10 أكتوبر 2010 00:13
أكد القيادي في كتلة "مستقلون" المنضوية تحت مظلة ائتلاف "دولة القانون" حيدر الجوراني أن الحديث عن وجود خلاف بين رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي ووزير النفط حسين الشهرستاني بشأن الورقة التفاوضية الكردية المحددة لمطالب الإقليم من أي حليف في الحكومة المرتقبة، لا أساس له من الصحة. ?وأضاف الجوراني في تصريحات صحفية أمس، أن كتلة مستقلون التي يتزعمها الشهرستاني، رؤاها متطابقة مع المالكي وهناك تفاهمات قوية جداً بين الزعيمين. ?وأشار إلى أن الشهرستاني جزء مهم من ائتلاف دولة القانون ونحن متفاهمون على كل القضايا الصغيرة والكبيرة في إدارة البلاد ومصلحتها. وزاد بقوله? "لو كان هناك اختلاف في وجهات النظر فإنه لا يرتقي إلى انشقاق في ائتلاف دولة القانون"، مشدداً على تطابق وجهات النظر في كافة القضايا ومنها الورقة الكردية المقدمة لائتلاف دولة القانون.? وتابع أن الشهرستاني متمسك بالدستور كما هو المالكي، ونحن في الائتلاف سنصوت لكافة المطالب التي تتطابق مع الدستور، وأما القضايا محل الشك في بحاجة إلى بحث وتوافق وطني. ?وكانت أنباء صحفية أشارت إلى وجود خلاف بين رئيس الشهرستاني المالكي بسبب الورقة الكردية واعتراض الشهرستاني عليها الأمر الذي أجل لقاء الوفد الكردي مع "دولة القانون".
المصدر: بغداد
عدد اليوم
