مؤسسات وطنية تبرم اتفاقيات شراكة مع شركات أجنبية بمجال الطاقة المتجددة

أبوظبي (الاتحاد) - وقعت العديد من الشركات المحلية والوطنية، عقوداً مع نظيرتها الأجنبية المشاركة في معرض وقمة طاقة المستقبل، لتأسيس شركات جديدة في مجال الطاقة المتجددة، بحسب ما أفاد بيان صحفي لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس. وأوضح أن هذه الشركات الوطنية، أعلمت القائمين على جناح الغرفة في المعرض بتوقيعها على اتفاقيات تعاون وشراكة لإقامة شركات جديدة في قطاع الطاقة المتجددة، والاستفادة من الفرص المتاحة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وأسواق قارتي آسيا وأفريقيا. وأكد البيان أن العديد من ممثلي الشركات العالمية، والذين زاروا جناح غرفة أبوظبي في المعرض، أبدوا رغبتهم في فتح مكاتب لشركاتهم في الإمارة، والاستفادة مما توفره من خدمات وتسهيلات للشركات الأجنبية العاملة في مجال صناعة الطاقة خاصة الطاقة المتجددة. وشهد جناح الغرفة في المعرض الذي اختتم أعماله أمس، إقبالاً كبيراً من قبل الشركات الأجنبية التي تركزت استفساراتها حول إجراءات فتح فروع للشركات الأجنبية، خاصة العاملة في مجالات وأنشطة الطاقة المتجددة والتسهيلات التي تقدمها الغرفة. واستقبل جناح الغرفة بالمعرض ممثلين من 100 شركة خلال فترة أيام انعقاد المعرض، حيث قدم الفريق المشرف على جناح الغرفة لممثلي هذه الشركات معلومات ومطبوعات متخصصة حول كيفية تأسيس الشركات والإجراءات والشروط الواجب اتباعها لاستصدار التراخيص. وأضاف أن الغرفة زودتهم بمعلومات وبيانات حول الشركات المسجلة في إمارة أبوظبي مصنفة حسب الأنشطة وحجم هذه الشركات، بالإضافة إلى معلومات وكتيبات ترويجية عن مناخ وفرص الاستثمار وخطط إمارة أبوظبي المستقبلية والقطاعات المستهدفة التي سيتم التركيز عليها ضمن رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. وأشرف على جناح الغرفة فريق من الخبراء والاستشاريين الاقتصاديين الذين يمثلون كافة قطاعات وإدارات الغرفة، حيث قدموا الاستشارات القانونية والمعلومات الفنية والاستثمارية لمندوبي الشركات الأجنبية التي زارت جناح الغرفة في المعرض، بحسب البيان. وأكد محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة أن معرض وقمة طاقة المستقبل 2012 كان مناسبة ناجحة ومتميزة وفرت فرصة فريدة لالتقاء عدد كبير من كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء المنظمات العالمية الرائدة في الطاقة المتجددة. وأضاف أن الحدث مثل مناسبة مهمة للشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في إمارة أبوظبي للاطلاع على الحلول الشاملة في مجال طاقة المستقبل والدخول في شراكات مع شركات عالمية تمتلك الخبرة والتكنولوجيا المتطورة في قطاع الطاقة المتجددة. وأكد أن جناح الغرفة في المعرض بذل جهوداً كبيرة لتعريف الشركات والمؤسسات التي شاركت في المعرض بالفرص والإمكانيات المتاحة في أبوظبي، في إطار سعي الغرفة إلى جذب المزيد من الشركات العالمية إلى الإمارة، خاصة المتخصصة منها في الطاقة المتجددة والشركات التي تقدم خدمات وتكنولوجيا ومعدات متطورة لخدمة هذا القطاع وضمان تقدمه وتطوره ومساهمته الفاعلة في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة في إمارة أبوظبي. وأضاف أن ما توفره “مصدر” من خدمات البنية التحتية على أرقى المستويات، يعكس حرصها الدؤوب على زيادة المزايا التنافسية لإمارة أبوظبي، خاصة الارتقاء بقطاع الطاقة المتجددة إلى أفضل المستويات وتبني نماذج متطورة لإدارة الأعمال. وأشاد المهيري بالنجاح الكبير الذي حققته القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 وبالدور المحوري والمهم الذي تقوم به “مصدر” في توفير البنية التحتية والخدمات والتسهيلات للمستثمرين والشركات المحلية والأجنبية الراغبة في الاستثمار وتأسيس مؤسسات وشركات في قطاع الطاقة المتجددة، ما أسهم في جعل أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وأكد أن مشاركة الغرفة في هذه المناسبة المهمة تأتي في إطار سعي الغرفة لتعزيز شراكاتها وتوصيل خدماتها لكافة الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي والترويج لأعمال ونشاطات قطاع الطاقة المتجددة والتعريف بما توفره من خدمات وما تقوم به “مصدر” من دور ريادي في مجال الطاقة المتجددة. وقال إن الغرفة تعمل لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والترويج للخدمات والتسهيلات التي توفرها “مصدر” وبما يسهم في زيادة عدد الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الأجانب الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع في إمارة أبوظبي.