إقبال على الترشح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

المنطقة الغربية (وام) - توافد محبو النخلة، ومنتجو التمور منذ صباح أمس، على جناح جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في مهرجان ليوا السابع للرطب 2011، الذي تنظمه لمدة عشرة أيام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وقال الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام الجائزة، إن الجناح حظي بإقبال كبير من المشاركين في المهرجان والحضور الذين حرص معظمهم على اقتناء استمارة الترشح للجائزة في دورتها الرابعة، والسؤال عن معايير وشروط المشاركة في مختلف فئاتها. وأضاف أن القائمين على الجناح قاموا بتلبية الطلبات والإجابة على كل الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالجائزة، مشيراً إلى أن الهدف من المشاركة في المهرجان، هو نشر الوعي وتشجيع المزارعين المواطنين، وخلق روح التنافس بين الجميع حول آلية المشاركة في فئات الجائزة الخمس. وأشار إلى أن الجائزة التي تزيد قيمتها الإجمالية على مليونين و300 ألف درهم، وتعتبر الأولى والأكبر في المنطقة العربية فتحت في الأول من شهر يونيو الماضي، باب الترشح للمشاركة في فئاتها الخمس لمدة خمسة أشهر تنتهي في 30 أكتوبر المقبل. ونوه في هذا الصدد بالرعاية السامية التي تحظى بها الجائزة والشجرة المباركة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. كما أشاد باللمسات النوعية في فعاليات مهرجان ليوا السابع للرطب، بما يخدم تنمية قطاع نخيل التمر على مستوى الدولة، مؤكداً أن من شأن هذه اللمسات تطوير أدوات التعامل مع المزارعين والمنتجين وتوسيع إطار المشاركة ضمن فئات المسابقة الرسمية للمهرجان. وقال إن الجائزة بفضل توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة تولي أهمية كبرى لتشجيع المواطنين المزارعين على المشاركة في مختلف فئاتها، كما أنها تقدم لهم كافة التسهيلات والامكانيات الفنية للمشاركة. تأسست جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالمرسوم الاتحادي رقم 15 في 20 مارس 2007، بغية إجراء أبحاث ودراسات حول نخيل التمر في العالم، وتقدير من قدموا إسهامات جليلة في هذا المجال من أفراد أو مؤسسات. وتتمتع الجائزة بالاستقلال والحياد وتمنح سنوياً للعلماء والمنتجين البارزين والشخصيات المؤثرة والمؤسسات التي أسهمت في مجال الأبحاث والتنمية الخاصة بنخيل التمر نظراً لأهميته بالنسبة للأمن الغذائي العالمي. وتتكون الجائزة من خمس فئات هي، فئة البحوث والدراسات المتميزة، وفئة المنتجين المتميزين، وفئة أفضل مشروع تنموي، وفئة أفضل تقنية متميزة، وفئة الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.