الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تكريم في محله

24 ديسمبر 2016 22:46
عام القراءة، الذي جاء بتوجيهات وأوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كان حافلاً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة، الفكرية، العلمية والثقافية، التي أثرت الساحة الثقافية والمعرفية والاجتماعية في الإمارات والوطن العربي بالكثير من المعطيات والتجليات، حيث استفاد منها جميع فئات المجتمع. وفي الختام الجميل لعام القراءة، كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أوائل الإمارات الذين تميزوا بعطاءاتهم الإنسانية المختلفة، وخصوصاً فيما ساهموا به من جهود كبيرة في تشجيع عام القراءة، والتي تمثلت في مبادرات متنوعة ومبتكرة، أسهمت في إثراء المنجز العلمي والثقافي على المستويين المحلي والعربي. هذا التكريم جاء تتويجاً لتلك الجهود المخلصة التي بذلت، على المستوى المحلي، وهو تتويج في محله، وصادف أهله، لأن هذا العام، ومن خلال تلك الجهود والمبادرات الخيرة، والبرامج الهادفة، أبرز الكثير من المعطيات والإنجازات التي يفتخر بها أبناء الإمارات، وكل من يعيش على هذه الأرض المعطاء. فالإمارات كانت طوال العام، بمثابة (خلية نحل) في عملها، وجهودها الحثيثة، وعلى المستويات كافة، الفردية والجماعية، من أجل تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، في تشجيع ودعم وترسيخ مفهوم الاستدامة في القراءة، وجعلها منهج حياة، وسلوكاً حضارياً، يتمتع به كل أفراد المجتمع، الصغير قبل الكبير. وهذا السلوك إذا حافظت عليه الأجيال القادمة، فسيكون المستقبل العلمي والمعرفي لأمتنا العربية، بإذن الله، وتوفيقه في قمة الرقي والازدهار، في شتى المجالات. وهكذا هي القراءة، دائماً في تأثيراتها الجمالية، التي نقضي معها أجمل اللحظات وأمتعها، حيث نغوص في أعماق تلك اللحظات بمشاعرنا وأفكارنا، ونتعلم ونستخلصُ منها كل جديد ومفيد، وتجعلنا نخوض تجارب إنسانية تفاعلية، في غاية الأهمية والجمال، من حيث البحث والتنقيب عن مختلف كنوز المعرفة المفيدة والعلوم النافعة، التي تنير قلوبنا، وتفتح وتوسع مداركنا إلى آفاق رحبة من المعرفة، والفكر المستنير الذي يُنير لنا معالم الطريق الصحيح في مسيرة البناء والتنمية الشاملة. همسة قصيرة: الكلمة الطيبة، تبقى في الذاكرة والوجدان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©