الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مصريون: الإمارات ترفعت عن الصغائر وعلاقتها بمصر تاريخية

مصريون: الإمارات ترفعت عن الصغائر وعلاقتها بمصر تاريخية
11 يوليو 2013 13:36
(أبوظبي) - استقبل أبناء الجالية المصرية في الإمارات مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بمنح مصر 3 مليارات دولار، تتضمن مليار دولار كمنحة مالية، وملياري دولار في صورة وديعة من دون فائدة في البنك المركزي المصري، بامتنان وتقدير كبيرين، مؤكدين أنّ الإمارات ستظل دائماً في الذاكرة الوطنية المصرية «دار زايد الخير»، هذا القائد العظيم الذي جعل من العلاقات بين الإمارات ومصر نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات العربية - العربية، وهو ما سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقال مصريون التقتهم “الاتحاد”، إن العلاقات بين البلدين ستظل دائماً سامية لخدمة مصالح الأمة ومتعالية على كل من يريد الانتقاص منها أو النيل من حكمة من غرسها في قلوب أبناء البلدين، وهو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، مؤكدين أن سرعة توجه وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، للقاء الرئيس المصري المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية، يؤكد مدى المكانة التي تحظى بها مصر وشعبها للإسراع في تأكيد الوقوف بجانبها في جميع المواقف، خاصة وقت الأزمات. سحابة صيف من جانبه أشار المهندس محمد سعيد الداشر رئيس مجلس إدارة النادي المصري الاجتماعي في مدينة العين إلى أن المصريين جميعاً يدركون جيداً حجم المكانة التي يحظى بها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي يتربع عن جدارة وإخلاص في قلوبهم جميعاً، فهذا القائد الرمز سيظل التاريخ يسجل مواقفه الخالدة بحروف من ذهب، ولن ينسى المصريون، بل والعرب والعالم كافة تلك المواقف النبيلة التي تصدر عن رجلٍ فطره الله على حب الخير وترسيخ دعائمه في جميع ربوع الأمة العربية والعالم. وقال الداشر: إن «دار زايد الخير» ستظل عامرة بإذن الله تعالى بهذا الخير الذي يأتي موصولاً على يدي أبناء هذا القائد العظيم الذين تربوا في مدرسته ونهلوا من علمه وساروا على هديه، والحمد لله تعالى أننا نعيش هذه اللحظات التاريخية التي انقشعت فيها «سحابة الصيف»، وذلك بفضل من الله تعالى وبحكمة من القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه الحكام. المصالح العليا وأشار الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد إلى أن منظومة القيم التي تأخذ بها القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الحكام تركز دائماً على المصالح العليا للأمة العربية، وتتعالى عن الدخول بأية خلافات أو صراعات جانبية، وهذه المنظومة حافظت على نمط فريد مع العلاقة مع مصر الشقيقة يركز في المقام الأول على تعظيم دور مصر في الأمة العربية، وتكريس هذا الدور ولا تدخل المنظومة الإماراتية في أية خلافات تستهدف الانتقاص من هذا الدور أو التقليل منه. مكانة سامية وأكد المهندس سامي إدوارد أنّ أفراد الشعب المصري قد يختلفون فيما بينهم في بعض الشؤون الداخلية، ولكنهم يجمعون على أنّ العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تظل دائماً في مكانة سامية، وهي من المصالح العليا للشعبين، ولا يمكن أن تؤثر فيها بحال من الأحوال «سحابة صيف»، وهذا ما نعتقده وكنّا نذكره به الأشقاء دائماً في دولة الإمارات العربية المتحدة، والحمد لله، فقد أنعم الله علينا بمحبته ورضاه وكشف هذه «الغُمّة»، وكعادتها في أن تكون سبّاقة إلى الخير. قلب الأمة وقال الدكتور السيد بخيت أستاذ الإعلام والاتصال الجماهيري بدولة الإمارات العربية المتحدة: إنّ علاقات الشقيقتين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية كانت وستظل بإذن الله تعالى محوراً أصيلاً نُعلم من خلاله طلبة الاتصال الجماهيري مفردات أصيلة ينبغي على الإعلام ألا يحيد عنها، وفي مقدمتها المصالح العليا للأمة. وأضاف: تترجم هذه العلاقات بين الشقيقتين تلك المصالح في أسمى معانيها، فدولة الإمارات العربية المتحدة لم تكن في يوم من الأيام إلا معززة للصف العربي، وموحدة للجهود وناشرة للخير، ومصر أيضاً بكل تاريخها وحضارتها في لحظات الانكسار والقوة كانت دائماً وستظل بإذن الله تعالى في قلب أمتها العربية، فلا يخفق قلب الأمة بدون مصر، ولا يزدهر بستان حضارة مصر إلا بتكاتف أشقائها من حولها، وهذا ما نراه اليوم في تلك الزيارة التاريخية التي سجلت بها دولة الإمارات العربية المتحدة فصلاً جديداً في ريادتها وتربعها عن حب وإخلاص في قلوب المصريين. غرس طيب من جانبه، قال يحيى شهاب مدير ملتقى أسرة جامعة الإمارات العربية المتحدة: إن محبة زايد الخير في قلوب المصريين تعلو دائماً على أية خلافات يحاول البعض أن يضعها في طريق علاقات البلدين الشقيقين، ودائماً نقول لهؤلاء الواهمين إن «علاقات الإمارات ومصر تسمو فوق كل اعتبارات دنيوية، فهي شجرة وارفة الظلال لغرس طيب من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد «طيب الله ثراه» زرعها في واحات العين، وليوا، ومسافي، والذيد، وفلج المعلا، وشعم، وسويحان وارتوت بنيل مصر الأصيل الذي جسّد بانسيابيته وعذوبته علاقة الشعبين الشقيقين على مر التاريخ. وأوضح شهاب أن المصريين يقدرون جميعاً مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة والقيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن المصريين يدركون جيداً أن قلوب الإمارات كانت من حولهم طوال هذه الفترة الصعبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©