الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

31 قتيلاً بالقصف والغارات عشية العيد في سوريا

31 قتيلاً بالقصف والغارات عشية العيد في سوريا
28 يوليو 2014 01:36
احتدم القتال بين تنظيم «داعش» وقوات النظام السوري مع تسجيل هجمات وهجمات مضادة على مواقع عسكرية وحيوية شمال ووسط سوريا، وعلى جبهة النظام وكتائب المعارضة التي استولت على مستودعات أسلحة خلال الساعات الماضية في حماة. في وقت أحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 31 قتيلا بقصف وغارات البراميل المتفجرة عشية عيد الفطر اليوم الاثنين بينهم تسعة في حماة، وخمسة في حلب، وأربعة في دمشق وريفها، وثلاثة في حماة، وقتيل في كل من درعا وإدلب وحمص التي شهدت أيضا سقوط 7 قتلى بانفجار سيارة مفخخة. وسيطر «داعش» فجرا على مركز عسكري لقوات النظام في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، غداة سيطرته على موقع آخر في محافظة الرقة (شمال)، وهو اليوم الذي خسر فيه أيضا حقل الشاعر الغازي في حمص (وسط) الذي استعادته قوات النظام. ونشر التنظيم على حساباته على موقع «تويتر» أخبار سيطرته على فوج الميلبية المعروف أيضا بـ»الفوج 121» في الحسكة، مع صور لجثث جنود وتعليقات بينها «جيف النصيرية». بينما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري القول إن وحدات من الجيش النظامي أعادت الأمن والأمان إلى مركز سجن الأحداث ومحطة كهرباء الحسكة ومقبرة الشهداء ومنطقة الأحراش بمدخل الحسكة الجنوبي بعد تسلل مجموعات مسلحة إليها ومحاولتها الهجوم على إحدى النقاط العسكرية وأكد المصدر القضاء على عشرات المسلحين أغلبيتهم من جنسيات غير سورية وتدمير ثلاث سيارات مزودة بأسلحة ثقيلة. وكان مقاتلو التنظيم استولوا في وقت سابق على مقر الفرقة 17 شمال الرقة، بعد معارك تسببت بمقتل 85 عنصرا من قوات النظام اعدموا بغالبيتهم أثناء انسحابهم من الموقع. فيما استعادت قوات النظام السيطرة على حقل الشاعر الغازي في حمص والتلال المحيطة به بعد شهر من سيطرة «داعش» عليه. وعرض التلفزيون السوري لقطات لجنود يعدون وينتشرون في منطقة صحراوية واسعة قال التلفزيون إنها حقل غاز الشاعر، وقال الجيش في بيان إنه استعاد حقل الغاز بعد عملية دقيقة قتل خلالها عشرات الإرهابيين. لكن مصدرا في تنظيم «داعش» قال إن المقاتلين انسحبوا بعدما دمروا معدات الحقل وغنموا 15 دبابة على الأقل وعشرات الصواريخ التي كانت مستخدمة في حراسة الحقل، وأضاف «انسحبنا لأنه لم يعد هناك جدوى من البقاء. . كان الهدف هو الحصول على الدبابات والصواريخ الموجودة في الحقل. . وقد حصل. . ما من طائل وراء البقاء هناك وأن نصير هدفا سهلا للنظام وطائراته». وكان «داعش» سيطر على الحقل في 17 يوليو في معركة دامية قتل فيها أربعون من مقاتليه وأكثر من 270 من عناصر القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني الموالي له وحراس الحقل والعاملين فيه، بحسب المرصد. وتم ذبح هؤلاء بغالبيتهم والتنكيل بجثثهم. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 15 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة التابعة للمعارضة في كمين نصبه لهم مقاتلو «داعش» بعد منتصف ليل السبت في قرية الأحمدية في حلب. وتم جمع الجثث في ساحة البلدة وعرضت أمام الأهالي، لزرع الخوف في نفوس السكان وإظهار قوتهم. وتحدث المرصد عن تقدم خلال الساعات الماضية لكتائب عدة على رأسها «الجبهة الإسلامية» في ريف حماة، وقال «إن هذه الكتائب تمكنت من السيطرة على بلدتي خطاب ورحبة في ريف حماة الشمالي الغربي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وقال المرصد إن أهمية هذا التقدم تكمن في مستودعات السلاح الموجودة في المنطقة والتي استولى عليها المقاتلون، وفي موقع المنطقة على بعد حوالى ثماني كيلومترات من مطار حماة العسكري الذي يتعرض لهجوم من الكتائب المقاتلة. بينما أفاد مركز حماة الإعلامي التابع للمعارضة في تقرير «بأن الرحبة العسكرية تعد مركزاً كبيراً لقوات النظام في ريف حماة الغربي والشمالي، كما أنها تحوي الكثير من الذخائر والأسلحة والعتاد والدبابات، في حين أن موقعها الاستراتيجي الملاصق لمطار حماة العسكري يعد مدخلاً هاماً تمهيداً لعمليات عسكرية في اتجاهه». وكانت سبع فصائل عسكرية أطلقت معركة «غزوة بدر الكبرى» الجمعة بهدف السيطرة على رحبة خطاب ومطار حماة العسكري ونقاط أخرى في ريف حماة. وأشار المركز إلى تدمير مروحيتين للنظام داخل مطار حماة العسكري، بالإضافة إلى تدمير سيارة كان بداخلها براميل متفجرة، جراء استهدافه بأكثر من خمسين صاروخ جراد. وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» شريط فيديو تظهر فيه صور عن «غنائم مستودعات رحبة خطاب». وفي الصور قذائف وصواريخ ورشاشات وذخائر متنوعة وصناديق ثقيلة بدا واضحا أن مسلحين يقومون بنقلها من مكانها. وفي مسلسل السيارات المفخخة التي تطال مناطق مختلفة في سوريا بشكل منتظم، قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 21 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي الأرمن بمدينة حمص الذي تقطنه غالبية من الطائفة العلوية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) التي اتهمت «إرهابيين» بالعملية. (دمشق - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©