«آي فون 4 جي» يغزو السوق الإماراتية

بعد طول انتظار من هواة الهواتف المحمولة الذكية، أصبح الجهاز “آي فون 4 جي” متوفراً في شركتي “اتصالات” و”دو” في الإمارات. وتقول إحدى العبارات التي تستخدمها شركة “اتصالات” لوصف الجهاز بأنه “يأتي ليغيّر كل شيء”. والجهاز الجديد يمثل الجيل الثالث من “آي فون”، ويعني الرمز “4 جي” أنه قابل للتشغيل بتقنيات الجيل الرابع. وهو يتميز ببطاريته العملية الأطول عمراً وأفضل أداءً من معظم بطاريات الأجهزة المحمولة الأخرى. ويمكن للجهاز أن يعمل لمدة 7 ساعات متواصلة بعملية شحن واحدة للبطارية مقابل 6 ساعات عمل لأفضل بطاريات الأجهزة المنافسة. وسبق لستيف جوبس المدير العام التنفيذي لشركة “آبل” أن وصف الجهاز عند إطلاقه في بداية شهر يونيو الماضي بأنه الأكثر دقّة والأفضل أداء من بين كل الأجهزة الإلكترونية اليدوية التي أطلقتها “آبل” حتى الآن. و”آي فون 4 جي” أقل سمكاً وأخف وزناً وأسرع من الجيل السابق “3 جي”. وفاز برقاقة إلكترونية أصغر حجماً وأكثر كفاءة؛ وتسمح بطاريته المتطورة بتصفح الإنترنت لمدة 10 ساعات والاستمرار في وضع الاستعداد لمدة 300 ساعة دون الحاجة إلى إعادة الشحن. ويتميز الجهاز “آي فون 4 جي” بأنه يضم كاميرا أمامية تضاف إلى الكاميرا الخلفية من أجل تأمين فرصة الدردشة بالصوت والصورة (الويبكام) عبر المواقع الاجتماعية. ويضاف إلى ذلك أن شاشته تقدم صوراً أوضح بأربع مرّات مما كانت في جهاز “آي فون 3 جي”. وبدأت بعض شركات تشغيل خدمات “الموبايل” بإعداد نفسها لمرحلة تشغيل تقنية الجيل الرابع من أجل ضمّ الجهاز “آي فون 4 جي” إلى شبكاتها. وهذا ما أعلنته شركة “فيريزون وايرلس” الأميركية عقب إطلاقه مباشرة. ويشغّل الجهاز عدداً هائلاً من التطبيقات والوظائف التي فضّلت شركتا “اتصالات” و”دو” تقديم معظمها مجاناً لزبائنهما؛ ويقال إن عدد هذه التطبيقات تجاوز مؤخراً 150 ألفاً. واستأثر الجهاز الجديد بالعديد من الوظائف المثيرة لعل من أهمها وظيفة الدردشة عبر صور الفيديو. وأصبح الجهاز أقل سمكاً من سابقه حيث انخفض سمكه إلى 9.3 مليمتر؛ وأضيفت إليه خاصية “الصندوق البريدي المستقل”، و”ملف التطبيقات”، كما حظي بإعادة تصميم كاملة لهيكله الخارجي فأصبح أكثر أناقة. والجهاز مزوّد بشاشة تعمل باللمس، ويمكنه إجراء عدة تطبيقات في وقت واحد مما يوفر الحاجة لغلق التطبيق قبل البدء بتشغيل غيره.