نهيان بن مبارك يستعرض تجربة الدولة التعليمية في مؤتمر دولي بالمنامة

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن جهود دولة الإمارات في مجال التعليم العالي تركز على إعداد قيادات المستقبل تعتمد على العلم والمعرفة. واستعرض معاليه تجربة الدولة في المجال التعليمي خلال مشاركته في مؤتمر مشروع التعليم 2010 السنوي الثاني الذي ينظمه لمدة يومين مجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية بحضور حوالي 500 من وزراء التعليم والخبراء في قضايا التربية والتعليم من 50 دولة من دول العالم. وقال معاليه في كلمة ألقاها في ختام فعاليات اليوم الأول من المؤتمر «إننا كقادة ومسؤولين عن التعليم يجب أن تكون لدينا رؤية واضحة وأن نتطلع دوما نحو المستقبل لمعرفة احتياجاته وأولوياته ليس فقط في بلادنا وحدها بل وفي العالم كله أيضا». والتقى معاليه خلال زيارته للمنامة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية والشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مستشار سمو ولي عهد البحرين والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان ولي عهد البحرين ورئيس مجلسي النواب والشورى وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين بمملكة البحرين. ورحب سمو ولي عهد البحرين بمعالي الشيخ نهيان بن مبارك والوفد المرافق له مثمناً مشاركته بمؤتمر التعليم. وعاد معاليه إلى البلاد مساء أمس والوفد المرافق له بعد مشاركته في المؤتمر. وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك وصل إلى المنامة عصر أمس، وكان في استقبال معاليه لدى وصوله معالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومعالي الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة وزير شؤون الدفاع، ومعالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين الشقيقة، والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مستشار سمو ولي عهد البحرين. ويضم الوفد المرافق لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، والدكتور سعيد حمد الحساني مدير عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعبدالعزيز بن هادف الشامسي سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وعدد من كبار المسؤولين بمؤسسات التعليم العالي الحكومي وبعض الفعاليات الفكرية والتعليمية والاقتصادية. وتتضمن المحاور النقاشية للمؤتمر دور القطاع الخاص في ظل المنافسة الحرة وتوظيف الرأسمال البشري للمساهمة في تحقيق التغيير المرجو في أنظمة المدارس الحكومية وإمكانية أن ينجح القطاع الخاص في مساندة الحكومات في وضع هذه الأنظمة من أجل تحقيق عوائد تعليمية أفضل. ويشتمل المؤتمر على سلسلة من الورش وحلقات النقاش التفاعلية حول مختلف قضايا التعليم ودور التكنولوجيا الحديثة في تطويره.