توفير بنية تحتية بمواصفات عالمية لمعالجة مياه الصرف الصحي

قال سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي أن الهيئة ستعمل على توفير بنية تحتية بمواصفات عالمية في مجال وحدات معالجة مياه الصرف الصحي من خلال الخطة التي أعدتها شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي التابعة للهيئة· وأضاف سموه أن الخطة تشمل تلبية كافة احتياجات الإمارة على المدى الطويل وتأخذ في الاعتبار ابتعاد موقع المحطات من التجمعات السكانية القائمة وتلك التي في طور التخطيط· وأشار سموه في بيان أصدرته الهيئة أمس الى تنفيذ مشروعات استراتيجية تعد بديلاً عن المحطات القديمة التي لم تعد تفي بالغرض لناحية كفاءتها وطاقة استيعابها· وكانت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي قد وقعت اتفاقية شراكة لتنفيذ محطتين لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينتي أبوظبي والعين مع ائتلاف ''باي ووتر''/ شركة مرافق الإمارات القابضة بتكلفة استثمارية تصل إلى 1,5 مليار درهم· وتم توقيع الاتفاقية وفق قاعدة البناء والتملك والإدارة والتحويل ''بي أو أو تي''، وذلك بعد موافقة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي· وتنص الاتفاقية على أن يقوم الائتلاف بإنشاء وتشييد وتشغيل محطتين لمعالجة مياه الصرف الصحي الأولى في منطقة الوثبة بطاقة استيعابية قدرها 300 ألف متر مكعب والثانية في منطقة الساد بالعين بطاقة استيعابية قدرها 80 ألف متر مكعب على أحدث المواصفات العالمية، كما تنص على أن تدخل المحطتان التشغيل التجاري بموعد لا يتجاوز بداية عام ·2011 يذكر أن المشروع - الذي تنافست على الفوز به عدة شركات وائتلافات عالمية جاء في مقدمتها ائتلاف ''باي ووتر''/ مرافق الإمارات- يمثل المرحلة الأولى من مراحل تطوير خدمات الصرف الصحي التي تنفذها الهيئة بعد أن قامت بتأسيس شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي في 2005 كما أن المشروع يعتبر الأول من نوعه الذي يقام بالشراكة مع القطاع الخاص في مجال معالجة مياه الصرف الصحي في الإمارة· وتقوم الهيئة حالياً بالتفاوض مع ائتلاف ''فيوليا بي سيكس'' لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة تطوير خدمات الصرف الصحي التي تتضمن محطتين إضافيتين بسعة استيعابية تصل إلى 380 ألف متر مكعب لتكون المحطة الأولى في مدينة أبوظبي والمحطة الثانية بمدينة العين· وسيتم بناء المحطات وفقاً لأحدث طرق معالجة مياه الصرف الصحي من ناحية الروائح ونوعية المياه المعالجة علماً بأن هذه المحطات الجديدة سوف تحل محل محطات المعالجة القديمة والتي أصبحت قريبة من مناطق التطوير العمراني·