السيد سلامة (أبوظبي) - يستقطب مشروع “صيفنا مميز” الذي ينفذه مجلس أبوظبي للتعليم في مكاتبه التعليمية الثلاثة في أبوظبي والعين والغربية أكثر من 22 ألف طالب وطالبة موزعين على 66 مركزاً تقدم أنشطة رياضية متنوعة تستهدف الاكتشاف المبكر للمواهب الرياضية ورعاية هذه المواهب في إطار برنامج شامل لبناء أبطال أولمبيين في مختلف الألعاب المطروحة في هذا المشروع الحيوي. ويدرب المشروع الطلبة المشاركين على عدد من الألعاب في مقدمتها: الجو جيتسو، والكاراتيه، والتايكواندو، والرماية، والسباحة، والفروسية، والسنوكر وغيرها من الألعاب التي يقدمها مجلس أبوظبي للتعليم للطلبة المشاركين مجاناً.
وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم اعتزاز المجلس بمواصلة تنفيذ هذا المشروع الذي يترجم توجيهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق ببناء كوادر وطنية متخصصة في مختلف الألعاب الرياضية على مستوى فئتي النشء والشباب وتوفير البيئة الرياضية التي تمكن كل منهم لتحقيق حلمه في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار معاليه إلى وجود إقبال كبير من الطلاب والطالبات على الانخراط في هذه الألعاب التي يقدمها المشروع في مختلف المناطق في إمارة أبوظبي، مؤكداً نجاح المشروع خلال السنوات الماضية في تزويد الوسط الرياضي والاتحادات الرياضية المتخصصة بكوادر من اللاعبين الذين تم إعدادهم في هذه المراكز ورعايتهم بصورة علمية في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم.
ومن جانبه، أوضح محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم أن النشاط الرياضي في “صيفنا مميز” يمثل أحد المحاور الأساسية التي تهيئ للطالب ميادين التدريب والتأهيل الرياضي من خلال المنشآت الرياضية المتخصصة الموجودة في المراكز، وأيضاً عن طريق تعاون المشروع مع عدد من أكبر المؤسسات الرياضية المتخصصة في إمارة أبوظبي والتي تعد معلماً من معالم إمارة أبوظبي ولها دور رائد في المسيرة الرياضية والمجتمعية، ومن بينها: نادي ضباط القوات المسلحة، ونادي الفرسان، ونادي أبوظبي الرياضي، ونادي كاراكال للرماية في أبوظبي، ومركز الهوايات في العين، ونادي الظفرة للفروسية، والنادي الغربي للرياضات البحرية في المنطقة الغربية.
وقال ناصر خميس المشرف على مشروع “صيفنا مميز”: إن اختيار مجلس أبوظبي للتعليم لمشروع “صيفنا مميَّز” في الصالات الرياضية المغلقة لعدة أسباب فهي توفر البيئة المناسبة والمثالية لتعزيز السلوك الجماعي لدى الطلاب، وفي الوقت نفسه تشجعهم على ممارسة الرياضة، والتغلب على الاجواء الحارة والرطوبة، ومن هذه الرياضات رياضة البولينج، التي تساعد على بناء الجسم.
ويعتبر مركز البولينج في الخالدية إحدى الجهات المتعاونة مع المشروع بعد تدريب الطلاب على تقسيمهم ضمن مجموعات تناسب أعمارهم، ومن ثم عمل مسابقات لخلق روح المنافسة بينهم، وهذا كله يساعد على التركيز وبناء صدقات جديدة، ويوجد في المركز عدد 12 مسارا للعلبة مما يساعد على تشكيل مجموعات متعددة، حيث الطاقة الاستيعابية للمركز 100 طالب من مختلف الأعمار.
وقالت بيرلن أبليجاس مشرفة البولينج: سوف يحصل الطلاب الذين يحرزون تقدماً في اللعبة على فرصة المنافسة مع زملائهم، ويضم المركز 100 طالب وطالبة، ويلتزم بتطبيق معايير الأمن والسلامة.
وأشارت إلى أنه يتم تدريب الطالب القواعد الخاصة بمعايير الأمن والسلامة في لعبة البولينج والتي تشمل: ارتداء الطالب المتدرب حذاء مانعا للانزلاق يقوم المركز بتوفيره، وتعقيم اليد قبل اللعب فالتعرق أثناء اللعب والامساك بالكرات التي تم لمسها من أكثر من شخص قد تنقل الأمراض، كما يجب على الطلاب اتباع تعليمات المدرب للحفاظ على سلامته وسلامة المعدات أيضاً، وإجراء عملية إحماء بسيطة بإشراف المدرب.
عدد اليوم
