الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 72 سورياً بينهم 43 مدنياً و19 جندياً نظامياً

مقتل 72 سورياً بينهم 43 مدنياً و19 جندياً نظامياً
8 يوليو 2012
لقي 43 مدنياً سورياً مصرعهم برصاص وقصف القوات النظامية أمس، بينهم أفراد أسرتين في حلب ودير الزور، بينما قتل 19 جندياً نظامياً و10 منشقين ومقاتلين معارضين بتفجير سيارة واشتباكات في محافظات دير الزور وحلب وريف دمشق ودرعا. في الوقت نفسه شهدت مدن وبلدات ريف حلب قصفاً هو الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية بهذه المنطقة قبل أشهر، بالتوازي مع القصف المستمر على أحياء حمص وريفها، ودمشق حيث اقتحمت قوات نظامية حي برزة وسط العاصمة السورية مع إطلاق نار كثيف، بينما وجه سكان «خان شيخون» في إدلب، نداء استغاثة إلى “العالم الحر” داعين إلى إنقاذهم من الموت بسبب القصف المستمر والإعدامات الميدانية بعد فرض الأجهزة الأمنية سيطرتها على المدينة المتمردة. وأفادت حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية أمس، بسقوط 43 قتيلاً مدنياً منهم 16 ضحية في محافظة دير الزور ناحية الحدود العراقية وبينهم عائلة من 5 أفراد سقطوا جراء قصف على حي العمال. كما قتل مدني بقصف تعرضت له بلدة البصيرة في محافظة دير الزور. وفي المحافظة نفسها، تجدد القصف المدفعي العنيف على بلدة الجرذي من قوات أمنية متمركزة قرب بلدة الميادين. وفي الأثناء، تواصلت العمليات العسكرية في ريف حلب حيث تعرضت بعض القرى والبلدات صباح أمس، لقصف هو الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية بهذه المنطقة قبل أشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد بوقوع اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في مدينة اعزاز بريف حلب. وتسبب القصف والاشتباكات بمقتل 9 مدنيين في ريف حلب. ولقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون من عائلة واحدة برصاص القوات الأمنية إثر اعتراض سيارة تقل الضحايا في طريق عودتهم من بلدة تلجبين إلى مدينة حلب. كما قتل شخص آخر وأصيب العشرات جراء أعنف قصف مروحي وبالمدفعية الثقيلة تتعرض له مدينة اعزاز بريف حلب منذ أشهر. وقال المرصد الحقوقي إن الجيش النظامي قصف عدة بلدات في أنحاء محافظة حلب في إطار جهود منسقة للقضاء على مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على بعض المناطق. وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن القصف كان الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية بمناطق ريف حلب في محاولة لإحكام السيطرة على المحافظة بعدما منيت القوات الحكومية بخسائر فادحة على مدى الشهور القليلة الماضية. وتابع أن مقاتلين من المعارضة لقيا مصرعهما بمنطقة ريف حلب. وذكر أن العديد من الأسر شردت كما يوجد نقص في المياه والكهرباء والامدادات الطبية. وتجنبت حلب وهي ثاني كبرى المدن السورية، العنف بشكل كبير لكن قوات المعارضة سيطرت على أراض في ضواحي المدينة وباقي مناطق المحافظة منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد قبل 16 شهراً، وتحاول القوات النظامية استعادة السيطرة بالمنطقة. وفي حماة، قتل 5 مدنيين بينهم طفل، بينما سقط 3 ضحايا في قرية قبيبات إثر إطلاق رصاص عشوائي من القوات النظامية عند اقتحام القرية صباح أمس، إضافة إلى شاب لقي مصرعه برصاص قوات تابعة للنظام أثناء عمله في مزرعته بقرية معردس. وأكدت هيئة الثورة وقوع انفجار قرب مبنى قديم لحزب البعث الحاكم حيث تصاعد الدخان وتلاه إطلاق نار كثيف من الحواجز المحيطة وقد تم قطع الطريق المؤدي للمبنى. كما انتشرت قوات الأمن بشكل كثيف في شارع ابن رشد ونفذت حملة اعتقالات عشوائية أدت إلى حالة ذعر وإغلاق للمحال التجارية. وتعرضت قرية اللطامنة إلى قصف منذ الصباح أمس، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي على علو مرتفع وفتح لجدار الصوت لترويع الأهالي. وسقطت صواريخ عديدة على الأراضي المحاذية لقرية الحزم بريف حماة نتيجة قصف مروحي عنيف بشكل عشوائي من قبل قوات الأمن. كما تواصلت عمليات القصف العشوائي الوحشي على أحياء حمص المستمرة منذ أكثر من شهر دون انقطاع، وسجلت هيئة الثورة سقوط 5 قتلى بينهم طفل أيضاً. وأكدت الهيئة بعد ظهر أمس استمرار القصف بالمدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة على حيي القرابيص وجورة الشياح”. وقتل مقاتل في اشتباكات مع القوات النظامية في حي الخالدية بالمدينة. كما قتل مواطن جراء القصف على مدينة الرستن، واثنان جراء القصف على بلدة الغنطو بريف حمص. كما لقي مدني مصرعه جراء القصف العنيف المتواصل بقذائف الهاون والمدفعية على مدينة القصير بالمنطقة نفسها. وتجدد القصف أيضاً من قبل قوات الأمن والجيش النظامي على مدينة تلبيسة بريف حمص، بالتوازي مع شن قصف عنيف من دبابات استهدف ما تبقى من منازل في بلدة الحولة بعد المجزرة التي شهدتها في مايو الماضي. وسقطت أكثر من 100 قذيفة هاون وصاروخية على حي جوبر بحمص، قبل تعزيز القصف برشاشات ثقيلة من مروحيات تحلق بالمنطقة. وفي دمشق، قتل شخص بإطلاق رصاص بحي التضامن مصدره القوات النظامية السورية، بحسب المرصد. وكان هذا الحي شهد أمس الأول، اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين. وأفاد المرصد عن اقتحام القوات النظامية السورية حي برزة بمدينة دمشق وسط إطلاق رصاص كثيف أسفر عن مقتل سائق سيارة، مشيراً إلى اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية. وذكر ناشطون أن عدداً كبيراً من أحياء العاصمة بينها برزة نفذت أمس، اضراباً تكريماً لـ”قتلى الثورة”. وقال المرصد إن القوات النظامية “اقدمت على خلع أقفال المحال التجارية في أسواق عدة في دمشق التزمت بالاضراب”. وقتل شاب آخر بمدينة التل في ريف دمشق إثر إصابته برصاص قناص بعد منتصف ليل الجمعة السبت، بحسب المرصد. وبالمنطقة نفسها، تعرضت بلدة العبادة لقصف عنيف شنتها القوات الأمنية، مما أطلق حركة نزوح كبيرة من المنطقة، بالتوازي مع دوي انفجارات عنيف هزت مدينة حرستا بالريف الدمشقي. كما شهدت مدينة الكسوة بريف دمشق حملة دهم واعتقالات عشوائية في إطار حملة شنتها قوات الأمن والشبيحة على السكان لإرغامهم على فتح محالهم التجارية لكسر الإضراب الذي دعا له الناشطون في دمشق وريفها ليومي السبت والأحد. واستهدفت قوات الأمن بالرصاص موكب تشييع أحد الضحايا في بلدة ببيلا بريف دمشق، بموازة سقوط جرحى جراء إطلاق رصاص حي على تظاهرة خرجت في مدينة المعضمية بالمنطقة نفسها. كما اقتحمت قوات أمنية بأعداد كبيرة بلدة كناكر وسط إطلاق نار كثيف وحملة دهم واعتقالات طالت العديد من الشبان. وبالتوازي، قتل مدنيان في درعا أحدهم سقط بعد منتصف ليل الجمعة السبت في بلدة عتمان بإطلاق نار من الأجهزة الأمنية. ومقاتلان معارضان في اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة الشيخ مسكين التي شهدت حملة اعتقالات. وجرت حملة عسكرية شرسة في بلدة الشيخ مسكين صاحبتها حمل دهم واعتقالات منذ الصباح الباكر، فيما تصاعدت أعمدة الدخان في سماء البلدة نتيجة إطلاق النار الكثيف عليها. ولقي مقاتلان حتفهم أثناء محاولة كتيبة يتبعان لها الدفاع عن البلدة عقب اقتحام همجي فجر أمس. كما نصبت قوات الأمن راجمات صواريخ باتجاه بلدة معربة وغصم والجيزة وسط تخوف الأهالي من ارتكاب مجزرة بالمنطقة. وشنت قوات أمنية حملة دهم للمنازل واعتقالات عشوائية في مدينة نوي بمحافظة درعا المضطربة. وتعرضت بلدة أنخل أيضاً لحملة دهم واعتقال بعدد كبير من سيارات الدفع الرباعي وسيارات مدججة بمضادات للطيران والرشاشات. وفي محافظة إدلب حيث قتل مدنيان، أحدهما بكمين نصبته له القوات النظامية في قرية البشيرية قرب جسر الشغور وآخر برصاص قوات النظام في بلدة خان شيخون بريف المدينة، بحسب المرصد الحقوقي. ووجه أهالي خان شيخون “نداء استغاثة” إلى “العالم الحر” عبر المرصد السوري دعوا فيه إلى “إنقاذهم من الموت الذي يعيشونه كل يوم بسبب القصف المستمر للمدينة وعمليات الإعدام الميدانية التي تقوم بها القوات النظامية السورية وأجهزة المخابرات وفرق الشبيحة بحق أهالي المدينة” التي اجتاحته القوات النظامية بعد انسحاب مقاتلي الجيش الحر منها منذ 3 أيام. وأشار نداء الاستغاثة إلى انقطاع الماء والكهرباء والخدمات الأساسية بشكل كامل عن المدينة، وإلى “أوضاع معيشية وإنسانية يرثى لها، تضاف إلى الدمار والتخريب الذي لحق بالمدينة” بعد عملية الاجتياح. ودارت اشتباكات عنيفة فجر أمس، بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في محافظة إدلب ناحية الحدود التركية. كما تتعرض بلدة التمانعة لقصف من القوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة. بالمقابل، قتل 4 جنود منشقين باشتباكات مع القوات النظامية في دير الزور ودرعا وريف دمشق. كما لقي 19 عنصراً من القوات النظامية مصرعهم إثر تفجير سيارة واشتباكات في محافظات دير الزور وحلب وريف دمشق ودرعا، بحسب المرصد. 17 ألف قتيل خلال 16 شهراً بينهم 5898 منذ إعلان وقف إطلاق النار بيروت (أ ف ب) - أبلغ المرصد السوري لحقوق الإنسان وكالة فرانس برس أمس، بأن قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، والمواجهات بين النظام والمعارضين المسلحين، أسفرت عن مقتل 17 ألف شخص على الأقل بينهم نحو 12 ألف مدني منذ منتصف مارس 2011. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال مع فرانس برس إن «المرصد احصى منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية قبل نحو 16 شهراً، مقتل 11 ألفاً و815 مدنياً، و4316 عنصراً من القوات السورية النظامية وقوات الأمن، و881 من المقاتلين المنشقين». وأوضح أنه «منذ إعلان وقف إطلاق النار في 12 أبريل الفائت تنفيذاً لخطة الموفد الأممي العربي كوفي عنان التي وافق عليها نظام دمشق، احصى المرصد سقوط 5898 قتيلاً هم 3892 مدنياً، و1790 عنصراً من الجيش النظامي وقوات الأمن السورية، و207 من المقاتلين المنشقين». ومنذ إعلان تعليق عمل بعثة المراقبين في 16 يونيو الفائت بسبب أعمال العنف، احصى المرصد أيضاً مقتل 2405 أشخاص، هم 1609 مدنيين، و730 عنصراً من الجيش النظامي وقوات الأمن، و66 مقاتلاً منشقاً.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©