الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: رئيس الدولة يوجّه بدعم المزارعين والاعتناء بالنخلة باعتبارها ثروة وطنية

حمدان بن زايد: رئيس الدولة يوجّه بدعم المزارعين والاعتناء بالنخلة باعتبارها ثروة وطنية
12 يوليو 2011 23:29
أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالنجاح الكبير والتطور اللافت الذي يشهده مهرجان ليوا للرطب بالمنطقة الغربية للعام السابع على التوالي. وقال سموه بمناسبة زيارته صباح أمس للمهرجان وفعالياته المصاحبة والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إن تنظيم المهرجان سنوياً ينسجم مع توجهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدعم المزارعين والاعتناء بالنخلة باعتبارها ثروة وطنية. وأكد سموه أن ما حققه المهرجان من نجاح لافت يؤكد صحة النهج الذي سار عليه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من بسط الخضرة والنماء في الأنحاء كافة، وفي العناية بالنخلة رمز الحياة والعطاء. ووصف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الجهود الحثيثة التي بذلتها الجهات المشرفة والمشاركة بالمهرجان هذا العام بأنها اتسمت بالتعاون والانسجام والابتكار، مما كان له أبلغ الأثر في ظهور المهرجان بهذا المستوى الراقي، وفي ترسيخ فعالياته والوصول به إلى هذه الدرجة من التطور والتجدد والتميز. وأعرب سموه عن سعادته بلقائه المزارعين والمشاركين في الفعاليات الرديفة للمهرجان، لافتاً سموه إلى أن هذه المشاركة الواسعة تجسد مدى أهمية النخلة في تاريخنا العربي والإسلامي. وتمنى سموه في ختام زيارته المزيد من التميز والنجاح للمهرجان في دوراته القادمة وأن يكون مناسبة مهمة لتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة وتأصيل المحافظة على التراث الذي يعد النخيل أحد مكوناته الأساسية. وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وصل إلى أرض المهرجان في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية، يرافقه معالي عبدالله مهير الكتبي، وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ومحمد خلف المزروعي مستشار شؤون الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية إلى جانب عدد من المسؤولين والمديرين التنفيذيين، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان.وشملت الجولة أجنحة المؤسسات الحكومية والخاصة ومنها جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية “إدنوك” ومجموعة شركاتها الراعي الرسمي للمهرجان، واطلع سموه على مسابقة “أكبر عذج”، ومسابقة “فصيلة رطب الدباس”، واستمع لشروح عن عملية الفرز والتحكيم، وحجم المشاركات في المسابقتين، كما شملت جولة سموه زيارة جناح بلدية المنطقة الغربية، حيث اطلع خلالها على خدمات مركز “تم” بليوا والمشاريع القائمة، والمشاريع المستقبلية، وجناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومديرية شرطة المنطقة الغربية، وشركة الفوعة، وشركة الظاهرة الزراعية، وجناح جائزة خليفة لنخيل التمر، وجناح جامعة الإمارات. وتفقد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، جناح مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، حيث استمع سموه لشرح من مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة حول عزم المؤسسة افتتاح ثلاثة، فرع لورش التأهيل المهني للمعاقين بمراكز الرعاية التابعة للمؤسسة بالمنطقة الغربية في غياثي والسلع ومدينة زايد. كما اطلع سموه على المعرض التشكيلي المصاحب للمهرجان الذي تنظمه طالبات مدرسة مريم بنت عمران ببني ياس، والذى تضمن لوحات مستوحاه من طبيعة رمال ونخيل المنطقة الغربية وآيات قرآنية عن النخلة وأهميتها. 50 جناحاً تشارك في المهرجان العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات ويضم 50 جناحاً تعرض المؤسسات من خلالها مجالات خدماتها ومنتجاتها، ويحظى الحدث بدعم من مجلس تنمية المنطقة الغربية، ومديرية شرطة المنطقة الغربية، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ودائرة النقل، وشركة أبوظبي للتوزيع وإدارة النفايات بأبوظبي. وأعرب محمد خلف المزروعي مستشار شؤون الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عن سعادته البالغة بتشريف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية لفعاليات انطلاق هذا الحدث البارز الذي يعدّ الأوّل من نوعه في المنطقة فيما يخصّ الرُّطَب والتمور، والذي يشكّل أيضاً فرصة بارزة لأفراد العائلة جميعاً من خلال الفعاليّات التراثيّة الغنيّة التي يضمّها. وقال المزروعي: إنني راض عن الإقبال الكبير الذي شهده المهرجان في يومه الأوّل، ومستوى التنظيم وتنوّع المشاركات والفعاليات في هذه التظاهرة التراثيّة والسياحيّة الفريدة من نوعها، والتي تأتي تنفيذاً لاستراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث القاضية بالحفاظ على تراث إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وبخاصّة النخيل الذي يشغل مساحة كبيرة من التراث الإماراتي الأصيل، والذاكرة الإنسانيّة لمجتمع الإمارات. «الغربية» موطن الرخاء من جهته، أشاد مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة، بالتنظيم الرائع لمهرجان ليوا للرطب 2011 الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وأكد دعم ومشاركة بلدية المنطقة الغربية للمهرجانات التي تقام بالمنطقة انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها، الرامية إلى أن تصبح المنطقة الغربية عنواناً للحداثة وموطناً للرخاء. وقام مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة بجولة في معرض المهرجان زار من خلالها جناح بلدية المنطقة الغربية، وخيمة استلام الرطب من المشاركين، والجناح التراثي المصاحب للفعاليات، والمعرض التشكيلي بالمهرجان الذى تنظمه طالبات مدرسة مريم بنت عمران ببني ياس، والذى تضمن لوحات مستوحاه من طبيعة رمال ونخيل المنطقة الغربية، وآيات قرآنية عن النخلة. كما زار السوق الشعبي الذي يشمل أدورات تراثية تصنع من النخيل، وجناح مؤسسة الإمارات الذي توليه قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، واهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، لتنمية وتطوير المنطقة الغربية. زورق استخدمه القائد المؤسس. يضم المهرجان جناحاً لمسابقة أجمل عرض تراثي بمشاركة عارضين وعارضات لتراث الإمارات البحري، وتراث أهل البادية، منهم سيف حارب، الذي يعرض (الشاحوف)، وهو زورق للصيد استخدمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في إحدى رحلاته للصيد البحري في عام 1983 بأبوظبي. وقال سيف حارب إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أطلق علي الشاحوف اسم (الخزنة)، وأنه احتفظ به 28 عاماً كإرث للأجيال القادمة، بالإضافة إلى أدوات صيد بدائية عمرها أكثر من خمسين عاما منها الفنار القديم، والبوصلة القديمة واسمها”ديرة”. وتعرض سلمي محمد المزروعي نموذجاً من البيت القديم المصنوع من الطين والحصا والسعف والدنجل والحصير وجريد النخيل، بالإضافة إلى أنواع من أدوات الطبخ والماء القديمة، ويشارك مجلس أبوظبي للتعليم بجناح لمراكز “صيفنا مميز” يعرض لزواره أدوات ومشغولات تراثية. كما يضم المعرض منصة تحكيم المسابقة الكبري لمزاينة للرطب، إضافة إلى منصات لاستقبال كبار الشخصيات وزوار المهرجان. من جانبه، قال مبارك علي القصيلي رئيس لجنة التحكيم على مسابقة “مزاينة الرطب” إن اللجنة بدأت أمس بتسلم صنف الدباس، ومسابقة أكبر عذق، لافتاً إلى أن زيادة الإقبال على المسابقتين وسيتم إعلان النتيجة بعد قيام اللجنة بزيارة للمزارع. وكشف القصيلي أنه تم إدخال مسابقة الحمضيات “المانجو والليمون”، وسيتم استلام فاكهة المانجو اليوم، وتسلم الليمون الخميس، مؤكداً أن اللجنة رصدت جوائز قيمة للفائزين في الفعاليات التي أدخلت لأول مرة في فعاليات المهرجان. 160 محلاً تعرض منتجات النخيل يتضمّن مهرجان ليوا للرطب الذي يعتبر مهرجانا تراثيّاً وسياحيّاً فريداً من نوعه مسابقة رئيسية هي “مزاينة الرطب”، إضافة إلى العديد من الفعاليات الشيّقة التي تحظى بإقبال كبير من الزوّار وتشمل السوق الشعبي الذي يضمّ حوالي 160 محلاً تعرض منتجات ومصنوعات يدوية متنوّعة مستمدّة من النخيل والتمور، إضافة إلى خيمة الأطفال التي تجري فيها المسابقات التراثيّة والشعبيّة المتنوّعة، بجانب تقديم العديد من العروض التراثية والألعاب الشعبية والجلسات الثقافية التي تهدف إلى التوعية بأهمية التراث الإماراتي وتسليط الضوء على أبرز معالمه.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©