الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جوارديولا حاضر حافل بالنجاح ومستقبل مبهم

جوارديولا حاضر حافل بالنجاح ومستقبل مبهم
18 يناير 2011 22:08
أكمل جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق برشلونة أمس عامه الأربعين بين عبارات مديح وأرقام قاسية. فالمستقبل قد يحوله إلى أسطورة، لكنه لم يعلن حتى إذا ما كان سيبقى في منصبه للموسم المقبل. ماذا سيفعل جوارديولا على المدى القصير والطويل؟ ذلك هو السؤال الذي يطرح نفسه في الدائرة المحيطة بـ”كامب نو” عندما تمر كرة القدم ونجاحات الفريق بالذهن كخاطر في لحظة ما. وقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي: “الحقيقة، لا أتخيل برشلونة دون بيب (جوارديولا)”. وإجابة السؤال تتعلق بقرار تجديد عقد المدير الفني، الذي ينتهي في يونيو المقبل. وتبدو مسألة تجديده العقد لموسم آخر محسومة، كما اعتاد، وإن كانت هناك جهود من جانب رئيس النادي ساندرو روسيل للتعاقد معه للأبد، وتحويله إلى نسخة أسبانية من أليكس فيرجسون، المدير الفني الأبدي لمانشستر يونايتد. فروسيل يرغب في أن يكون جوارديولا لبرشلونة مثل فرانز بيكنباور لبايرن ميونيخ، وقال رئيس النادي مؤخراً: “يوما ما سيكون هو رئيس برشلونة”. ويساور الكتالونيين شعورا بالقلق ويفرح المدريديون من قوله: “أنا لن أبقى هنا للأبد...النتائج هي من يحكم في هذا العمل”. وقاد جوارديولا فريق برشلونة في 153 مباراة، حقق خلالها الفوز في 112 مباراة، وتعادل 28 مرة وخسر في 12، أي أنه فاز وتعادل في 5ر91 % من المباريات التي خاضها. وخرج فريقه من آخر 28 لقاء متتال له دون خسارة في مختلف البطولات، في رقم تاريخي جديد للنادي. كما فاز في خمس مواجهات دخلها أمام الغريم ريال مدريد، بينها انتصاران تاريخيان 6-2 2009 في سانتياجو برنابيو، و5- صفر العام الماضي في كامب نو. وقال تشافي، نجم برشلونة، في مقابلة مع صحيفة “ليكيب”: “جوارديولا سيبقى في التاريخ، مثل (أريجو) ساكي أو (يوهان) كرويف وكذلك (أليكس) فيرجسون”. ويقول ميسي، الفتى المدلل للمدير الفني:”إنه دائما فوقنا، يتابع كل التفاصيل، معي ومع كل الفريق”. وفي مايو 2008، ورغم أن خبرته في عالم التدريب لم تكن تزيد عن عام مع الفريق الرديف لبرشلونة، استدعاه، جوان لابورتا، رئيس النادي في ذلك الحين، لتأسيس الفريق في مرحلة ما بعد البرازيلي رونالدينيو، الناجحة في بدايتها، المرة في نهايتها، والعابرة في مجملها. وفاز جوارديولا كلاعب بستة ألقاب دوري ولقب في دوري الأبطال وميدالية ذهبية أولمبية مع أسبانيا، وكان قائدا لبرشلونة ورمزا له. وبعقلية مثقفة غير شائعة في عالم كرة القدم، حول جوارديولا كرة القدم إلى نظرية، حملته هواجسه إلى الرحيل عن النادي الذي لعب له طيلة حياته ليجرب مغامرة جديدة في إيطاليا، وهناك زادت قدراته التكتيكية مع بريشيا وروما، وهناك عاش تجربته الأقسى، عندما كشف اختبار للمنشطات 2001 عن تعاطيه مادة الناندرولون. وكافح من أجل تبرئة ساحته حتى ذلك الحين، وفي 2007 برأته بالفعل محكمة استئناف في بريشيا.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©