20 يناير 2012
أبوظبي (وام) - قدمت 10 طالبات من مدرسة «الشهب» الخاصة أربعة مشاريع متميزة في مجالات الطاقة واستدامة المياه خلال المعرض المصاحب للدورة الخامسة للقمة العالمية لطاقة المستقبل الذي اختتم أعماله أمس في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
المشروع الأول خاص بإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية للطالبات شمسة آل نهيان ونور الذهلي ودانة القبيسي وهو مشروع مبتكر فاز العام الماضي بجائزة في مهرجان العلوم وحظي باهتمام العديد من الخبراء ومسؤولي عدد من الشركات.
ويتمحور المشروع حول إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية وتوصيل الأعمدة بألواح شمسية، إضافة إلى خاصية مبتكرة تتمثل في التحكم في إضاءة الشوارع فقط فور مرور المركبات.
أما المشروع الثاني فهو للطالبة مهرة القبيسي في الصف التاسع عبارة عن حدائق منزلية توضع على أسطح المنازل من أجل بيئة خضراء أكثر برودة. في حين قدمت فاخرة آل نهيان وميثاء المزروعي وحمده القبيسي مجسما لـ «البراجيل»، حيث أعدن نسخة حديثة من «البراجيل» كبديل للهواء، فيما عرضت شافية المزروعي وسارة القبيسي مجسما يمثل محطة منزلية لتحلية المياه وإنتاج مياه عذبة.
وعبرت الطالبات عن سعادتهن بالمشاركة في القمة التي تمثل فرصة مثالية لهن للتواصل مع القادة وصناع القرار في هذا القطاع الحيوي والمهم الذي أصبح محط اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
وتأتي مشاركة الطالبات ضمن جناح مؤسسة الإمارات التي حرصت على تعريف الطلاب بآخر المستجدات العلمية والتكنولوجية الحديثة والمنتجات الجديدة إضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات المتعلقة بقطاع الطاقة ونشر الوعي والمعرفة بين شباب الدولة حول الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة في الإمارات بصفة خاصة.
وأكدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان رئيسة مدرسة «الشهب الخاصة» المستوى المتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات، مشيرة إلى «النجاحات التي حققتها دولتنا الفتية على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية في مختلف المجالات».
وثمنت دور ورؤية القيادة الحكيمة وما تصبو إليه من أهداف، منوهة بأن القيادة تشرك جيل الشباب في عملية التنمية العلمية وتحثهم دائما على العلم والمعرفة.
ونوهت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان بأهمية «قمة طاقة المستقبل 2012» في أبوظبي التي يشارك فيها العديد من الطلبة من جيل الشباب ليتعرفوا عن كثب على المشروعات الكبرى التي تقدمها كبريات المؤسسات والشركات في هذا المجال ويلتقوا بصناع القرار والعلماء والخبراء والأكاديميين، ويثبتوا أنهم قادرون على المشاركة في صناعة المستقبل.
وقالت» إن الشباب طاقة مهمة علينا أن نحفزها لتكون حاضرة في كل مناحي الحياة ومنها المنحى العلمي الذي يلعب دورا حيويا في حياة الشعوب وتقدم المجتمعات ويسهم في تقدم الدولة ليضعها في مصاف الدول الكبرى». وأشارت إلى أن إسهام الطلبة في مثل هذه المعارض والقمم من شأنه أن يعمق من معارفهم ويدفعهم نحو إنجاز أعمال ومشروعات سيكون لها شأن في المستقبل.
عدد اليوم
