أحمد مرسي، صلاح العربي (الاتحاد) - “هكذا هي الإمارات، في الأزمات نجدها خير سند لمصر”، عبارة رددها عدد من أبناء الجالية المصرية الذين التقتهم “الاتحاد”، مؤكدين أهمية المساعدات المالية العاجلة التي قدمتها الإمارات إلى مصر، خاصة أنها تأتي في مرحلة مهمة تمر بها البلاد ويحتاجها الاقتصاد المصري، مشيرين إلى أن هذه المساعدات سوف تدفع بعجلة الإنتاج وتقدم جرعة من الثقة في الاقتصاد المصري ليقف على قدميه مجدداً.
وقال الدكتور حسام الدين حمدي نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية عميد كلية الطب، ليس بجديد على أبناء زايد حكومة وشعباً، أن تكون لهم تلك المواقف المشرفة تجاه بلدهم الثاني مصر، فرصيد المحبة المترسخ بجذوره عبر التاريخ بين المصريين والإماراتيين لا يمكن أن يتأثر مهما أصابته أي شائبة.
وأضاف: المتابع للعلاقات المصرية الإماراتية خلال العامين الماضيين يدرك تماماً أن هناك بعض الوقفات والمواقف شهدت تصريحات صدرت عن قلة كان لها مردودها السيئ، إلا أنها لم تنل في يوم من الأيام من حجم المحبة الكامنة بين الشعبين بل كانت حافزاً لأن يعبر كل العقلاء عن متانة هذه العلاقة في كل محفل”.
بدوره، أشار هشام أحمد قامش مسؤول المركز التجاري المصري بالشارقة، إلى أن زيارة وفد إماراتي رفيع المستوى أثلجت قلوب المصريين ممن يعيشون على أرض الإمارات، وأدركوا تماماً مدى التقدير والحب والاحترام الذي تحظى به العلاقات بين الشعبين.
وأشاد الدكتور حسن عبدالمنعم الاستشاري ومدير إدارة الطب الوقائي في عجمان والرئيس السابق للأندية المصرية بدولة الإمارات العربية المتحدة بالمساعدات الإماراتية لمصر، موضحاً أنها تساعد الاقتصاد المصري على الخروج من كبوته، كما سترفع عبئاً كبيراً عن الاقتصاد الذي يعانى عجزاً في السيولة إلى جانب أنها ستوفر فرص عمل لقطاع واسع من الشباب المصري. وقال إن هذه الخطوة تعكس بوضوح استمرارية العلاقات المتينة بين مصر والدول العربية خاصة الإمارات والسعودية، موضحاً أن قوة هذه الخطوة تتمثل في الأساس في كونها مرتبطة بمنح عاجلة يحتاجها الاقتصاد المصري خلال الفترة الحالية نتيجة أحداث الثورة.
وقال محمد خليف المستشار بالديوان الأميري بعجمان، إن مصر والإمارات تربطهما علاقات وطيدة، ليست مبينة على علاقة مصالح أو أي شيء من هذه القبيل، وإنما تعتمد على علاقة حب وترابط بين الشعوب العربية، لافتاً إلى أن مؤسس هذه العلاقة المتينة هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي لم يبخل على مصر في يوم من الأيام. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يسير على نهج المغفور له الشيخ زايد في توطيد وتمتين هذه العلاقة، موضحاً أن هذا الدعم ليس غريباً على الإمارات ولا على قيادتها وشعبها، وطالب وسائل الإعلام بتسليط الأضواء على المساعدات العربية لتهدئة الرأي العام بعد انتشار شائعات عن قيام العرب بسحب استثماراتهم من مصر.
وثمن عبدالفتاح إسماعيل إبراهيم مدرب النادي المصري في دبي، المساعدات الإماراتية لبلاده، والتي تبلغ ثلاثة مليارات دولار عبارة عن مليار منحة لا ترد ومليارين قرض بدون فوائد، مشيدا بالمواقف الداعمة للإمارات بقيادتها الحكيمة وعلي رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.
عدد اليوم
