الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لبنان يقدر قضم إسرائيل 1200 كلم من حدوده البحرية لسرقة ثروة النفط

13 يوليو 2011 00:23
جودت صبرا (بيروت) - جدد وزير الطاقة والمياه اللبناني جبران باسيل أمس تحذيره من نوايا عدوانية إسرائيلية تجاه الثروة النفطية اللبنانية في المياه الإقليمية، ودعا الدولة اللبنانية إلى التحرك وبسرعة لإنجاز ما عليها لإثبات قضية لبنان المحقة التي تستند إلى القانون الدولي للبحار وترسيم الحدود البحرية. وأكد باسيل أن لبنان لن يتفاوض مع إسرائيل ثنائياً أو مباشرة في هذا الإطار، وقال “إن ما حصل قبلاً بين دول متنازعة أو متخاصمة فصل في ما بينها القانون الدولي والحد الفاصل واضح تقريباً عند الجميع في هذا القانون”. ولفت إلى أن موضوع الحدود لا يعني فقط وزارة الطاقة، وإنما أيضاً وزارة الأشغال والنقل، ووزارة الخارجية بما له من بعد خارجي”. وأشار باسيل “إلى أن المساحة التي أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة عنها قد تكون 1000 كلم مربع، وتقديراتنا أنها بين 1200 و1500 كلم مربع ولن نستغني عن شبر واحد منها، كما لا نريد الربط، على أهمية المساحة الكبرى والتي قد تشكل 2%، بين كل المساحة النفطية التي تعود إلى لبنان، فإذا حصل تعد ما فهو سيكون على جزء من المساحة وليس على كل المساحة”، مؤكداً تمسك لبنان بكل شبر من مساحته النفطية في المياه الإقليمية”. وأعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن هذا الموضوع سيطرح من خارج جدول الأعمال على جلسة مجلس الوزراء غداً الخميس، وقد يكون بنداً أولاً نظراً لأهميته. كما استدعى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز وأطلعه على موقف لبنان الرسمي من هذا الأمر. إلى ذلك، هدد مصدر قيادي في “حزب الله” بالتصدي لأي محاولة إسرائيلية تعتمد القرصنة في الاستيلاء على النفط اللبناني (لم يتم اكتشافه بعد)، وقال لـ”الاتحاد” “ان كل منشأة إسرائيلية قد تزرع في مياه لبنان الإقليمية الدولية ستكون هدفاً للمقاومة”. من جهة ثانية، استنفرت وحدات الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان “يونيفل” على بوابة فاطمة الحدودية في القطاع الأوسط أمس في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجانب المقابل من الخط الأزرق وسط تحركات مؤللة لدوريات إسرائيلية بين مستعمرتي مسكاف عام والمطلة. وأوضح بيان لقيادة الجيش اللبناني أن حفارة إسرائيلية أقدمت على القيام بأعمال حفر قرب الشريط الشائك مقابل منطقة العديسة على الحدود، رافقها استنفار للجيش الإسرائيلي في المنطقة، الأمر الذي استدعى استنفار لوحدات الجيش و”يونيفل” على هذا المحور، حيث راقب الجنود اللبنانيون والدوليون الأعمال الإسرائيلية. ولم يحصل أي احتكاك بين الجانبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©