السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحمادي: ترسيخ وحدة النظرة الاستشرافية للمستقبل

الحمادي: ترسيخ وحدة النظرة الاستشرافية للمستقبل
24 ديسمبر 2016 23:33
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل شعار عام 2017 «عام الخير»، تأكيد راسخ لوحدة الرؤية والنظرة الاستشرافية للمستقبل التي ترى من خلالها القيادة الرشيدة، بأن أسباب الريادة لا تكون بمعزل عن القيم السامية والنهج الخير والبذل والعطاء الذي ضربت الدولة أروع الأمثلة فيه على مستوى الساحة العالمية. وقال: تلك المبادرة ليست بغريبة أو جديدة على قيادة دولة الإمارات أو شعبها، فهي نهج أصيل ترسخ على يد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمر وترعرع في ظل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات. وأضاف: إن هذه المبادرة تبلور لمجتمع سليم متعاضد ومتكافل، تؤدي فيه مؤسسات القطاع الخاص دوراً ريادياً عبر إنتاج وتضمين المجتمع بمبادرات وأعمال تتيح تدعيم قيم الترابط بين نسيج المجتمع وتقدم الإضافة المنشودة بما يكفل في إيجاد مجتمع يتسم بالإيجابية ويتبادل الخير في شتى صوره المختلفة، وهو بالتالي ما يهيئ لأسباب تقدم وريادة الدولة. وذكر أن المبادرة تضمن بناء أجيال قويمة معتزة بوطنها، ومنتمية لقيادته، مسلكها الخير وهدفها رفعة وتقدم البلاد، مشيراً إلى أن وزارة التربية تتخذ من هذا الشعار عنواناً لها لتحقيقه في مختلف مفاصل المجتمع المدرسي الذي يعد الركن الأساس في تحقيق مجتمعات ناهضة متكافلة حضارية وعصرية في فكرها ونهجها. وذهب إلى أن المناهج الدراسية والمبادرات التي استحدثتها الوزارة، ومنها «علم لأجل الإمارات»، وبرنامج «فزعة» التطوعي للطلبة والموظفين، تصب جميعها في هذا الاتجاه، وتعمل على تعزيز القيم الفاضلة بين الطلبة وتغرس فيهم المعاني السامية التي تتطلع القيادة الرشيدة إلى جعلها سمة الفرد في مجتمع دولة الإمارات، مؤكداً ضرورة إنشاء أجيال متعلمة ذات طابع معرفي تمتلك مهارات الحياة ومعارفه، وفي الوقت ذاته تحمل قدراً كبيراً من الصفات والقيم الرفيعة التي نستمدها من عادات وتقاليد مجتمع الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©