أبوظبي (الاتحاد) - يشهد سوق العقارات في الدولة وبخاصة في أبوظبي ودبي مزيداً من النمو والتوسع والازدهار بفضل مجموعة من العوامل، أهمها: ارتفاع المبيعات العقارية، ومعدلات العرض الثابتة، وتنامي ثقة المستثمرين.
وأضاف مسعود العور الرئيس التنفيذي لشركة «تسويق» في بيان صحفي أمس أن الثقة المتجددة تعود لعاملين رئيسيين، أولهما العائدات الاستثمارية القوية، وثانيهما تحسن قدرة المطورين العقاريين والملاك على الوفاء بالتزاماتهم المالية.
وتابع: «تواصل كل من أبوظبي ودبي، وهما أهم سوقين عقاريين في دولة الإمارات، استقطاب ثقة المستثمرين العالميين والمضي قدماً في تحقيق نمو متكامل».
وأشار إلى أنّ المراجعة الأخيرة لأفضل التجارب والممارسات الدولية ذات الصلة بقوانين قروض الرهن العقاري أجريت من قبل وحدة تطوير القوانين في مصرف الإمارات المركزي كعامل سوقي أساسي.
وأوضح العور أنّ معدلات التمويل العقاري المقترحة سوف تؤثر على توازن العرض والطلب.
واضاف «إنّ مجموعة من العوامل المهمة ستساهم في الحفاظ على معدلات نمو القطاع العقاري، من بينها تحسين الخدمات وتطوير برامج خلق فرص عمل. ومن المقرر أن تساهم هذه العوامل في إبقاء قطاع العقارات على مساره الصحيح ليشكل نقطة فارقة في قطاع حيوي يشهد انتعاشاً متواصلاً منذ أواخر العام 2012».
عدد اليوم
