سيرينا وليامز تهزم رادفانسكا وتحرز اللقب الخامس في ويمبلدون

أحرزت الأميركية سيرينا وليامز المصنفة سادسة لقب فردي السيدات في بطولة ويمبلدون الانجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، بفوزها على البولندية انييسكا رادفانسكا الثالثة 6-1 و5-7 و6-2 في المباراة النهائية أمس. واللقب هو الخامس لسيرينا في ويمبلدون والرابع عشر في البطولات الكبرى (استراليا اعوام 2003 و2005 و2007 و2009 و2010، ورولان جاروس الفرنسية عام 2002 وويمبلدون الانجليزية أعوام 2002 و2003 و2009 و2010 و2012، وفلاشينج ميدوز الأميركية 1999 و2002 و2008). وخسرت ثلاثة نهائيات في البطولات الكبرى (ويمبلدون 2004 و2008 وفلاشينج ميدوز 2000)، فضلا عن كأس الاتحاد مع المنتخب الأميركي (1999). ورفعت سيرينا (30 عاما) التي احترفت في 1995، رصيدها إلى 42 لقبا وانتقلت من التصنيف السادس إلى الرابع في الترتيب العالمي الذي سيصدر غداً، علما بأنها كانت الأولى نهاية 2002 وفي 2009. وحرمت سيرينا منافستها البولندية من لقب أول في البطولات الكبرى ومن أن تكون رابع لاعبة هذا العام تعتلي الصدارة بعد الدنماركية كارولين فوزنياكي والبيلاروسية فيكتوريا ازارنكا التي أقصتها في نصف النهائي، والروسية ماريا شارابوفا ومنحت ازارنكا بطاقة العودة إلى الصدارة. وحققت سيرينا فوزها الثالث على رادفانسكا في 3 مواجهات والأول منذ 4 سنوات إذ تقابلتا مرتين عام 2008 آخرهما في ربع نهائي ويمبلدون بالذات، وعادلت رقم شقيقتها الأكبر فينوس وقد احتكرتا معا اللقب 10 مرات منذ عام 2000، فيما فازت به شارابوفا عام 2004 عندما كانت في السابعة عشرة، والتشيكية بترا كيفتوفا العام الماضي. وبدت سيرينا ملاكمة من الوزن الثقيل أمام منافس بوزن القشة فأنهت المجموعة الأولى بسهولة 6-1 قبل أن تتدخل الأمطار وتوقف المباراة في غير صالحها نحو 20 دقيقة فخسرت الثانية بصعوبة بعد استئناف اللعب 5-7 قبل أن توجه الضربة القاضية في الثالثة وتحسمها 6-2 وتنهي المباراة في ساعتين ودقيقتين. ورغم ثبات مستوى رادفانسكا (23 عاما) منذ بداية الموسم وحصد 3 من ألقابها العشرة (دبي وميامي وبروكسل)، إلا أنها لا تملك خبرة كبيرة في البطولات الكبرى إذ لم تستطع قبل هذه المشاركة تجاوز ربع النهائي (3 مرات في استراليا ومرتان في ويمبلدون). وتشتهر سيرينا بقوة ارسالاتها والساحقة منها خصوصا إذ سجلت رقما قياسيا في مباراتها ضد ازارنكا (24 ارسالا 16 منها في المجموعة الثانية) و85 حتى نصف النهائي مقابل 14 فقط للبولندية. نهائي الرجال من ناحية أخرى، يلتقي اليوم، نجما التنس، السويسري روجيه فيدرر والبريطاني آندي موراي، في نهائي منافسات الرجال ببطولة ويمبلدون للتنس. وقد وصل نجم التنس السويسري روجيه فيدرر إلى الدور النهائي للمرة الأولى في بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى خلال أكثر من عام ، بعدما تغلب على الصربي نوفاك ديوكوفيتش 6/3 و3/6 و6/4 و6/3 أمس الأول في الدور قبل النهائي للبطولة البالغ مجموع جوائزها 6ر14 مليون جنيه إسترليني (22,6 مليون دولار). ويمكن لفيدرر العودة من جديد إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في حال فوزه في النهائي على موراي المصنف الرابع للبطولة، والذي تغلب في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي على الفرنسي جو-ولفريد تسونجا المصنف الخامس للبطولة 6/3 و6/4 و3/6 و7/5. ولم يسبق لفيدرر، الحائز 16 لقباً في جراند سلام، الهزيمة في أي من المباريات الثماني التي خاضها في الدور قبل النهائي بويمبلدون. وقال فيدرر الذي تغلب على موراي في نهائي كل من بطولتي أميركا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) وأستراليا المفتوحة “أشعر بسعادة غامرة، حيث لعبت مباراة رائعة في بطولة صعبة.. كنت قادراً على تقديم عرض تنس رائع”. وأضاف “نوفاك (ديوكوفيتش) لعب بشكل رائع أيضاً، ولكن المجموعتين الأوليين حسمتا بشكل سريع.. وكانت المجموعة الثالثة هي مفتاح الفوز، وكان يجب علي رفع مستوى الأداء شيئاً ما وربما حالفني الحظ أيضاً”. وقال فيدرر الذي لم يسبق له الهزيمة في الدور قبل النهائي لويمبلدون “لدي شعور رائع.. الهدف هو اللعب من أجل اللقب.. وأنا لدي ذكريات لطيفة على الملعب الرئيسي “. من ناحية أخرى، رفض نوفاك ديوكوفيتش أن يتملكه أي شعور بالاكتئاب عقب نهاية مسيرته في الدفاع عن لقب بطولة ويمبلدون بخسارته في الدور قبل النهائي على يد المتألق روجيه فيدرر. وسيفقد اللاعب الصربي صدارة التصنيف العالمي الذي انتزعه بعد تغلبه على الإسباني رفائيل نادال في نهائي البطولة في العام الماضي إذا استطاع فيدرر الفوز بلقبه السابع في بطولة ويمبلدون أمام آندي موراي اليوم. وعلى الرغم من فوزه ببطولة استراليا المفتوحة للتنس مطلع هذا العام قدم ديوكوفيتش أداء أقل من أعلى مستوى وصل له ومكنه من الفوز بعشرة ألقاب في عام 2011، وبدا مشتتاً خلال المباراة. ومع ذلك يفضل اللاعب الصربي النظر إلى الجانب الإيجابي قبل أن يحصل على إجازة. وقال ديوكوفيتش للصحفيين “مقارنة بالعام الماضي فإن الناس ستقول إن هذا العام ليس الأفضل. لكن انظر.. لقد استطعت الفوز بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى، وخضت مباريات نهائي والدور قبل النهائي، وفزت بلقبين كبيرين..”، وأضاف “لذا فإنني راضٍ تماماً بالطريقة التي سارت بها الأمور. ربما شعرت بالإحباط بسبب مباراتين فقط. لكن تكرار ما قمت به في العام الماضي صعب حقاً. لم أكن أتوقع القيام بذلك.” وتابع “أشعر بالرضا عن نفسي بشكل عام. أشعر بالرضا للعب في البطولات الكبرى. الثقة حاضرة. أريد مواصلة العمل بشكل جاد ويحدوني الأمل في أن أقدم أداء أفضل. سيرينا في سطور الاسم والشهرة: سيرينا وليامز تاريخ ومكان الميلاد: 26 سبتمبر 1981 في ميتشيجان الجنسية: أميركية الطول: 75, 1 م الوزن: 70 كجم ترسل باليد اليمنى بدايتها كمحترفة: 1995 تصنيفها الحالي: السادسة أفضل تصنيف: الأولى (نهاية 2002 و2009) السجل: أحرزت 42 لقباً، بينها 14 في البطولات الكبرى (بطولة أستراليا أعوام 2003 و2005 و2007 و2009 و2010، ورولان جاروس الفرنسية عام 2002، وويمبلدون الإنجليزية 2002 و2003 و2009 و2010 و2012، وفلاشينج ميدوز الأميركية 1999 و2002 و2008)، وخسرت ثلاثة نهائيات في البطولات الكبرى (ويمبلدون 2004 و2008 وفلاشينج ميدوز 2000)، فضلاً عن كأس الاتحاد مع المنتخب الأميركي (1999). الطريق إلى اللقب: فازت على التشيكية بربورا زهلافوفا ستريكوفا 6-2 و6-4 في الدور الأول، والمجرية ميليندا تشيك 6-1 و6-4 في الثاني، والصينية جينج جي الخامسة والعشرين 6-7 (5-7) و6-2 و9-7 في الثالث، والكازاخستانية ياروسلافا شفيدوفا 6-1 و6-2 في الرابع، والتشيكية بترا كفيتوفا الرابعة وبطلة العام الماضي 6-3 و7-5 في ربع النهائي، والبيلاروسية فيكتوريا ازارنكا الثانية 6-3 و7-6 (8-6) في نصـف النهائي، والبولندية انييسكا رادفانسكا الثالثة 6-1 و5-7 و6-2 في المباراة النهائية. سجل الفائزات في السنوات الأخيرة 2002: الأميركية سيرينا وليامز 2003: الأميركية سيرينا وليامز 2004: الروسية ماريا شارابوفا 2005: الأميركية فينوس وليامز 2006: الفرنسية اميلي موريسمو 2007: الأميركية فينوس وليامز 2008: الأميركية فينوس وليامز 2009: الأميركية سيرينا وليامز 2010: الأميركية سيرينا وليامز 2011: التشيكية بترا كفيتوفا 2012: الأميركية سيرينا وليامز