محمد صلاح (رأس الخيمة)
أرست وزارة الأشغال العامة مناقصة مشروع توسعة شارع محمد بن زايد في رأس الخيمة، لمسافة 14 كيلو متراً على إحدى الشركات المحلية المتخصصة في أعمال الطرق، والتي بدأت بدورها الأعمال التحضيرية للمشروع الذي يستغرق تنفيذه مدة 4 أشهر ويشمل إضافة حارة ثالثة في كل اتجاه بطول 7 كيلومترات، حيث تعد هذه المسافة الوحيدة من الطريق التي شيدت حارتين فقط.
وأكد مصدر في وزارة الأشغال لـ«الاتحاد» أن الشرطة المنفذة بدأت الأعمال التحضيرية للمشروع الذي سيبدأ التوسعة الجديدة للطريق تأتي ضمن خطط الوزارة لرفع كفاءة الطرق الاتحادية وملاءمتها للمعايير الدولية المتعارف عليها، لافتاً إلى أن شارع الشيخ محمد بن زايد يعتبر أحد أهم الطرق التي تربط بين إمارات ومدن الدولة.
وتابع: التوسعة الجديدة ستكون بإضافة حارة جديدة لكل اتجاه، بدءاً من دوار الاتحاد وبطول 7كيلومترات، حيث لا تزال هذه المسافة هي الوحيدة ذات الحارتين في هذا الطريق الحيوي والمهم والممتد من رأس الخيمة حتى أبوظبي، ويتسع الطريق ليصبح 3 حارات في كل اتجاه عقب تلك المسافة مباشرة.
وأضاف: تأتي هذه التوسعة بعد الانتهاء من صيانة الشارع بطول 44 كيلو متراً بين إمارتي رأس الخيمة وأم القيوين، والتي شملت إعادة رصف الحارة الثالثة بالكامل، إلى جانب صيانة وقائية للحارتين الأخريين، لافتاً إلى أن هذه الصيانة ساهمت في رفع كفاءة الطريق كونها نفذت وفق أعلى المعايير المطلوبة التي تساهم في رفع كفاءة الطرق، مشيراً إلى أن تنفيذ توسعة الطريق ستخدم حركة السير في رأس الخيمة والتي شهدت خلال الفترة الأخيرة ازدحاماً شديداً في معظم الشوارع نتيجة للحركة التنموية الضخمة التي تشهدها الإمارة، بالإضافة إلى أن شارع الشيخ محمد بن زايد هو الشريان الرئيس الذي يربط العديد من مدن الدولة حتى العاصمة أبوظبي.
من ناحيتهم، أوضح عدد من السائقين ومستخدمي الطريق أن التوسعة الجديدة ستضع حلولاً للعديد من مشاكل السير في هذه المنطقة، بالنسبة للقادمين والمغادرين من الإمارة، حيث يضيق الطريق قبل نهايته بـ 7 كيلو مترات ليصبح حارتين فقط بدلاً من ثلاث حارات، وتأتي تلك التوسعة لتجنب عمليات التجاوزات الخطرة التي كان البعض يقوم بها خاصة ممن ليس لديهم دراية بالطريق، وكشف المصدر أن الشركة التي ستبدأ العمل الفعلي بإضافة حارة في كل اتجاه ستجري بعض التحويلات على الطريق عقب عيد الفطر السعيد.
عدد اليوم
