الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تقليل ساعات العمل في رمضان لم يؤثر على إنتاج الموظفين

28 يوليو 2014 01:35
أكد غالبية المتعاملين مع الدوائر الحكومية المحلية والاتحادية في رأس الخيمة، عدم تأثر أعمالهم ومعاملاتهم سلباً في شهر رمضان، جراء تغيير أوقات الدوام بما يتناسب مع ظروف الصائمين. وفي الوقت الذي قال فيه موظفون إن ساعات العمل القليلة تكون أكثر فائدة وإنتاجاً من الدوام الطويل الذي يحطم المعنويات ويضعف الهمم، أشار بعض المتعاملين إلى أن إنجاز المعاملات بات أكثر بطئاً في الشهر الكريم. وقال فاهم الشحي إن أداء معظم الجهات الحكومية لم يتأثر كما اعتقد البعض خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أنه يتم إنجاز معاملاتهم في أوقات وجيزة، في وقت تسعى فيه العديد من الجهات الحكومية الأكثر تعاملاً مع الجمهور بشكل يومي، إلى تحسين خدماتها وتجويدها باعتبار الجمهور عملاء وينبغي توفير أفضل درجات الراحة لهم. وأكد زيد علي أن سرعة إنجاز المعاملات في رمضان تعتبر مساوية للأشهر الباقية، حيث إن الدوائر والهيئات الحكومية تتنافس حول سرعة إنجاز المعاملات، حول التزام الدوائر بتنفيذ استراتيجية الحكومة وصولاً لتحقيق مستويات متميزة من الجهود والخدمات بمستوى أفضل وشفافية أداء لتحقيق بيئة عمل مثالية، وذلك من خلال أهمية وضرورة التطوير المؤسسي وصولاً للارتقاء بمستوى الأداء الحكومي في الدوائر المحلية في الإمارة وفق أفضل مقاييس الأداء الوظيفي. وقال أحمد ناصر، مراجع، إن ساعات الدوام في رمضان تكون قصيرة، ما يستدعي من الموظف إنجاز عمل كثير في وقت قصير، وأيده في الرأي محمد جاسم قائلاً إن إنجاز المعاملات في رأس الخيمة أصبح الآن في وقت قياسي مقارنة بالروتين البطيء الذي كان السمة السائدة للدوائر في الأعوام الماضية، عازياً ذلك إلى المنافسة بين الدوائر نحو التميز والارتقاء بأداء أعمالها والشفافية مع اتباع سياسة الأبواب المفتوحة، وانتشار صناديق الشكاوى وتواجد المديرين في مراكز خدمة الجمهور. وقال عمر سالم، مندوب علاقات حكومية مواطن، إنه يتعامل بشكل يومي مع مختلف الجهات الحكومية، والمشكلة ليست في التأخير في إنجاز المعاملة، بقدر ما هي طول فترة الانتظار، مضيفا أن الانتظار في الاستقبال في أي جهة حكومية يختلف من مؤسسة لأخرى حسب الضغط الجماهيري وتوزيع الخدمات في مكان الجهة المعنية، مؤكداً أن الجهات الحكومية تقدم خدمات متطورة جداً، ما أدى إلى تيسير المعاملات وإنجازها في وقت قصير. وأكد محمد علي أن نظام العمل في الدوائر الحكومية في أوقات شهر رمضان لا يختلف عما قبل الشهر الكريم، وقال راجو كومار، مقيم أن إنجاز المعاملات يسير بسرعة، وأن شهر رمضان لم يؤثر على أداء الموظفين كما يعتقد البعض. في المقابل، قال سالم أحمد إن العمل في الدوائر والهيئات المحلية برأس الخيمة يعتبر “ميتاً”، حيث لم يتم إنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة أو التي كانت تتم قبل رمضان، عازياً ذلك إلى الكسل الذي يعاني منه الموظفون مدعين أن سهرهم الليلي يؤثر على أدائهم، وأيده في الرأي ناصر يوسف مضيفاً أن كثيراً من المتعاملين يؤجلون أعمالهم إلى ما بعد رمضان، حتى يتم إنجازها بدقة. وقالت مريم سعيد، موظفة، إن الدوام في شهر رمضان المبارك خفيف ورائع، كما أننا ننجز العمل المطلوب بسرعة وبهدوء، وفي الإطار ذاته، وأشارت الموظفة فاطمة عبد الله إن العبرة ليست في الساعات الكثيرة والدوام الطويل المجهد بل في الإنجاز وجودته، ورفضت نادية محمد، موظفة في قطاع حكومي، الفكرة الشائعة بأن الموظفين لا يعملون في رمضان، مشيرة إلى أن الإنجاز في رمضان يفوق غيره من الأشهر. (رأس الخيمة - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©