اشادت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بالدور الذي يلعبه سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في نيوبري في التعريف بدولة الإمارات ونقل الصورة الحقيقية عن ثقافتها ومكانتها الاقتصادية في احد المجتمعات الغربية وهو المجتمع البريطاني ·
وقالت ان السباق يكشف بعد نظر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة باعتبار ان الرياضة تعد من أفضل الوسائل للتواصل مع الآخرين وتمثل اللغة التي يستطيع جميع أبناء البشر أن يفهموها ، كما أن التواصل عن طريق الرياضة يختصر الكثير من المسافات والوقت في إيصال الرسالة التي نريد إيصالها ·
وحول طبيعة مشاركة الوزارة في المعرض الترويجي ، قالت الرومي: تلقينا دعوة كريمة من اللجنة المنظمة للمشاركة في المعرض والمساهمة في تحقيق احد الأهداف التي يسعى سمو الشيخ حمدان بن راشد إلى تحقيقها والمتمثل في إيصال الصورة الحقيقية لهوية ابن الامارات للمجتمع البريطاني والغربي بشكل عام ·
قمنا بتلبية الدعوة على الفور ونأمل أن تستمر في المستقبل ، والمشاركة تنحصر في عرض للمنتجات البيئية في الدولة بالإضافة إلى المنتجات التراثية والتي قامت اسر من الامارات بصناعتها ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعضها مطور بصورة حديثة ومازال يحتفظ بجانبه التراثي ·
ويتواجد تحت مظلة الوزارة في المعرض 11 مركزاً من مراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة ستقوم بتسليط الضوء على الخدمات الاجتماعية المقدمة وعرض بعض التقارير · ولاشك في أن المشاركة في هذه الفعاليات خارج الحدود فيها تسليط للضوء على الجانب الآخر من هوية الدولة والمتعلق بأصالتها وتراثها ، لقد درجت العادة في مثل هذه المناسبات أن نحرص على تقديم الجديد الذي وصلت إليه الدولة ، وهذا امر طيب ، لكن يمنع أن نقدم أيضا تراثنا لأننا لم نصل إلى هذه المرحلة من التقدم إلا من خلال المحافظة على تراثنا ·
وأضافت معالي مريم الرومي : نحن بالتأكيد سعيدون بالمشاركة لعدة اعتبارات على رأسها أن الحدث يجمع بين الرياضة والثقافة وكذلك لان الخيل تمثل جزءا من الهوية العربية عبر التاريخ وهي تحتل مكانة مميزة في الدولة بفضل الجهود التي أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان وسار على اثرها بقية الحكام ·
وبدورنا انتهزنا فرصة اللقاء السريع مع مريم الرومي للتعرف على ميولها الرياضية ، فقالت : أحب رياضة الخيول بشكل خاص لأنها من الرياضات التي تهذب النفس وتنمي روح الفروسية لدى ممارسيها وهي من الصفات النبيلة ، كما أحب التنس ، اما عن كرة القدم فإنها لا تستهويني لكن ذلك لم يمنع من أن أتابع جزءاً من مباريات كأس العالم وسعدت بفوز ايطاليا بالبطولة
عدد اليوم
