7 منتخبات فقط في «عربية السلة» بالقاهرة!

علي معالي(دبي) 7 منتخبات عربية أعلنت بشكل نهائي مشاركتها في النسخة رقم 22 لبطولة المنتخبات العربية لرجال كرة السلة، والتي من المقرر أن تقام منافساتها في مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة. وتقلص عدد المنتخبات من 8 إلى 7 بعد الاعتذار الأخير من جانب المنتخب الليبي، والدول الـ 7 هي: الإمارات والسعودية والبحرين من دول الخليج وعرب آسيا، ومصر والسودان والجزائر والمغرب من القارة الأفريقية، وفي هذه الحالة من المتوقع أن تقام البطولة بنظام مجموعة واحدة من 7 فرق وسيتم الإفصاح عن كافة التفاصيل الخاصة بالبطولة ونظامها خلال القرعة التي تجرى الأربعاء المقبل بالقاهرة. ولخص اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين ألإماراتي والعربي تأثر النسخة 22 لـ «عربية السلة» بـ 5 أسباب جعلت عدد الفرق المشاركة يتقلص إلى الرقم 7 : وهي: الميزانية الخاصة ببعض المنتخبات مثل منتخب قطر، وعدم الاستقرار على مدرب وتضرر منها منتخب تونس، والحروب وعدم الاستقرار مثلما هو الحال في منتخبي ليبيا وسوريا، وظروف الانتخابات مثلما حدث في لبنان، والسبب الخامس هو الإيقاف الدولي كما هو الحال في الكويت. قال اللواء القرقاوي «لقد بذلنا أقصى جهدنا لمشاركة أكبر عدد من المنتخبات العربية وقمت بزيارة عدد من الاتحادات العربية، وحثثتهم على التواجد العربي بين شبابنا، وبعض الدول اعتذرت لأسباب مختلفة منها الميزانية مثلما حدث من المنتخب القطري الذي أكد بأن الميزانية لا تسمح بتواجد المنتخب في هذه النسخة، والمدربين كما هو الحال مع منتخب تونس الذي لم يكن قد استقر على وجود مدرب لقيادة المنتخب خلال فترة المشاركة بالبطولة، وظروف الحروب مثلما هو الحال في ليبيا وسوريا، والسبب الرابع بسبب الانتخابات في بعض الاتحادات العربية منها لبنان، فكان من الصعب اتخاذ قرار المشاركة من عدمه في ظل عدم الاستقرار على مجلس إدارة جديد». وتابع:» وصل عدد المنتخبات المشاركة إلى 7 حاليا بعد تعذر مشاركة منتخب ليبيا مؤخرا، وفي حين تشارك منتخبات مصر والسودان والجزائر والمغرب والسعودية والبحرين بالإضافة إلى منتخبنا الوطني، ورغم اعتذار ليبيا حتى الآن، لكن هناك محاولات لعل وعسى ننجح في تواجدها بيننا في هذا الحدث العربي الكبير الذي نسعى خلاله ليس لمجرد المنافسة على المراكز الأولى بقدر الاهتمام بالتجمع الشبابي العربي». وأضاف:» حُرمت البطولة من منتخبات قوية لظروف قهرية منها لبنان بسبب الانتخابات، وحرصنا على إقامة البطولة في هذا التوقيت نظرا لوجود استحقاقات قارية في 2017 لكافة المنتخبات وهي فرصة مناسبة لرفع المستوى، أضف إلى ذلك أننا ملتزمون بإقامة البطولات مع طيران الإمارات، وبالتالي كان علينا إقامتها في هذا التوقيت حتى نفي بالتزمنا مع الراعي الرئيسي للاتحاد العربي، وعلينا أن نحترم تعاقداتنا مع كافة الجهات». وتابع:» نبذل جهدا كبيرا مع طيران الإمارات وبالتعاون مع الاتحادات العربية لتطوير اللعبة من خلال إقامة بطولات متنوعة على مستوى الرجال والسيدات وبطولات 3 ضد 3، والشباب وأقمنا 6 بطولات وهو نجاح كبير إضافة إلى دورة للمدربين». وانتقل القرقاوي إلى نقطة مهمة قائلا:» في السابق كان البلد المستضيف للبطولة يدفع للاتحاد العربي مبلغ 200 ألف دولار، ولكن حاليا تم إزالة هذا العبء عن البلد المستضيف بقيام الاتحاد العربي بتحمل التكاليف الكاملة للاستضافة، وهذا بالطبع نظام جيد يمنح الاتحاد العربي قوته الذاتية، ويساهم كذلك في تدوير البطولات على مستوى الوطن العربي بشكل عام، ويخفف العبء في نفس الوقت عن كاهل الاتحادات العربية المنظمة لمثل هذه البطولات». وأضاف:» في 2017 سيتم وضع روزنامة تتناسب مع العدد الأكبر من الأندية والمنتخبات العربية لتكون المشاركة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات أكثر إفادة، والمشكلة أننا نتعامل في الاتحاد العربي مع روزنامة قارتين مختلفتين في اللعبة آسيا وأفريقيا، وبالتالي علينا المواءمة بين القارتين لتكون المشاركة إيجابية ومثمرة لكافة عناصر اللعبة، ولن نقيم بطولاتنا العربية على مستوى المنتخبات في العام الذي تكون فيه استحقاقات قارية، وستكون لبطولات الأندية رجال والسيدات». ونفى القرقاوي مقولة عدم جدوى البطولات العربية قائلا:» من أهداف إقامة البطولات العربية ليس فقط المكسب والخسارة، بل هو لقاء مهم بين المدربين العرب والحكام والعرب واللاعبين العرب أيضا، والإداريين، وكذلك رؤساء الاتحادات، وفي بعض الأوقات الجماهير العربية التي تحرص على الزحف خلف منتخباتها، أضف إلى ذلك أعتبرها تجهيزا واحتكاكا على أعلى مستوى للمنتخبات والأندية لبطولات أخرى قارية وعالمية، ولابد من وضع روزنامة محددة مستقبلا، ولابد من تعاون الاتحادات العربية وحكوماتها في دعم مثل هذا التوجه». وقال:» نقوم في الاتحاد العربي بجهود ذاتية لتفعيل النشاط العربي على مستوى لعبة السلة، ولا نتلقى أي دعم من الحكومات العربية، بل نحاول الاستفادة من علاقاتنا وبمبادرات مني من خلال وجود رعاة وبالاعتماد على موارد خاصة بعيدة عن كاهل الحكومات العربية». أشاد رئيس الاتحاد العربي بالتعاون مع طيران الإمارات قائلا:» هم رعاة لنشاط الاتحاد العربي، ولديهم رؤية واضحة ومحددة لخدمة الرياضة العربية ودعم الشباب العربي من خلال هذه الرعاية، وهي من الشركات العملاقة في العالم ووجودها إلى جوارنا أعتبره مكسبا كبيرا لنا لتقديم رؤية مهمة ورسالة مفادها دعم شبابنا العربي في لعبة تحظى بشعبية كبيرة في كافة أرجاء العالم». غياب أردني دبي(الاتحاد) قال اللواء«م» إسماعيل القرقاوي:«لم نجد التجاوب المناسب من الاتحاد الأردني في المشاركة في هذه النسخة، وهو أمر غريب، حيث نعلم مستوى السلة الأردنية السابق وتطورها الكبير، لكنها في الوقت الراهن تبعد نسبيا، ونريد من الاتحاد الأردني التجاوب معنا، كما عهدناهم فهم من الدول القوية على مستوى القارة الآسيوية، وابتعادها خسارة للسلة العربية». طلب عراقي.. غريب دبي(الاتحاد) طلب غريب تقدم به الاتحاد العراقي للمشاركة في بطولة المنتخبات العربية، حيث طلب مشاركة أحد الأندية مع قيام الاتحاد العربي بالصرف عليه في البطولة، وهو ما أثار رفض الاتحاد العربي، لوجود ناد من العراق يمثل منتخب بلاده، وهو ما يضعف من مستوى البطولة، وبالتالي تم رفض الطلب الغريب. فوز أول للمنتخب بمعسكره دبي(الاتحاد) حقق منتخبنا الوطني الفوز بنتيجة 71/ 61 على فريق سبورتنج السكندري في أولى مبارياته الودية بالمعسكر الحالي في مدينة الإسكندرية، استعدادا للبطولة العربية، انتهت بنتيجة (24/ 14، و40/ 28,53/ 40، و71/ 61|). يضم منتخبنا 12 لاعبا هم: سعيد مبارك وشقيقه محمد مبارك وقيس عمر وطلال سالم وأحمد عبد اللطيف ومحمد عبدالله مسعود، وراشد أيمن، وعمر خالد، وحمد يعقوب غابش، وحميد هاشل، وخليفة خليل وخالد خليفة عبدالله.