الشارقة (الاتحاد)
وتستمر الحالة «صفر» بين صفوف فريق دبا الفجيرة، فهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار مع نهاية الدور الأول، مكتفياً بـ6 نقاط من 6 تعادلات، وكأنه أصبح مكتوباً على«النواخذة» عدم تحقيق أي انتصار بعد أن خاض 13 مباراة في دوري الخليج العربي في هذا الموسم.
وعانى الفريق كثيراً في مباراته أمام الشارقة لأسباب متنوعة منها الغيابات الكثيرة، والاعتماد فقط على أجنبي واحد وهو الأردني ياسين البخيت.
واعترف إبراهيم عبد الله لاعب دبا الفجيرة بالخطأ الكبير الذي ارتكبه في حق فريقه عندما أعاق لاعب الشارقة عمر جمعة ربيع، وداخل منطقة الجزاء ليتم احتساب ضربة جزاء جاء منها هدف التعادل للملك قائلاً: «أتأسف كثيراً لجماهير فريقي على هذه المخالفة، وأتحمل المسؤولية كاملة عما حدث لفريقي بضياع نقطتين، خاصة أن فرصتنا كانت الأفضل في المباراة».
وقال: «لم يكن دبا الفجيرة محظوظاً أمام الشارقة، وكنا الأقرب للفوز بنقاط المباراة كاملة، ولكن أمامنا الدور الثاني الذي يجب خلاله تصحيح الصورة وتعديل الوضع».
وكشف إبراهيم عبد الله عن حاجة فريقه إلى أجانب يحدثون الفارق مع اللاعبين المواطنين في الدور الثاني قائلاً: «لعبنا معظم مباريات الدور الأول بأجنبي واحد وهو الأمر الذي أثر سلباً على الأداء، وإذا تم التعاقد مع أجانب في الدور الثاني سيظهر الفريق بشكل مغاير تماماً لما ظهر به في الدور الأول، ونحن من جانبنا نبذل أقصى جهدنا».
أما الأردني ياسين البخيت فقال: «حرمني وليد أحمد من تسجيل هدف تاريخي لدبا في نهاية المباراة عبر المخالفة ارتكبها معي في الدقيقة 93 ونال على إثرها البطاقة الحمراء، ولم يكن أمام وليد سوى التصرف بهذه الطريقة معي، وأرى أنه تصرفاً سليماً بالنسبة له، ولفريقه في نفس الوقت، لو كنت في مكان وليد أحمد لفعلت تلك المخالفة».
قال: «دبا الفجيرة أضاع ثلاث نقاط كانت في متناول اليد لأننا تقدمنا، وكان في الإمكان تسجيل أكثر من هدف قبل أن يعادل فريق الشارقة النتيجة، خاصة في شوط اللعب الأول وفرصاً أخرى في الشوط الثاني، وبالرغم من ختام الدور الأول بـ6 نقاط فقط، إلا أنني أؤكد بأننا لن نهبط لدوري الهواة، وهذا وعد قطعه لاعبو الفريق على أنفسهم بأن الدور الثاني سيكون تحديا كبيرا لنا جميعاً من أجل مضاعفة الجهود ووضع الفريق بعيداً عن موقعه الحالي».
عدد اليوم
