السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صيادو رأس الخيمة يطالبون بتوصيل خدمات الكهرباء والمياه إلى الموانئ

صيادو رأس الخيمة يطالبون بتوصيل خدمات الكهرباء والمياه إلى الموانئ
12 يوليو 2011 23:37
صبحي بحيري (رأس الخيمة) - طالب صيادو رأس الخيمة بسرعة توصيل خدمات المياه والكهرباء إلى الموانئ الجديدة التي أمر بتشييدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لخدمة العاملين فى هذه المهنة. وقال صيادون، إن موانئ خور خوير والمعيريض والرمس وغيرها من المنشآت مازالت معطلة بسبب تأخر توصيل الخدمات إليها، في الوقت الذي أكد فيه صيادون في الرمس والجزيرة الحمراء والجير، أن حصيلة الرحلات اليومية تراجعت بصورة ملحوظة خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، وهروب الأسماك إلى الأعماق، فيما خلت أسواق الإمارة أمس من أنواع عديدة من الاسماك وسجلت الأسعار ارتفاعاً ملحوظاً عدا أسعار “الجباب” الذي يكثر صيده في مثل هذا الوقت من العام. وقال الصياد محمد علي إن الشركات التي أسندت إليها تنفيذ أعمال الإنشاءات بموانىء الصيادين بالإمارة انتهت منذ شهور من هذه الأعمال إلا أنه لم يتم توصيل المياه والكهرباء إليها، ما يجعل هذه المنشآت معطلة، رغم ما أنفق عليها من أموال، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه المهنة الآن كبيرة وخصوصاً في فصل الصيف حيث تتراجع حصيلة الصيد، ويضطر معظم الصياديين للعودة من البحر مبكراً بعد فقدان الأمل في الحصول على ما يهدفون إليه، من أسماك. أشار حسن محمد إلى أن اختفاء الأنواع الجيدة من الأسماك التي كانت موجودة في مياه رأس الخيمة خلال السنوات الماضية يرجع إلى عمليات الصيد الجائر وارتفاع معدلات التلوث، وغيرها من الأسباب التي تؤثر سلباً في المخزون السمكي. وقال إن العديد من الصيادين يقومون بصيد اليرقات التي تضعها وزارة البيئة والمياه في بداية الموسم بالمخالفة للقانون، وأشار إلى أن العديد من القائمين على أمر المهنة الآن في رأس الخيمة لا يخرجون إلى البحر. وأشار عبد الرحمن محمد إلى أن حصيلة الصيد في الوقت الحالي لا تكفي ثمن الوقود وأجور العمال، لكن لا مناص من الخروج إلى البحر كل يوم فلا وظيفة أخرى للصياد يقوم بها، وبالتالي فإن عمله فى الوقت الحالي بالكاد يكفي أجور عماله. وأضاف: بحت أصواتنا من الشكوى لكن لا مجيب في ظل إصرار الصيادين على المخالفات وعمد قيام الجهات الأخرى بمسؤوليتها. إلى ذلك اختفت العديد من أنواع الأسماك من على طاولات البيع بالإمارة أمس، وفي الوقت الذى سجل فيه سعر الكيلو من الجباب 15 درهماً بلغ سعر الكيلو من الشعري 20 درهما والبيح والجش 20 درهما، فيما سجل سعر الكيلو من الهامور والصافي 35 درهما للمرةالأولى هذا العام. وقال يوسف، أحد الباعة، إن الكميات التي تصل إلى الأسواق يومياً لا تعادل 50% من المعدلات خلال موسم الشتاء، ونحن نشتري الأسماك بسعر أعلى ونضطر لزيادة الأسعار، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بالسلب على مبيعاتنا، بالإضافة إلى أن ما يبقى في نهاية اليوم لا يمكن الاستفادة منه حيث تفسده الحرارة. وأضاف البائع جيدار أن معدلات البيع منخفضة، ويضطر التاجر لشراء كميات أكبر من الثلج لوضعها على الأسماك حتى لا تفسد في ظل درجات الحرارة العالية، مشيراً إلى أن الإقبال بطبيعة الحال على الأسماك خلال الصيف يتراجع بصورة ملحوظة. أما زاكير حسين فأشار إلى أن المخالفات التي تحررها إدارة الصحة والبيئة للتجار المخالفين، تثير مخاوف الكثيرين الذين يضطرون لشراء كميات أقل من الأسماك، وبيعها في أسرع وقت ممكن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©