الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نازحون سوريون يثمنون مشروع «خليفة الإنساني» في لبنان

11 يوليو 2013 02:26
أبوظبي (وام) - حظي المشروع الإنساني الكبير الذي أطلقته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لصالح النازحين السوريين إلى لبنان باهتمام لبناني كبير على المستويين الرسمي والشعبي. وثمن وزراء ومسؤولون لبنانيون المشروع الإنساني واعتبروه المشروع الأكبر من حيث شموله لآلاف النازحين الذين اضطروا للخروج من سوريا بسبب الأوضاع فيها، وقالوا إن هذا المشروع الإنساني الذي اعلن عنه امس الأول في مؤتمر صحفي عقد في بيروت ونظمته سفارة دولة الامارات لدى لبنان يعد الأكبر من نوعه في لبنان كونه يشمل اكثر من 135 ألف أسرة سورية نازحة تتواجد في الأراضي اللبنانية حاليا. وأشاد معالي وائل أبو فاعور وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بدور دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في العمل الإنساني ..مؤكدا أن لبنان بحاجة الى مثل هذه المساعدات نظرا لتزايد أعداد النازحين إليها. وأكد ممثل وزير الداخلية اللبناني العميد بيار سالم أن الإمارات كانت ولا تزال إلى جانب قضايا المحتاجين في جميع أنحاء العالم، خصوصا في لبنان، مشيدا بالمشروع ومبادرة مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية في وقوفها الدائم الى جانب القضايا الإنسانية. وأعلن محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الذي حضر اطلاق المشروع في بيروت أن هذا العمل الإنساني العظيم جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بهدف التخفيف عن النازحين الذين اضطروا الى مغادرة أراضيهم. وذكر في المؤتمر الصحفي الذي حضره حمد محمد الجنيبي القائم بأعمال سفارة الدولة في بيروت والسيد أحمد إبراهيم الظاهري ممثل عن وفد وزارة الخارجية بالدولة ووزراء ومسؤولون لبنانيون أن ميزة هذا المشروع الإنساني هي أن المساعدات الإنسانية ستغطي جميع النازحين المسجلين وغير المسجلين في جميع المناطق اللبنانية. وأشار إلى أنه في ظل تدهور أوضاع النازحين من سوريا الى لبنان ومعاناتهم المستمرة فإن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تعقد العزم على مواصلة جهودها الرامية إلى توفير الإغاثة اللازمة للنازحين وتؤكد مساندتها ودعمها لأولئك الذين تضرروا جراء النزاع الدائر في سوريا. وقال محمد حاجي الخوري إن أولويتنا القصوى هي المساعدة في تخفيف معاناة الشعب السوري وأيضا تقديم كل ما في وسعنا لمساعدتهم في مواجهة الظروف الصعبة والمؤلمة التي يواجهونها وان المؤسسة تقوم بذلك من خلال العمل بشكل وثيق مع بعثات وسفارات دولة الإمارات العربية المتحدة في الدول المجاورة، مؤكدا انه سيتم انجاز هذه المهمة بشكل جيد. وأكد القائم بأعمال سفارة الدولة في بيروت من جانبه أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولاتزال تقدم المساعدة تلو الأخرى لصالح النازحين على كل الأراضي اللبنانية وهي من كبار المانحين. وأشاد بجهود مؤسسة خليفة في مجال العمل الإنساني الكبير والذي يأتي بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، رجل المواقف وصاحب الأيادي البيضاء وراعي العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم. وقال إن الإمارات تعد واحدة من أكبر المانحين للشعب السوري خلال هذه المحنة، مؤكدا أنها ستواصل جهودها بكل عزم لتقديم كل المساعدات الضرورية. وتقدم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بموجب هذا المشروع الإنساني الكبير مساعدات إنسانية اغاثية وصحية تستهدف حوالي 135 ألف أسرة سورية تقيم في الأراضي اللبنانية. ومنذ بداية الأزمة السورية كانت مؤسسة خليفة من أولى مؤسسات العمل الخيري والإنساني التي أرسلت إغاثات عاجلة الى لبنان شملت معدات الرعاية الصحية والأغذية وأدوات الطبخ والأغطية والمعدات الطبية حيث استفاد من هذه المساعدات نحو 267 ألفا و730 شخصا من ضحايا الأزمة. وتعمل المؤسسة على تقديم المساعدات الإغاثية والإمدادات الطبية الى النازحين السوريين في الدول الأخرى مثل الأردن وتركيا بالإضافة الى لبنان بهدف التخفيف من المحنة الشديدة التي تثقل كاهل النازحين. ويشارك في تنفيذ مشاريع المؤسسة في هذا المجال 20 متطوعا إماراتيا موزعين على المخيمات في هذه البلدان لتقديم المساعدة وقت الضرورة ورفع تقارير مفصلة عن الوضع للمؤسسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©