الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: مبادرة رئيس الدولة تعزز التكاتف المجتمعي

مسؤولون: مبادرة رئيس الدولة تعزز التكاتف المجتمعي
24 ديسمبر 2016 23:36
سامي عبد الرؤوف (دبي) أكد مسؤولون في مجال العمل الإنساني والخيري بالدولة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام المقبل 2017 عام الخير، يعزز التكاتف المجتمعي وينمي روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص، مشيرين إلى أن مبادرة سموه تضع الجميع أمام مسؤولياته ودوره الإنساني والمجتمعي. وقال المسؤولون: «القطاع الخاص اليوم أمام مسؤولية وطنية لتعزيز دوره المجتمعي وتفاعله مع قضايا واحتياجات المجتمع، ليجسد من خلال مبادرات نوعية يطلقها العام المقبل، دعمه للعمل الإنساني، ليكون ذلك جزءاً من رده لجميل هذا الوطن، واعترافاً بما ناله من دعم ورعاية على مدار سنوات طويلة، وما يزال يحظى بدعم كبير». وأشار مسؤولو العمل الخيري، إلى أن تخصيص صاحب السمو رئيس الدولة، عام 2017 ليكون عام الخير، يضع المؤسسات والجمعيات الإنسانية، أمام مسؤولياتها، ويضع على عاتقها بذل مزيد من الجهد لتحقيق توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة. مسؤولية للجميع ثمن صالح زاهر المزروعي، مدير مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتسمية عام 2017 «عام الخير»، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بغريب على سموه، حيث يعرف عنه العطاء المتزايد في مجال العمل الخيري والإنساني، وتمتد أياديه البيضاء إلى العديد من دول العالم. وأكد زاهر، أن إطلاق هذه المبادرة وضع على عاتق الجمعيات والمؤسسات الخيرية دوراً أكبر في تنفيذ توجهات سموه خلال الفترة المقبلة، مما يستلزم مزيداً من الجهد والعطاء في مجال العمل الخيري، وترسيخ مفهوم التطوع، وأن يعمل الجميع من أجل الخير والعطاء، وتحقيق رؤية سامية أرستها قيادات الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. وأفاد زاهر، بأن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، مبادرة عام 2017 عام الخير، يجسد اهتمام القيادة بتوفير الرفاهية على هذه الأرض المعطاء، ويستلزم بذل مزيد من الجهد وترسيخ كل الجهود لتحقيق هذه الرؤية. مشاركة الخاص وقال عابدين طاهر العوضي، المدير التنفيذي لبيت الخير: إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار عام 2017 عاماً للخير، تعد مبادرة سامية على المستويين المحلي والعالمي، مشيراً إلى أن هناك مؤسسات خاصة تعمل في الدولة منذ سنوات، وعليها الآن أن تقوم بدورها تجاه المجتمع، وتكون شريكاً فعالاً في عام الخير من أجل رفعة وتقدم وتطور العمل الخيري بشكل عام. وأشار العوضي، إلى أن المؤسسات الخيرية بشكل عام وبيت الخير خاصة لديها الكثير من المشاريع التي يمكنها أن تشارك القطاع الخاص فيها، بحيث يتم تحويل تلك المشاريع خلال الفترة المقبلة إلى واقع ملموس، وطرح المزيد من الأفكار الجديدة في مجال العمل الخيري والإنساني من أجل تنمية الدور المجتمعي. وأكد أن جمعية بيت الخير مشهود لها بأنها من الإمارات وإلى الإمارات، ولها العديد من المشاريع الخيرية والوقف الممتد في جميع أنحاء الإمارات من دبي وحتى الفجيرة، ولديها حزمة من الأفكار التي تنفذ تباعاً من أجل رفع المستوى المعيشي لأبناء المجتمع الإماراتي. وذكر العوضي، أن المؤسسات الخيرية في الدولة قدمت وستقدم الكثير من الأفكار الخيرية والتي ستؤثر على الأفراد في المجتمع، ولا بد للمؤسسات الخاصة والأفراد الفاعلين والمقتدرين المساهمة عن طريق المؤسسات الخيرية في دعم هذا المجتمع وتفعيل المسؤولية المجتمعية، فالدولة لم تبخل للحظة في إسعاد الشعب وعلى الجميع التكاتف ولبذل الخير في المجتمع فنحن أمة الخير وقد أمرنا ديننا الحنيف بذلك. الدور المطلوب بدوره، أكد أحمد مسمار، أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية، أن مبادرة عام الخير من المبادرات الطيبة التي عودنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على إطلاقها من وقت لآخر، حيث إنها تؤكد دور القطاع الخاص كداعم أساسي للعمل الإنساني والخيري، وتعزز دور الجمعيات الخيرية، ودور العمل التطوعي في المجالات كافة. وأشار مسمار، إلى أن جمعية دبي الخيرية ترحب بالتعاون مع الجميع من أجل تنفيذ توجهات تلك المبادرة، وبما يعود بالفائدة على تنفيذ كافة بنودها، منوهاً بأن جمعية دبي الخيرية من الجمعيات التي أسست منذ زمن طويل ولها العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية سواء في داخل الدولة أو الدولة الخارجية على مستوى العالم. ولفت أمين سر جمعية دبي الخيرية، إلى أن تلك المشاريع ساهمت في تنمية العديد من المجتمعات، ولا تزال هناك عشرات المشاريع تحت التنفيذ. وأضاف أن جمعية دبي الخيرية لها رصيد خيري وإنساني على مدار العام، لمساعدة الأسر المتعففة محلياً من المواطنين والمقيمين، ولديها تواصل دائم مع العديد من أصحاب الأيادي البيضاء من الأفراد والمؤسسات الإماراتية. ولفت مسمار، إلى أن الجمعية ستعمل خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الجهات الأخرى لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة، داعياً الجميع للتفاعل مع مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، واستيعابها جيداً وتحويلها إلى واقع ملموس لخدمة الإنسان. رؤى خليفة من جانبه، قال سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير التنفيذي لجمعية بيت الخير بدبي: «مثل هذه المبادرات، لا يطلقها إلا خليفة الخير، الذي ينتهج نهجه الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، الذي بنى الدولة على الخير وجعل من الإمارات نموذجاً إنسانياً غطى خيره العالم كله». وأضاف: «الشيخ خليفة، له رؤى وأفق لمعالجة وتعزيز التكاتف المجتمعي وتنمية العمل التطوعي، والقطاع الخاص يستطيع عمل الكثير، وينتظر منه الكثير، وهذه رسالة قائده وزعيم هذه الدولة، وعلى الجميع أن يستوعبها ويترجمها إلى واقع حياة». وأكد المزروعي، أن صاحب السمو رئيس الدولة، يضع الجميع أمام دوره الإنساني المجتمعي، وعلى الجميع أن يطلع بمسؤوليته في دعم الآخرين، وهذه فرض واجب على المؤسسات والأفراد بلورته بالطريقة التي تناسبه وتتماشى معه. تعميق التطوع إلى ذلك قال، أحمد الزاهد، إعلامي ومقدم برنامج «أبواب الخير» الإذاعي التلفزيوني: إن «عمل الخير متأصل في أهل الإمارات مسؤولين ومواطنين ومقيمين، وكذلك فإن حب مساعدة الآخرين دون تمييز بين جنس أو عرق أو لون أو معتقد إنما على أساس الإنسانية من ميزات أهل الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة». وأضاف: «ولا شك في أن دور القيادة كبير في تعميق حب الخير والتطوع في نفوس المواطنين والمقيمين، وقد كان لأيادي زايد الخير وعطاءاته التي وصلت إلى أقاصي الدنيا، وكان لذلك دور في سير أبنائه على نهجه، متوقعاً أن تقوم جميع فعاليات المجتمع بدعم هذه المبادرة الطيبة المتميزة وإقامة الفعاليات والأنشطة الخيرية والتطوعية المختلفة التي تدعمها وتحقق أهدافها. وعد ووفاء وعن الدور الواجب على القطاع الخاص القيام به، قال الدكتور مهيمن عبد الغني، المدير التنفيذي لمستشفى الزهراء دبي، إن دولة الإمارات تكتب فصلاً رائعاً في تاريخ الإنسانية بمبادراتها ومشاريعها الخيرة بما يعكس الريادة العالمية في هذا المجال، ويثبت لدولتنا قيامها بمسؤولياتها تجاه المحتاجين ووجودها الإنساني في ظل اللحظات الصعبة والظروف المعقدة التي يشهدها العالم بين فترة وأخرى». وأضاف: «هذا هو نهج زايد الخير، طيب الله ثراه، وهو النهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده. التي وضعت دولة الإمارات في الريادة على مستوى العالم في مجال المساعدات الإنسانية، فلا أقل من يقوم كل أفراد هذا المجتمع الخير بواجبه تجاه وطنه ويتحمل مسؤولياته المجتمعية تجاهه خاصة بعد إعلان صاحب السمو رئيس الدولة 2017 الذي نستقبله بعد أيام قلائل عاما للخير». وأكد عبدالغني، أن إعلان عام 2017 عام الخير، يجسد قيم نبيلة يحملها ويعبر عنها خاصة في مجال ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص والتي تعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية لتنمية المجتمع وتقدمه والمساهمة في مسيرة ازدهاره ورفعته. وشدد عبدالغني، على أن القطاع الخاص سنعمل بجد وحماس واقتناع بتناسق وتكامل لتحقيق أفضل تنمية ممكنة لمجتمع الإمارات مع أشقائنا في الجهات الحكومية، وسيعمل الجميع من أجل الجميع ولخير الإمارات الغالية، إن شاء الله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©