الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لقاء جديد في أربيل يعزز استجواب المالكي

8 يوليو 2012
هدى جاسم (الاتحاد) - بدأت في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق أمس اجتماعات جديدة لكتل القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري، الذي أكد أن موقفه لم يتذبذب، فهو مع الإصلاحات في نفس الوقت الذي يدعو فيه لاستضافة رئيس الوزراء لمساءلته عن بعض الأمور التي تخص إدارة الدولة تحت قبة البرلمان. وأكدت مصادر من التيار نفسه أنه لا يوجد أي تراجع، وأن عملية سحب الثقة أو الاستجواب ستمضي إذا تم الحصول على العدد المطلوب والقانوني. وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري قد تراجع عن موقف تياره من عملية سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي أو استجوابه لأنه هذا سيضر الشعب العراقي. وأكدت مصادر من داخل الاجتماع أن المجتمعين ممثلون للقوائم الثلاث وليسوا زعمائها. وأن الرأي السائد بينهم هو المضي في عملية الاستجواب والابتعاد عن عملية سحب الثقة بشكل مباشر عن المالكي. من جانبه، دعا مقتدى الصدر في خطاب متلفز مجلس النواب العراقي للتصويت على قانون يحدد ولايات الرئاسات الثلاث بدورتين “لتجنب الدكتاتوريات”. وطالب بالتصديق على قانون المحكمة الاتحادية واختيار باقي أعضائها، ورفض الإقصاء الذي يمارس ضد الشركاء في العملية السياسية. وأشار إلى أن “العراق يضم مكونات أغلبيات شيعية وسنية عربية وكردية، إضافة إلى مكونات أقليات من التركمان والمسيحيين واليزيديين والصابئة”. وشدد على “ضرورة العمل على خلق أسس من التعاون معها وإلغاء تهميش بعضها، وأن يكون لها تمثيل متوازن في البرلمان”. وقال الصدر في خطاب إنه “من الضروري تحديد ولايات الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان بدورتين فقط لتجنب نشوء دكتاتوريات جديدة في العراق”. ودعا البرلمان إلى التصويت على قانون يقضي بحصر الفترة لعدم السماح بولادة أو نشوء دكتاتوريات شخصية أو حزبية عانى منها الشعب العراقي كثيرا”. من جانبه أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، أنه ضد الدكتاتورية في العراق وليس ضد وحدة الأراضي العراقية. وقال البارزاني على هامش حفل أقامته القنصلية الأميركية في أربيل بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي “نحن نعلم بأن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بحماية إقليم كردستان ضمن وحدة الأراضي العراقية”. وأضاف “إننا لسنا ضد وحدة الأراضي العراقية وإنما ضد الدكتاتورية في العراق”. على الصعيد نفسه، أعلن نائب رئيس الوزراء والقيادي في القائمة العراقية صالح المطلك عن استعداده للجلوس مع رئيس الوزراء نوري المالكي لحل القضايا الخلافية. وأضاف أن الخلاف مع المالكي لا تقف وراءه دوافع شخصية. وحذر من أنه في حال عدم تنفيذ الإصلاحات السياسية في مهلة أقصاها شهر، فسيعمد وكتلته لوسائل أخرى من بينها سحب الثقة من المالكي لحل الأزمة السياسية الناشبة في البلاد. وقال المطلك إن خلافاته مع رئيس الوزراء نوري المالكي تمنعه من ممارسة صلاحياته. ونفى أنباء أشارت إلى أن قادة العراقية كلفوه بتولي قيادة القائمة بدلا من زعيمها الحالي إياد علاوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©