دبي (الاتحاد)
ناقش المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي استعدادات إطلاق النسخة الثالثة خلال اجتماعه أمس، ورفع الحضور في بداية الاجتماع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي على ثقته الغالية في اختيارهم لعضوية المكتب التنفيذي للنسخة الثالثة من عمر البرنامج، ويضم المجلس المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية رئيسا للمكتب التنفيذي، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، سعيد حارب ممثل مجلس دبي الرياضي، أمل الكوس ممثلة وزارة التربية والتعليم، ناصر البدور ممثلاً عن وزارة الصحة، سعيد مصبح الكعبي ممثلاً عن مجلس الشارقة، راشد المطوع ممثلاً عن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الدكتورة موزة الشحي ممثلة القوات المسلحة، وطلال الهاشمي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، وناصر خميس ممثل مجلس أبوظبي للتعليم، وعمر عبد الرحمن آل علي.
واستعرض الاجتماع قرارات اللجنة العليا التي من شأنها الارتقاء بمستوى البرنامج الطلابي الأبرز، والعمل على استقطاب الموهوبين من مختلف المناطق التعليمية تكوين القاعدة الأساسية التي تشكل الدفعة لمختلف الرياضات والألعاب الفردية والجماعية.
وشهد الاجتماع تشكيل اللجان العاملة في النسخة الثالثة، حيث تم اختيار عمر عبد الرحمن آل علي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية مديراً للبرنامج، ووجدان دهكوني نائب مدير البرنامج، وأحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية رئيساً للجنة الفنية للبرنامج التي تضم المديرين الفنيين من الاتحادات الرياضية المدرجة ألعابها بالنسخة الثالثة من الأولمبياد المدرسي، والزميل محمد الجوكر رئيساً للجنة الصحافة والإعلام.
وأكد أعضاء المكتب التنفيذي أن المشروع الطلابي هو حلم وطني دائم يمضي في تحقيق آماله بصورة مستمرة، حيث إن الشغل الشاغل لدى الجميع، لاسيما بعد أن تم اعتماد مبادرة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بإعلان 2015 عاماً للرياضة المدرسية على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإقامة الدورة الرياضية الأولى للناشئين بدول المجلس عام 2016 في الإمارات وهو الموعد الذي يمثل تحدياً كبيراً لأبطال الأولمبياد المدرسي، وانطلاقة حقيقية للمنافسة في الاستحقاقات والارتباطات المقبلة.
وأشار الحضور أثناء الاجتماع إلى أن قرار اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي بإقامة فعاليات المرحلة النهائية من النسخة الثالثة بإمارة الشارقة إنما يعبر عن المكانة البارزة التي تحظى بها مجالات الحركة الأولمبية كافة، كما استعرض أعضاء المكتب التنفيذي الألعاب المدرجة للنسخة الجديدة وهي ألعاب القوى، والسباحة، والقوس والسهم، والمبارزة، والرماية «فئتي البندقية والمسدس» بعد إضافة الأخيرة لجذب كافة الموهوبين في اللعبة، فضلا عن الرياضات الثلاثة التي تم إدراجتها للبرنامج لأول مرة وهي الجو جيتسو، والجودو، والتايكواندو، مؤكدين على أن تنوع المنافسات يعد في حد ذاته مكسباً كبيراً يكفل دعم العناصر التي تمتلك مقومات البطولة في كافة الرياضات بالأساليب والبرامج التدريبية المتواصلة، ويفتح المجال لإكتشاف الخامات الكامنة في مراحل مبكرة تساعد المختصين على توظيف إمكاناتهم في الاتجاه الصحيح، ومن ثم الإستفادة منها في المستقبل.
عدد اليوم
