السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يرهن بقاء السلطة الفلسطينية بجهود السلام

10 أكتوبر 2010 01:25
شكك الرئيس الفلسطيني محمود عباس الليلة قبل الماضية في جدوى بقاء السلطة الوطنية الفلسطينية إذا فشلت جهود السلام في الشرق الأوسط، الرامية إلى حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل في فلسطين المحتلة، وفيما أعلن وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله أن الجانب العربي سيضطر إلى اتخاذ إجراءات تؤدي إلى “مرحلة جديدة” في المنطقة في حال اعلان فشل المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، صرح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بأن اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لإعلان الدولة الفلسطينية ليس مطروحاً الآن. وقال مسؤول فلسطيني فضل عدم ذكر اسمه إن عباس طرح خلال اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في مدينة سرت الليبية عدة بدائل لإقامة الدولة الفلسطينية، إذا فشلت المفاوضات، هي الحصول على اعتراف من الإدارة الأميركية بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 تشمل الضفة الغربية المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية، أو اللجوء إلى مجلس الأمن لنفس الهدف، أو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع الأراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية، وأضاف أنه تساءل “ما الداعي لوجود السلطة في حال فشل جهود السلام وجميع هذه البدائل واستمرار الاحتلال الاسرائيلي ورفض اسرائيل تنفيذ الاتفاقيات؟”. وذكر رئيس اللجنة في دورتها الحالية، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن اللجنة ستجتمع بعد شهر واحد لدراسة تبني تلك البدائل إذا استمر توسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وسئل يوسف بن علوي عما اذا كانت فترة الشهر قد تشهد ضغوطا اميركية على اسرائيل تؤدي إلى وقف الاستيطان، فأجاب قائلاً “لا نعتقد ان ذلك ممكن ولكن هناك من يعتقد أن الاجراءات التي سيضطر الجانب العربي إلى اتباعها قد تؤدي الى مرحلة جديدة في الشرق الاوسط”، وأضاف “فترة الشهر حُددت لأن هناك مجموعة من الخطوات ستتخذها الدول العربية كبدائل للوضع الحالي، اذا لم تستطع الدولة الراعية للمفاوضات أي الولايات المتحدة ان تأتي بجديد عما هو قائم حالياً”. من جانبه، قال أبو الغيط “إن مسألة اللجوء الى مجلس الأمن لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ليست مطروحة في الوقت الحالي، وإنما المطروح هو اتاحة الفرصة للولايات المتحدة كي تستمر في جهدها من أجل تحقيق التجميد الكامل للاستيطان على الاراضي الفلسطينية المحتلة”، وأضاف “في حال نجاح هذه الجهود، سيعود الفلسطينيون إلى المفاوضات، واذا لم تتحرك الامور خلال شهر، ستجتمع لجنة المتابعة مرة أخرى ويقوم الرئيس الفلسطيني بطرح الخيارات التي تحدث عنها”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©