الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد خليل: لا أفكر إلا في حمل الكأس ومواجهة العراق الأصعب في البطولة

أحمد خليل: لا أفكر إلا في حمل الكأس ومواجهة العراق الأصعب في البطولة
17 يناير 2013 23:29
المنامة (الاتحاد) - ساعات قليلة، ويدخل منتخبنا الاختبار الأصعب له في «خليجي 21» عندما يقف على أرض ستاد البحرين الوطني في مواجهة «أسود الرافدين»، متسلحاً بالأداء الرشيق والقدرات الفنية والمهارات الفردية للاعبيه، وبات أحمد خليل مهاجم المنتخب، هو من يحمل الآمال وتنظر إليه الجماهير بعين الرضى، بعد ظهوره المشرف، خلال البطولة، وتسجيله ثلاثة أهداف، وضعت «الأبيض» في النهائي، كما بات مرشحاً للقب أفضل لاعب بالبطولة. وعن الطموحات الفردية والجماعية بالنسبة له ولزملائه اللاعبين في لقاء اليوم، قال خليل «عن نفسي، لا أفكر إلا في رفع الكأس، والاحتفال بأول لقب كأس خليج يتحقق خارج الأرض، لقد انتظرنا كثيراً هذه اللحظة، كما كان الحضور الجماهيري دافعاً كافياً بالنسبة لنا لنحقق طموحات أهلنا في الإمارات بالعودة بالكأس». وأضاف: «أنا لا أفكر في أي لقب شخصي، بل أتمنى أن يفوز جميع لاعبي المنتخب بكل الجوائز الفردية، إلى جانب فوزنا كفريق باللقب، فلاعبون مثل مبخوت وعموري وعامر وخميس ومهند والكمالي وخصيف ومطر والحمادي وكل زملائي اللاعبين يستحقون أن يكونوا هم الأفضل، فنحن كلنا على قلب رجل واحد، ولا فارق بين لاعب على الدكة وآخر في الملعب، بل تجد أن من يجلس على الدكة قلبه معنا داخل الملعب ودعاءه مستمر لنا، ونحن نشعر بدعم كل من حولنا بداية من الشيوخ والقيادات السياسية والمسؤولين الرياضيين ومسؤولي الأندية وحتى الإعلاميين”. وعن فرمان مهدي علي مدرب الفريق بإبعاد اللاعبين عن الإعلام وعدم الإدلاء بأي تصريحات، إلا عقب المباريات مباشرة فقط، قال «هذا الفرمان، أراحنا كثيراً، وأوجد حالة من التركيز، كما أننا كلاعبين لم نتابع ما يكتب أو يقال عن الفريق، خلال مشوار البطولة، وهو أمر أراحنا أيضاً؛ لأننا ننظر لهدف واحد، هو إسعاد جماهيرنا والعودة بالكأس، ونحن على دراية بأن كل ما سبق ما هو إلا مجرد 50% فقط من المشوار، ولقاء اليوم سيكون 50% باقية، علينا أن نحقق خلالها الفوز». وفيما يتعلق بمواجهة «أسود الرافدين» في النهائي، قال «أعتقد أن العراق أثبت نفسه كمنتخب متميز، وهو يضم خيرة اللاعبين، المواجهة ستكون الأصعب، ولكننا سوف نتمسك بتقديم المستوى نفسه الذي ظهرنا به في جميع المباريات، وهدفنا سيكون الفوز واحترام قدرات وإمكانات المنافس، وأطلب من جماهيرنا الدعاء لنا بالتوفيق». وعن قلة خبراتهم كلاعبين بتلك البطولة، قال «نحن لسنا قليلي الخبرة؛ لأننا معاً في بطولات عدة منذ منتخب الناشئين، خبراتنا هي اللعب بهدف الفوز دائماً، كما أننا نسعى لتكوين الخبرات اللازمة لتحقيق الطموحات المنتظر منا كلاعبين». وعن الطموحات المقبلة بالنسبة لهذا الجيل من اللاعبين الذين كسبوا احترام الجميع سواء حققوا اللقب أم لا، قال «طموحنا هو التأهل لكأس العالم، والفرصة ستكون في مونديال 2018، كما أننا مقبلون على التصفيات المؤهلة لأمم آسيا، وستكون المنافسة في تلك البطولة أيضاً دافعاً لنا، فنحن نحمل الآن طموحات الجماهير الإماراتية، والكل ينتظر منا المنافسة في أي بطولة ندخلها، وأتمنى أن نكون عند حسن الظن بنا دائماً بفضل دعوات الجماهير الإماراتية، وفضل الدعم والمساندة غير المحدودة من المسؤولين والقيادات». وحول الحضور الجماهيري المتوقع ورؤيته للزحف أنصار «الأبيض» للمدرجات خلال المباريات الماضية بالبطولة، قال «جماهيرنا هم سر تمسكنا بالفوز وتألقنا، فنحن لا يمكننا أن نسمح بعودة تلك الجماهير حزينة، وأتمنى أن نوفق في النهائي حتى نسعدها، ولا تعود مكسورة الخاطر، وأتمنى منها الدعاء لنا بالتوفيق والنجاح في المهمة». وفيما يتعلق بوعد شقيقه فيصل بحضور النهائي، قال: «أتمنى مشاهدة أسرتي في المدرجات اليوم، وهي على تواصل دائم معي، والوالدة تحدثني وأشقائي خليل وفيصل وبقيتهم يتحدثون معي أيضاً، وفيصل وعدني بحضور النهائي، وهو يوجه لي النصح دوماً وأتمنى حضوره بالفعل». وأشار خليل إلى أن الضغوط المرتبطة بالبطولة كانت ضخمة والكل شعر بصعوبتها، غير أن روح الفريق الواحد وتماسك الجميع وتكاتفهم معاً وراء عدم نيل تلك الضغوط من المنتخب، وهو ما سوف يستمر خلال المرحلة القادمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©