الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مصدر للاستثمار» تدير أصولاً بقيمة 1,98 مليار درهم

«مصدر للاستثمار» تدير أصولاً بقيمة 1,98 مليار درهم
13 يوليو 2011 20:19
سيد الحجار (أبوظبي) - تدير “مصدر للاستثمار”، إحدى الوحدات الخمس التابعة لـ”مصدر”، استثمارات تزيد قيمتها عن 1,98 مليار درهم “540 مليون دولار “، من خلال صندوقي “مصدر للتقنيات النظيفة”، و”دويتشه بنك - مصدر للتقنيات النظيفة” بحسب أليكس أوشينيد مدير إدارة الوحدة، ورئيس قسم الاستثمارات. وقال أوشينيد خلال مؤتمر صحفي عقد في أبوظبي أمس، إن المجالات الاستثمارية لصندوق “مصدر للتقنيات النظيفة” تشمل الخلايا الكهروضوئية ذات الأغشية الرقيقة، وتحويل النفايات إلى طاقة، وتنقية المياه. وأضاف إن الصندوق الثاني سيركز على الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد البيئية، وكفاءة الطاقة والمواد، والخدمات البيئية، موضحاً أنه تم استكمال أولى استثمارات الصندوق في إحدى الشركات الصينية المطورة لطاقة الرياح. وقال أوشينيد إن مصدر للاستثمار استثمرت 367 مليون درهم “100 مليون دولار” في الصندوق الأول، فيما التزمت بمبلغ 183,5 مليون درهم “50 مليون دولار” لصندوق”دويتشه بنك - مصدر للتقنيات النظيفة”، حيث التزم دويتشه بنك لاستشارات تغير المناخ بدفع ذات القيمة للصندوق. تقنيات نظيفة وذكر أوشينيد أنه تم استثمار كامل رأس مال صندوق “مصدر للتقنيات النظيفة” الذي أطلق عام 2006، والبالغ 917 مليون درهم “250 مليون دولار”، في استثمارات تتراوح قيمتها بين 10 و25 مليون دولار في شركات التكنولوجيا والملكية الفكرية الواعدة. واستثمر الصندوق بشكل أساسي في شركات تغطي منتجاتها وخدماتها مجالات عدة بما فيها الطاقة الشمسية ومعالجة النفايات، والتقنيات المستدامة للمياه النظيفة. وأضاف أوشينيد أنه استكمالاً لمحفظة الاستثمار المباشر للصندوق، تم تقديم 35 مليون دولار من رأس مال الصندوق لدعم بعض صناديق الاستثمار الرائدة في مراحلها المبكرة، والتي تركز على قطاع الطاقة المتجددة. وقال أوشينيد إن “مصدر للاستثمار” حققت كذلك نجاحاً ملموساً في عمليات الخروج من الاستثمارات خلال عام 2010، سواء من خلال المبيعات التجارية أو الاكتتابات العامة الأولية، بعد أن سجلت عمليات الخروج عوائد مجزية. وخرجت الشركة من استثماراتها في شركة “إس آي سي بروسيسينج” التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، حيث باعت حصتها إلى صندوق للأسهم الخاصة يركز على الاستثمارات في منطقة شمال أوروبا. وتعد الشركة الألمانية المورد الرئيسي في قطاع تجهيز ومعالجة الملاط المستخدم في إنتاج رقاقات السيليكون، وتشغل مواقع في النرويج وألمانيا والصين والولايات المتحدة وإيطاليا. وأضاف أن الشركة خرجت كذلك من شركة “هالو سورس” عبر اكتتاب عام بقيمة 80 مليون دولار في بورصة لندن للشركات الصغيرة، وتمتلك “هالو سورس”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً رئيسياً، عمليات في الصين والهند، وتعمل في تقنيات المياه النظيفة ومضادات الميكروبات. وتدير “مصدر للاستثمار” الصندوق بالاشتراك مع “مجموعة كونسنسوس بزنس” و”كريدي سويس” كمستثمرين رئيسيين إلى جانب شركة “سيمنز إيه جي”. وفيما يتعلق بالصندوق الثاني، أوضح أوشينيد أن صندوق “دويتشه بنك – مصدر للتقنيات النظيفة”، الذي تم إطلاقه في عام 2010، جمع 1064 مليون درهم “290 مليون دولار” عند الإغلاق الأخير، ويتراوح متوسط حجم الاستثمار المستهدف من قبل هذا الصندوق بين 5 و40 مليون دولار. ويسعى الصندوق للاستثمار في شركات الطاقة المتجددة ذات إمكانيات النمو الواعدة والتي تعمل في مختلف مجالات القطاع، ويدار بشكل مشترك بين “مصدر للاستثمار” و”دويتشه بنك لاستشارات تغير المناخ”. ولدى الصندوق مجموعة استثمار تترأسها “سيمنز” وتضم جنرال إلكتريك، ومصرف اليابان للتعاون الدولي وشركة اليابان لتطوير النفط المحدودة، وشركة نيبون للنفط، وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، ومصرف اليابان للتنمية. ويستهدف الصندوق بشكل رئيسي الشركات التي تحتاج إلى رأس مال بهدف النمو أو التوسع أو تسويق منتجاتها وخدماتها، أو تسويق تقنيات جديدة، ويركز على الشركات العاملة في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، وتتركز جهود إنشاء الصندوق، وخبرات فريق الاستثمار، ونهج بناء المحفظة الاستثمارية على استراتيجية تنمية رأس المال. أسواق خارجية وأشار أوشينيد إلى استثمارات الشركة في أبوظبي من خلال شركة “أنفيرو مينا” والتي أنجزت محطة الطاقة الشمسية في مدينة مصدر بطاقة 10 ميجاواط، موضحاً أن الشركة تركز في المقام الأول على الاستثمارات بالأسواق الخارجية. وقال “ نسعى لتحقيق مزيد من النمو والتوسع لتعزيز مكانتنا كلاعب عالمي في مجال استثمارات التقنيات النظيفة، ونتطلع أن نكون قوة رئيسية في السوق العالمية لاستثمارات الطاقة المتجددة، حيث بدأت جهودنا لبناء أعمال لإدارة الأصول في أبوظبي بالتعاون مع مستثمرين دوليين تؤتي ثمارها، وسيوفر نمو هذا القطاع فرصاً مشجعة لتحقيق عائدات جيدة لكلا الطرفين”. وتشير الإحصاءات إلى أن الاستثمارات السنوية في قطاع الطاقة النظيفة العالمي سجلت معدل نمو سنوي مركبا بلغت نسبته 23% في الفترة بين 2004 و2009، فيما يتوقع ارتفاعها بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. وشهد الربع الأول من العام الحالي عقد صفقات بلغت قيمتها 4 مليارات دولار لاستثمارات رأس المال والاستثمار في الملكية الخاصة على المستوى العالمي، كما ارتفع إجمالي الاستثمارات الجديدة في الطاقة النظيفة بنسبة 30% إلى 243 مليار العام الماضي، مقابل 186 مليار دولار عام 2009، فيما يتوقع أن يصل حجم الإنفاق العالمي على الطاقة المتجددة إلى 461 مليار دولار بحلول عام 2030. وأضاف أوشينيد “يمتلك فريق العمل من خبراء الاستثمار خبرات عالمية المستوى وطويلة في القطاع الناشئ لاستثمارات التقنيات النظيفة، حيث ساعدت هذه الخبرات، وموقعنا ضمن مبادرة “مصدر”، في جذب كبار المستثمرين العالميين، واختار شركاؤنا تأسيس صناديق استثمارية تتم إدارتها في أبوظبي”. وتابع “نجحنا على مدار السنوات الماضية في بناء شراكات راسخة، وشبكات واسعة وسمعة طيبة في الاستثمارات المتميزة، فضلاً عن تطوير ودعم وإعداد فريق متنام من الشباب الإماراتي الذي يتمتع بمهارات ومعارف استثمارية عالمية المستوى في مجالات تحديد وتنفيذ وإدارة استثمارات التقنيات النظيفة في مختلف أنحاء العالم”. وقامت مصدر للاستثمار، اعتماداً على فريق عمل يضم 12 خبيراً استثمارياً يعملون جميعاً في أبوظبي، بإرساء علاقات متينة مع كل من شركات المحافظ والمستثمرين وشركاء الإدارة. وتشير التقديرات إلى أن النمو في الصناعات النظيفة الجديدة يأتي استجابة للاستنزاف السريع للموارد الطبيعية، وزيادة المخاوف البيئية، والمنافسة العالمية التي تتطلب من جميع الشركات الحفاظ على مستويات إنتاجيتها مع الاعتماد على موارد أقل، ويفتح هذا التوجه فرصاً واسعة لاستثمارات رأس المال والاستثمار في الملكية الخاصة. وتقوم “مصدر للاستثمار” التي تجمع بين الرؤية العميقة لقطاع الاستثمار في التقنيات النظيفة، والخبرة المالية والتشغيلية، بتحديد الفرص الاستثمارية على الصعيد العالمي في قطاع الطاقة المتجددة، وذلك بالتعاون مع شركائها. وتركز بالدرجة الأولى على المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تتعامل مع التقنيات والمنتجات الجديدة في مجال تغير المناخ، بما في ذلك الطاقة النظيفة والموارد البيئية وكفاءة الطاقة والمواد والخدمات البيئية. وتعتمد “مصدر للاستثمار” معايير صارمة تضمن توفير قيمة طويلة الأمد للمستثمرين، وقبل التوصل إلى قرار للاستثمار، تجري الشركة دراسات واسعة ومعمقة حول عوامل عديدة، بما فيها مستوى الفريق الإداري والتكنولوجيا المستخدمة والأطر التنظيمية والفرص المتاحة في القطاع والتوسع الجغرافي وحوكمة الشركات. وتحرص الشركة على عدم الخروج من استثماراتها إلا بعد مضي 3 إلى 5 سنوات من بدء الاستثمار. نائب وزير الطاقة المكسيكي يبحث التعاون مع «معهد مصدر» أبوظبي (وام) ـ زار سيرجيو ألكوسير نائب وزير الطاقة في المكسيك أمس معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المتخصص في أبحاث وتقنيات الطاقة البديلة والاستدامة، وذلك في إطار الجهود المتبادلة لتعزيز التواصل والتعاون بين المعهد ونظرائه من المعاهد والمراكز البحثية في الوكالات المكسيكية. وقام نائب وزير الطاقة المكسيكي بجولة في مرافق المعهد، رافقه خلالها الدكتور فريد موافينزاده رئيس معهد مصدر، شملت مرافق المعهد الحديثة، ومنها برج الرياح ومركز المعرفة ومحطة توليد الطاقة الشمسية الجهدية ذات قدرة 10 ميجاواط، إضافة إلى مركز إعادة تدوير المواد ونظام النقل الشخصي السريع. وتبادل موافينزاده وألكوسير مجالات التعاون بين الجانبين، حيث رحب موافينزاده بزيارة المسؤول المكسيكي وأهميتها معربا عن تطلعه للتعاون مع الوكالات البيئية المكسيكية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©