السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ألفيش ومايكون صداع في رأس مدرب البرازيل

ألفيش ومايكون صداع في رأس مدرب البرازيل
13 يوليو 2011 21:39
لوس كارداليس (د ب أ)- مع ظهور العديد من نقاط الضعف في صفوف المنتخب البرازيلي لكرة القدم خلال أول مباراتين له في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) ثارت الشكوك حول مستوى أداء عدد من اللاعبين، حتى طالت هذه الشكوك المركز الذي يثير حسد الكثير من المدربين تجاه مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي. وسقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي أمام فنزويلا في بداية رحلة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه في البطولتين الماضيتين، وبعدها اضطر مينزيس في مباراته الثانية بالبطولة إلى إجراء بعض التغييرات في الخطة والتشكيل، سواء في بداية المباراة أو في الشوط الثاني، ولكن التعادل 2 - 2 بصعوبة مع منتخب باراجواي والأخطاء التي شهدتها المباراة، سيدفع مينزيس بلا شك إلى إجراء مزيد من التعديلات. وبعدما كان مركز الظهير الأيمن مثار حسد الكثيرين تجاه المنتخب البرازيلي ومديره الفني مينزيس، أصبح هذا المركز بمثابة “صداع” في رأس مينزيس، حيث يتحمل داني ألفيش نجم برشلونة الجزء الأكبر من مسؤولية هدفي باراجواي في شباك البرازيل. ويتعين على مينزيس حالياً المفاضلة بين استمرار الدفع بألفيش الذي قدم مواسم رائعة مع برشلونة في الأعوام الأخيرة أو الدفع باللاعب مايكون ظهير أيمن الإنتر الإيطالي. ولم يقدم ألفيش في مباراتي فنزويلا وباراجواي الأداء المتوقع منه فكان مجرد شبح لما هو عليه في برشلونة، ولذلك، لجأ مينزيس في تدريبات الفريق يوم الاثنين الماضي إلى استبدال ألفيش بمايكون خلال المباراة التدريبية لفريق. ومع ظهور أكثر من لاعب في صفوف المنتخب البرازيلي بمستوى أقل من مستواهم المعهود، تحولت أكبر مميزات الفريق، وهي وفرة اللاعبين الجاهزين والمتألقين في كل مركز إلى أزمة يعاني منها الفريق، حيث يحتاج مينزيس للتغيير ولكن بطريقة لا يؤثر بها على معنويات اللاعبين. ولذلك فقد يمنح مينزيس فرصة أخيرة إلى ألفيش في مباراة الإكوادور، وإذا ظهر ألفيش بنفس مستواه في المباراتين السابقتين وسيطر عليه الارتباك في مواجهة اللاعب المنافس، والأداء الضعيف في الدفاع، وعدم الابتكار والمشاركة الهجومية الفعالة، سيكون مايكون جاهزاً للنزول إلى أرض الملعب بعدما فقد مكانه في التشكيل الأساسي للفريق منذ خروجه المبكر مع السامبا البرازيلية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إثر هزيمته 2 - 1 أمام هولندا في دور الثمانية. وعلى عكس المدربين السابقين للفريق كارلوس ألبرتو باريرا وكارلوس دونجا، يثق مينزيس كثيراً في ألفيش ويصر على الاعتماد عليه، بينما يشعر مايكون بعدم الارتياح لوضعه على مقاعد البدلاء. وخاض ألفيش “28 عاماً” المباراة أمام هولندا في مونديال 2010 ولكن كلاعب خط وسط، وقال ألفيش في تعليقه على تسببه في الهدف الثاني خلال مباراة باراجواي، “أعترف بخطئي، كانت الكرة بحوزتي وخطفها مني لاعب باراجواي، أتحمل مسؤولية عدم تقديري للموقف، وأتقبل الانتقادات”، والشيء المثير أن ألفيش وجه قبل مباراة باراجواي رسالة مساندة إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله في برشلونة بعد العرض المتواضع الذي قدمه ميسي أيضاً في أول مباراتين للمنتخب الأرجنتيني بالبطولة الحالية. وقال ألفيش “يطالبون ميسي بأن يقدم مع المنتخب الأرجنتيني نفس المستوى الذي يقدمه مع برشلونة، ولكن الحقيقة أن يلعب ضمن المنتخب الأرجنتيني بجوار زملاء مختلفين عن زملائه في برشلونة”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©