوة غير مرئية لأن قوة المقاومة لحزب الله لا ثكنات لها ولا جيش معلنا لها وكل شيء عن هذه القوة خفي·
عدد اليوم
