معتز الشامي (دبي)
حثت الأمانة العامة لاتحاد الكرة، جميع الأندية المتنافسة على لقب كأس رئيس الدولة، أغلى الكؤوس والألقاب، على ضرورة الالتزام بتقديم أفضل تنظيم واستضافة لمباريات البطولة، منذ انطلاقة دور الـ16 منها، والتي تقام يومي 26 و27 الجاري، وذلك بهدف تحويلها إلى حدث تتفاعل معه جميع أطراف الساحة الرياضية، كونها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وكان اتحاد الكرة دعا جميع الأندية المتأهلة لدور الـ16، إضافة للأندية «المحايدة» المستضيفة للمباريات على ملاعبها، وجميع الأطراف المنظمة، لحضور ورشة عمل موسعة، عقدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بحضور مسؤولي لجنة المسابقات في الاتحاد، التي تعمل مع الأندية للوصول لأفضل صيغة لتنظيم الحدث، فضلاً عن دعوة المديرين التنفيذيين إلى حوار مفتوح مساء اليوم في مقر الاتحاد، بهدف مناقشة آليات التنظيم والاستضافة لمباريات البطولة الأغلى، قبل أيام قليلة من انطلاق مبارياتها.
وكانت لجنة المسابقات قد عقدت ورشة عمل لمنسقي ومراقبي مباريات دور الـ16 بحضور خالد عوض، وخالد عبيد أعضاء اللجنة، وممثلي إدارات المسابقات والحكام والمالية وتقنية المعلومات والتسويق والإعلام في الاتحاد،
حيث تمت مناقشة كل ما يخص مهام مراقبي ومنسقي المباريات، والمؤتمرات الصحفية قبل يومين من مباراة كل فريق على حدة ، وتأكيد ضرورة حضور مدرب الفريق ولاعب والمنسق الإعلامي للنادي والمترجم إذا تطلب الأمر وجوده، كما تم التأكيد على حضور الجميع للاجتماعات التنسيقية التي دعا إليها الأمين العام للاتحاد، مساء اليوم والتي ستعقد في ملاعب المباريات المحايدة بحضور طرفي المباراة وإدارة النادي الذي سيحتضن المباراة إلى جانب حضور الشرطة وشركات الأمن والإعلام وكل من له علاقة بالتنظيم، حيث سيتم اتباع معايير تنظيم عالية لمباريات هذا الدور والأدوار التي ستليه فيما بعد.
وتم عرض أشكال تصاريح الدخول على مراقبي المباريات، والموضح عليها صفة حامله والمناطق المسموح له بالوجود فيها لتأدية مهام عملة سواء إعلاميين أو صحفيين ومصورين وكل من له حضور في المنطقة المحيطة بالملعب وطبيعة عمل كل شخص له علاقة بتنظيم المباريات، كما تم عرض خطة كل إدارة من الإدارات المعنية في الاتحاد. وإضافة إلى ذلك تم التطرق إلى تذاكر المباريات والأماكن المخصصة في المدرجات طبقاً لفئتها، وأماكن الدخول والخروج والفواصل العازلة بين مشجعي الناديين.
فيما طالب الاتحاد من جميع الأندية، بضرورة التزام معايير الاحتراف عند تنظيم واستضافة مباريات الكأس، وهي نفس المعايير التي تطبقها الأندية في استضافة مباريات دوري الخليج العربي.
من جانبه توقع محمد عبد الله بن هزام، الأمين العام لاتحاد الكرة، أن تشهد النسخة 41 من كأس رئيس الدولة، منافسة وندية قوية بين جميع الأندية، خاصة أن أنديتنا تنظر إلى هذه المسابقة بعين الاهتمام والترقب الدائم، لبدئها والمشاركة فيها، متمنياً النجاح والتوفيق للجميع.
وفيما يتعلق بالحرص على دعوة الأندية كلها لورشة عمل أو اجتماع تنسيقي موسع قبل انطلاق البطولة وخلال 3 أيام مضت وتختم مساء اليوم باجتماع أخير، قال: «لأنها كأس رئيس الدولة، البطولة الأغلى والأحب لقلوب الجميع، وهي تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وبالتالي كان يجب أن يكون الاهتمام بها على أعلى مستوى، وأن نهتم بالتشديد على وجود آلية جديدة، للتعامل الاحترافي مع مباريات البطولة، وليس فقط الاهتمام بالاحترافية التي تظهر في مباريات النهائي، حيث يجب أن تعامل كل مباراة على أنها نهائي للبطولة، من حيث الاهتمام والتنظيم والتغطية وكل كبيرة وصغيرة تتعلق بإنجاح الحدث، وتوفير كل ما يلزم من أجل إنجاحها، والتسهيل على الجماهير الراغبة في الحضور لمتابعتها من أرض الملعب».
وتابع: «لقد وجدنا كل تعاون واهتمام من مسؤولي الأندية، ومن المدراء التنفيذيين الذين يقومون بعمل كبير من أجل ضمان إنجاح التنظيم والاستضافة، لاسيما على الملاعب المحايدة المستضيفة لمباريات دور الـ16 وما بعدها، هدفنا هو جعل البطولة علامة فارقة ليس فقط هذا الموسم، ولكن في كل موسم، وكما نعطي الاهتمام دائماً للنهائي، أردنا وفق توجيهات مروان بن غليطة رئيس مجلس الإدارة، أن نجعل الاهتمام بالبطولة في جميع مراحلها بنفس درجة الاهتمام بالنهائي، بل واعتبار كل مباراة، بمثابة نهائي مبكر».
ودعا الأمين العام جماهير الكرة الإماراتية، إلى الوجود خلف أنديتهم وحضور المباريات، مشيراً إلى أن الجمهور هو دائماً سر نجاح جميع البطولات والمسابقات، وهو الذي يضفي النكهة والخاصية لأي مباراة، مؤكداً في ذات الوقت أن الأندية المستضيفة لدور 16 ستوفر بالتعاون مع الاتحاد، كل وسائل النجاح والراحة للجمهور بدءاً من الدخول إلى الملعب وحتى نهاية المباريات.
عدد اليوم
