السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هايدو: نتائج شباب اليد في «الآسيوية» غير مرضية

هايدو: نتائج شباب اليد في «الآسيوية» غير مرضية
8 يوليو 2012
رضا سليم (الدوحة) - دخلت البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد المقامة حاليا بالدوحة الأدوار الحاسمة بعد انتهاء الدور الثاني، وتتصارع 6 فرق على الصعود إلى نصف النهائي وهي الكويت وكوريا الجنوبية وقطر والسعودية واليابان وايران، بينما تلعب 6 فرق أخرى على المراكز من السابع إلى الثاني عشر، منها منتخبنا الذي يشارك في المجموعة الأولى التي تضم البحرين وهونج كونج، ولعب الأبيض أمس أمام منتخب البحرين، ويلعب غدا مباراته الثانية والأخيرة مع هونج كونج والذي سبق وأن فاز عليه وديا قبل بدء منافسات البطولة. ويخوض منتخبنا تدريبا خفيفا اليوم بصالة الوكرة بعدما قام الجهاز الفني بتخفيف الأحمال على اللاعبين والتركيز على الجوانب التكتيكية، من ناحية أخرى، اشتكى عدد من رؤساء البعثات والإداريين من كثرة مباريات الترضية التي لم تكن تحتاج إلى مجموعات في الدور الثاني وكان من الممكن أن تنتهي بمباراة واحدة أو اثنتين بعد الدور الأول وتغادر الفرق التي انتهت مشوارها في البطولة. من جانبه، أكد المجري هايدو مدرب منتخب الشباب لكرة اليد أن النتائج التي حققها المنتخب في البطولة الآسيوية المقامة حاليا بالدوحة والمؤهلة لبطولة العالم غير مرضية ولا تليق باسم الإمارات في المحفل القاري، إلا أن هناك ظروفا كثيرة تعرض لها المنتخب قبل البطولة، واضاف: “لم تكن هناك أية تجمعات من قبل لهذه المجموعة التي تم اختيارها ولم يلعبوا مباريات ودية باستثناء التجمع الأخير في صالة الشارقة ولعب 4 مباريات في معسكر مصر قبل القدوم إلى الدوحة وهذا الإعداد لا يكفي للدخول في بطولة قارية تتصارع فيها الفرق للوصول إلى بطولة العالم”. وزاد: “عندما تكون المشاركة غير مجدية فمن الأفضل الاعتذار طالما أن الهدف الذي يسعى المنتخب لتحقيقه صعب المنال، وكان الأولى أن نفكر في إعداد هذا المنتخب منذ نهاية البطولة الآسيوية للناشئين التي أقيمت في أبوظبي ولكن الفريق منذ ذلك الوقت لم يتجمع ولم يلعب مباراة ودية واحدة مقارنة بالفرق المشاركة التي استعدت معظمها في معسكرات خارجية ومباريات وبطولات ودية، بجانب أن التجهيز للبطولة بدأ لمعظم الفرق منذ عامين أو أكثر وهو ما يعني أن هناك اهتماما بالقاعدة لدى هذه الاتحادات وهو ما يجعلنا نرى أن المشاركة كانت تحتاج إلى اعداد أفضل”. وأشار إلى أن خامة اللاعب الإماراتي مميزة ومن الممكن أن ينجح في تحقيق انجازات كبيرة على المستوى الآسيوي والوصول إلى كأس العالم، بشرط أن يكون هناك اعداد مستمر وتجمعات بشكل دوري ومباريات ودية مع منتخبات قريبة من الإمارات مثل الكويت وقطر والبحرين وهذه المنتخبات تعمل بشكل جيد في تجهيز لاعبيها”. وكشف أن مدرب منتخب الشباب قدم اعتذاره عن عدم الاستمرار مع المنتخب لعدم وجود عمل له ولا تجمعات ولا معسكرات وكان يجلس في الاتحاد دون أية وظيفة وهو ما دفعه للرحيل، وزاد: “طلبت إدارة الاتحاد مني الإشراف على المنتخب ولم امانع ولكنني طلبت من مجلس إدارة الاتحاد السابق البحث عن مدرب للمنتخب”. وحول رحيله عن تدريب المنتخب قال: “إدارة الاتحاد أبلغتني بعدم التجديد لي مع نهاية عقدي خلال الشهر الجاري وسأرحل عائدا إلى بلادي حيث قمت بالاتفاق مع الاتحاد المجري للاشراف على المنتخب الأول الذي يشارك في أولمبياد لندن وسأغادر بعد البطولة مباشرة نظرا للتوجه إلى لندن قبل نهاية الشهر الجاري بأسبوع”. أضاف: “سأرحل ولدي شعور أنني لم أحقق ما كنت أريده مع المنتخب الإماراتي والفترة التي توليت فيها تدريب المنتخب كانت سلبية ولم أحقق فيها انجازات، لقد كانت طموحاتي كبيرة مع الأبيض في تحقيق انجازات غير مسبوقة له”. وأشار إلى انه تلقى عدة عروض من أندية داخل الدولة وخارجها ولكنه اعتذر عنها بعد أن اتفق مع الاتحاد المجري الذي ينتظر عودته لبدء مهمته الجديدة. وعن النصائح التي يقدمها لمجلس الإدارة الحالي كي يبدأ في إعداد المنتخب بشكل جيد، قال: للأسف ميزانية الاتحاد لا تسمح بتنفيذ البرامج والخطط ومن يرد أن يضعه منتخبه في القمة لابد أن يتعب كثيرا سواء في الصرف على المعسكرات والمشاركات الخارجية أو تحمل النتائج في البطولات حتى يصل المنتخب إلى مرحلة النضج والفوز بالبطولات. أضاف: “هناك لاعبون على مستوى عال في المنتخب الأول ليسوا أقل من اللاعبين في المنتخبات الآسيوية الكبيرة التي تنافس على الفوز باللقب أو التأهل للمونديال أمثال عيد بخيت ورحمة غالب ويعقوب محسن وعبد الله الصفار وعادل راشد وصقر عبيد وأحمد محمد حسن وجمعة عبيد وعبد الحميد الجنيبي وجاسم محمد وغيرهم من اللاعبين، ولكن بدون إعداد تبقى هذه المواهب معطلة ولن تحقق نتائج جيدة لكرة اليد الإماراتية، ولو توفرت لي مقومات النجاح فكان من الممكن أن أنجح بالشكل الذي كنت أريده”. وطالب هايدو الاهتمام بمنتخب الشباب ومراحل الناشئين والعمل عليها بقوة لأنها تمثل المستقبل لليد الاماراتية وأيضا تطعيم المنتخب الأول بعدد من اللاعبين الشباب الذين لعبوا في هذه البطولة أمثال محمد عبدالله وضاحي محمد حسن وطارق حسن بحيث تكون الفترة بين الشباب والفريق الأول انتقالية دون أن يتم تصعيد جميع لاعبي الشباب للمنتخب الأول نظرا لحاجة المنتخب لعنصر الخبرة. وأضاف: “المنتخب ليس لديه استحقاقات في الموسم الجديد ولكن على مجلس الإدارة ان يبحث عن بطولات ودية ومعسكرات مستمرة إذا أراد أن يجهز المنتخب وأمامه التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم بقطر 2015 والوقت لازال سانحا كي يتم الاهتمام باللاعبين وتجهيزهم للتصفيات والتأهل لكأس العالم. وأشار إلى أن مونديال قطر سيكون فرصة أمام الأبيض للعب في البطولة خاصة أن هناك 3 بطاقات آسيوية بخلاف بطاقة صاحب الأرض قطر وبالتالي ستنحصر البطاقات ما بين كوريا الجنوبية والكويت واليابان وستكون هناك منتخبات أخرى تنافس معهم مثل السعودية والبحرين فلو تم تجهيز المنتخب من الآن فمن السهل أن ينال الأبيض بطاقة مونديالية. من ناحية اخرى تعرض الحكم الدولي الإماراتي عمر الزبير للإصابة في الركبة أثناء تدريبات الحكام أمس الأول وتم استبعاده من قائمة الحكام في البطولة بعدما طلب منه الجهاز الطبي راحة لمدة 5 أيام، وهي المدة المتبقية حتى موعد سفره مع محمد النعيمي لإدارة مباريات بطولة فرنسا الدولية من 13 إلى 17 الجاري، وسيغادر الحكمان الدوليان إلى فرنسا صباح الخميس المقبل. وأكد الزبير أن الإصابة خفيفة إلا أن الراحة مطلوبة للتأكد من عدم وجود أية مضاعفات أو تفاهمها ولن تكون هناك مشاكل في السفر إلى فرنسا والاستعداد لاولمبياد لندن. منصور بديل مروان في قائمة الأبيض الدوحة (الاتحاد) - أعلن الجهاز الإداري للمنتخب عن تغيير اللاعب مروان يوسف الذي عاد إلى البلاد بسبب ظروف عمله بمنصور سالم طبق لائحة البطولة، وكان اتحاد اليد قد بذل جهدا كبيرا للحصول على خدمات مروان يوسف في البطولة رغم صعوبة تفرغه من جهة عمله ولحق اللاعب بالمنتخب في البطولة ولم يشارك معهم في معسكر القاهرة. في الوقت نفسه، غادر الدوحة سلطان محمد سعيد عائدا إلى البلاد لمدة 24 ساعة ويعود مجددا إلى صفوف المنتخب بسبب ظروف خاصة وقد وافقت البعثة على سفره وعودته مرة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©