أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف دورة تأهيلية في الخطابة، للمجموعة الأولى من طلاب الدراسات الإسلامية العليا الذين كانت الهيئة قد ابتعثتهم، ولاتزال تتابع تحصيلهم العلمي الجامعي وما بعد الجامعي من الشباب المواطنين، وآن لهم أن يصعدوا منابر الخطابة في الدولة.
وتأتي الدورة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في سياسة التوطين، وتفعيلاً للخطة الاستراتيجية في توطين الوظائف التخصصية التي أقرها مجلس الوزراء، واستثماراً للخطوات المدروسة التي أعطت نتائجها الحتمية.
وصرح الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة أن هذه الدورة استهدفت 18 شاباً مزوداً بالدراسات العليا، وتمحورت دورتهم هذه على محورين أساسيين: المحور النظري، والمحور التطبيقي، إذ حصلوا في المحور الأول على ثقافة مكثفة عن فقه الخطبة، ثم مكانة الخطيب في المجتمع، ودور الخطابة في تنمية الثقافة، ونشر منهجية الاعتدال والتسامح في الخطاب الإسلامي المعاصر.
كما نالوا خلال ذلك المعرفة بأنجح أساليب الأداء وفن الإلقاء، باعتبار أن الخطيب من أشهر المتحدثين باللغة العربية الفصحى: بلاغة وبراعة وبياناً وقدرة على الإقناع والإمتاع.
إلى ذلك، حددت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لهذه النخبة من الخطباء وعبر فروعها في الإمارات كل المساجد التي سيعتلون منابرها بعد انتهاء الدورة مباشرة.
عدد اليوم
